Hukum Meluruskan Barisan Shaf Shalat Berjamaah

Hukum Meluruskan dan merapatkan Barisan Shaf Shalat Berjamaah. Hukum menempelkan bahu dan kaki antar makmum. Dan makna hadits yang menyatakan: salah satu dari kami menempelkan pundaknya pada pundak temannya dan kakinya dengan kaki teman (di sebelah)nya.
Hukum Meluruskan Barisan Shaf Shalat Berjamaah
Hukum Meluruskan dan merapatkan Barisan Shaf Shalat Berjamaah. Hukum menempelkan bahu dan kaki antar makmum. Dan makna hadits yang menyatakan: salah satu dari kami menempelkan pundaknya pada pundak temannya dan kakinya dengan kaki teman (di sebelah)nya.

Baca juga:

- Hukum Menempelkan Kaki Saat Shalat Berjamaah
- Hukum Meluruskan Barisan Shaf Shalat Berjamaah
- Posisi Kedua Kaki Orang yang Shalat

Hadits terkait menempelkan kaki dan bahu saat shalat berjamaah ada dua

1. Hadits Riwayat Anas bin Malik

Dari Anas bin Malik dari Nabi Muhammad shallaAllah alaih wasallam: ”Tegakkanlah shaf kalian, karena saya melihat kalian dari belakang pundakku.” Ada SEORANG di antara kami yang menempelkan bahunya dengan bahu temannya dan telapak kaki dengan telapak kakinya.(HR. Al-Bukhari)

Shalat Sudaisi -- Imam Masjidil Haram -- dan Jamaah di belakangnya yang tidak saling menempelkan kakinya



2. Hadits Riwayat an-Nu’man bin Basyir

An-Nu’man bin Basyir berkata: Saya melihat seorang laki-laki diantara kami ada yang menempelkan mata kakinya dengan mata kaki temannya(HR. Bukhari)


حديث النعمان بن بشير قال: أقبل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الناس بوجهه، فقال: أقيموا صفوفكم ـ ثلاثاً ـ والله لَتُقِيمُنَّ صُفوفَكم، أو ليُخالِفَنّ الله بين قلوبكم، قال: فرأيت الرجل يلزق مَنْكِبَة بمنكب صاحبه، وركبته بركبة صاحبه، وكعبه بكعبه. رواه أبو داود

حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( "لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم)" متفق عليه.

- وفي الصحيحين أيضًا عن أنس بن مالك رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( "أقيموا صفوفكم، فإني أراكم من وراء ظهري". )

حديث أنس رضي الله عنه: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "راصوا صفوفكم، وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق، فوالذي نفس محمد بيده إني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصف كأنها الحَذَف)" رواه أبو داود والنسائي

تنبيه

شبر (وحدة طول) هو وحدة قياس طولي وهي خمسة (5) أصابع

مقدار الشِّبْر:

عند الحنفية 11.592 سنتيمتر.
المالكية 8.832 سنتيمتر.
وعند الحنابلة والشافعية: 15.456 سنتيمتر.

***

باب إلزاق المنكب بالمنكب والقدم بالقدم في الصف وقال النعمان بن بشير رأيت الرجل منا يلزق كعبه بكعب صاحبه

692 حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير عن حميد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أقيموا صفوفكم فإني أراكم من وراء ظهري وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه رواه البخاري

المراد بهذا الحديث عند ابن حجر العسقلاني

قوله : ( باب إلزاق المنكب بالمنكب والقدم بالقدم في الصف ) المراد بذلك المبالغة في تعديل الصف وسد خلله ، وقد ورد الأمر بسد خلل الصف والترغيب فيه في أحاديث كثيرة أجمعها حديث ابن عمر عند أبي داود وصححه ابن خزيمة والحاكم ولفظه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولا تذروا فرجات للشيطان ، ومن وصل صفا وصله الله ، ومن قطع صفا قطعه الله .

قوله : ( وقال النعمان بن بشير ) هذا طرف من حديث أخرجه أبو داود وصححه ابن خزيمة من رواية أبي القاسم الجدلي واسمه حسين بن الحارث قال : سمعت النعمان بن بشير يقول : أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الناس بوجهه فقال : أقيموا صفوفكم ثلاثا ، والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم . قال : فلقد رأيت الرجل منا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وكعبه بكعبه واستدل بحديث النعمان هذا على أن المراد بالكعب في آية الوضوء العظم الناتئ في جانبي الرجل - وهو عند ملتقى الساق والقدم - وهو الذي يمكن أن يلزق بالذي بجنبه ، خلافا لمن ذهب أن المراد بالكعب مؤخر القدم ، وهو قول شاذ ينسب إلى بعض الحنفية ولم يثبته محققوهم وأثبته بعضهم في مسألة الحج لا الوضوء ، وأنكر الأصمعي قول من زعم أن الكعب في ظهر القدم .

قوله : ( عن أنس رواه سعيد بن منصور عن هشيم فصرح فيه بتحديث أنس لحميد وفيه الزيادة التي في آخره وهي قوله " وكان أحدنا إلخ " وصرح بأنها من قول أنس . وأخرجه الإسماعيلي من رواية معمر عