Sawadul Azham (1): Status Hadits

Apa atau siapa yang dimaksud dengan Sawadul Al-A'zham (sawad al azam, sawad al a'dham - golongan besar)? Dan bagaimana status hadits yang terkenal ini? Dan siapa pula yang dimaksud firqah najiyah (golongan yang selamat)?
Sawadul Azham (1): Status Hadits
Apa atau siapa yang dimaksud dengan Sawadul Al-A'zham (sawad al azam, sawad al a'dham - golongan besar)? Dan bagaimana status hadits yang terkenal ini? Dan siapa pula yang dimaksud firqah najiyah (golongan yang selamat)?

STATUS HADITS

Baca juga:

- Sawadul A'zham (1): Status Hadits
- Sawadul A'zham (2): Pengertian
- Sawadul A'zham (3): Pandangan Salman Audah dan ulama Klasik

بداية نبدأ بتخريج الحديث

1- أخرجه الامام ابن ماجه فى سننه كتاب الفتن باب السواد الأعظم بهذا الاسناد
حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا معان بن رفاعة السلامي قال : حدثني أبو خلف الأعمى ، قال : سمعت أنس بن مالك ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " إن أمتي لا تجتمع على ضلالة ، فإذا رأيتم اختلافا فعليكم بالسواد الأعظم "

2- أخرجه ابن حميد فى سمنده بمسند أنس ابن مالك بلفظه بهذا الاسناد
أنا يزيد بن هارون ، أنا بقية بن الوليد ، أنا معان بن رفاعة السلامي ، عن أبي خلف الأعمى ، عن أنس بن مالك

3- ذكره ابن عاصم فى كتاب السنة بلفظه بهذا الاسناد
ثنا محمد بن مصفى ، ثنا أبو المغيرة ، عن معان بن رفاعة ، عن أبي خلف الأعمى ، عن أنس بن مالك

واسناد الحديث فيه معان بن رفاعه وقال عنه ابن حجر فى التقريب لين الحديث كثير الارسال وفيه ايضاً ابو خلف الاعمى قال فيه ابن حجر متروك الحديث رماه ابن معين بالكذب

وقال ابن كثير عن هذا الحديث بأنه ضعيف الاسناد وذكره ابن حجر فى كتاب موافقة الخبر الخبر وقال انه غريب
فالحديث كما نرى انه ضعيف لكن اخذ به التابعين وكانوا كثيراً ما يطلق على السنتهم هذا القول

***

وعن حديث ابن ماجه؛ قال في الزوائد: ( هذا إسناد ضعيف لضعف أبي خلف الأعمى واسمه حازم بن عطار رواه عبد بن حميد ثنا يزيد بن هارون أنبا بقية بن الوليد بن معاذ فذكره ورواه أبو يعلى الموصلي ثنا داود بن رشيد ثنا الوليد فذكره بإسناده ومتنه وقد روى هذا الحديث من حديث أبي ذر وأبي مالك الأشعري وابن عمر وأبي نصرة وقدامة بن عبد الله الكلابي وفي كلها نظر قاله شيخنا العراقي رحمه الله )، وأخرجه الحاكم في المستدرك من حديث ابن عمر، فقال: ( حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الأصم ، ببغداد ، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ، ثنا خالد بن يزيد القرني ، ثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يجمع الله هذه الأمة على الضلالة أبدا » وقال : « يد الله على الجماعة فاتبعوا السواد الأعظم ، فإنه من شذ شذ في النار » . « خالد بن يزيد القرني هذا شيخ قديم للبغداديين ، ولو حفظ هذا الحديث لحكمنا له بالصحة ،

والخلاف الثاني فيه على المعتمر ما » وأخرج أيضا عن طريق أخر؛ فقال: ( حدثناه أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم البزار ، ببغداد ، ثنا محمد بن غالب ، ثنا خالد بن عبد الرحمن ، ثنا المعتمر ، عن سلم بن أبي الذيال ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يجمع الله هذه الأمة - أو قال أمتي - على الضلالة أبدا، واتبعوا السواد الأعظم فإنه من شذ شذ في النار )، قال لنا عمر بن جعفر البصري : هكذا في كتاب أبي الحسين ، عن سلم بن أبي الذيال . قال الحاكم أبو عبد الله : « وهذا لو كان محفوظا من الراوي لكان من شرط الصحيح ، والخلاف السادس على المعتمر فيه ما )،

وأخرج أيضا فقال: ( أخبرناه أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، أنبأ سهل بن أحمد بن عثمان الواسطي ، من كتابه ، ثنا يحيى بن حبيب بن عربي ، ثنا المعتمر بن سليمان ، قال : قال أبو سفيان سليمان بن سفيان المدني : عن عمرو بن دينار ، عن ابن عمر ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، قال : لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا ، ويد الله على الجماعة هكذا ، فاتبعوا السواد الأعظم ، فإنه من شذ شذ في النار )، والخلاف السابع على المعتمر فيه ما، وأخرجه أبو نعيم في الحلية، فقال: ( حدثنا أبو احمد محمد بن احمد الجرجاني قال ثنا محمد بن شاذان المطوعي قال ثنا جعفر بن محمد قال ثنا خالد بن يزيد قال ثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يجمع الله تعالى هذه الأمة على ضلالة أبدا وقال أمتي ويد الله مع الجماعة هكذا واتبعوا السواد الأعظم فإنه من شذ شذ في النار غريب من حديث سليمان عن عبدالله بن دينار لم نكتبه إلا من هذا الوجه )،

وأخرجه أيضا مرفوعا: فقال: ( حدثنا أبي ثنا خالي أحمد بن محمد يوسف ثنا أبي قال قرأت على أبي عبدالله محمد بن القاسم الطوسي خادم بن أسلم قال سمعت إسحاق بن راهويه يقول وذكر في حديث رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله لم يكن ليجمع أمة محمد على ضلالة فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم فقال رجل يا أبا يعقوب من السواد الأعظم فقال محمد بن أسلم وأصحابه ومن تبعه ....الخ الحديث )، وأخرجه الداني في السنن الواردة في الفتن، فقال: ( حدثنا أحمد بن محمد بن بدر ، قال : حدثنا الحسين بن محمد بن داود ، قال : حدثنا محمد بن هشام بن أبي خيرة ، قال : حدثنا المعتمر بن سليمان ، قال : حدثنا أبو سفيان ، سليمان المديني ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يجمع الله أمتي أو هذه الأمة على ضلالة أبدا ، ويد الله على الجماعة هكذا ، اتبعوا السواد الأعظم ، فإن من شذ شذ في النار )،

وأخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه، فقال: ( أنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ ، أنا أبو علي ، أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة ، نا أحمد بن الهيثم بن خالد ، نا خالد بن يزيد ، عن معتمر بن سليمان ، عن سالم ، وأنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ ، أنا أبو بحر ، محمد بن الحسن بن كوثر البربهاري ، نا محمد بن غالب ، نا خالد القرني ، نا المعتمر ، عن سالم بن أبي الذيال ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وفي حديث عبد الملك قال نبي الله صلى الله عليه وسلم - : « لا يجمع الله الأمة » وقال عبد الملك : هذه الأمة ثم اتفقا وقال : « أمتي على ضلالة أبدا ، ويد الله » - وقال عبد الملك : « إن يد الله على الجماعة واتبعوا السواد الأعظم فإنه من شذ شذ في النار )،

وأخرجه الحاكم من حديث ابن عباس فقال: ( عبد الرَّزَّاق، عَن إِبْرَاهِيم بن مَيْمُون، عَن عبد الله بن طَاوُوس، أَنه سمع أَبَاهُ، يحدث أَنه سمع ابْن عَبَّاس، يحدث أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: «لَا يجمع الله أمتِي - أَو قَالَ: هَذِه الْأمة - عَلَى الضَّلَالَة أبدا، وَيَد الله عَلَى الْجَمَاعَة، قَالَ الْحَاكِم: وَإِبْرَاهِيم هَذَا هُوَ الْعَدنِي، قد عدله عبد الرَّزَّاق، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَعبد الرَّزَّاق إِمَام أهل الْيمن، وتعديله حجَّة )، وقال الإمام العجلوني في كشف الخفاء: ( رواه أحمد والطبراني في الكبير وابن أبي خيثمة في تاريخه عن أبي نضرة الغفاري رفعه في حديث : سألت ربي أن لا تجتمع أمتي على ضلالة فأعطانيها . والطبراني وحده وابن أبي عاصم في السنة عن أبي مالك الأشعري رفعه : إن الله أجاركم من ثلاث خلال أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا ، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق ، وأن لا تجتمعوا على ضلالة .

ورواه أبو نعيم والحاكم وأعله اللالكائي في السنة ، وابن مندة ، ومن طريقه الضياء عن ابن عمر رفعه : إن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة أبدا ، وإن يد الله مع الجماعة فاتبعوا السواد الأعظم فإن من شذ شذ في النار . وكذا هو عند الترمذي لكن بلفظ " أمتي " . ورواه عبد بن حميد وابن ماجه عن أنس رفعه : إن أمتي لا تجتمع على ضلالة فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم . ورواه الحاكم عن ابن عباس رفعه بلفظ : لا يجمع الله هذه الأمة على ضلالة ، ويد الله مع الجماعة . والجملة الثانية عند الترمذي وابن أبي عاصم عن ابن مسعود موقوفا في حديث : عليكم بالجماعة ، فإن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة . زاد غيره : وإياكم والتلون في دين الله . وبالجملة فالحديث مشهور المتن وله أسانيد كثيرة وشواهد عديدة في المرفوع وغيره . فمن الأول " أنتم شهداء الله في الأرض " ، ومن الثاني قول ابن مسعود " إذا سئل أحدكم فلينظر في كتاب الله ، فإن لم يجده ففي سنة رسول الله ، فإن لم يجده فيها فلينظر فيما اجتمع عليه المسلمون وإلا فليجتهد )

المصدر
LihatTutupKomentar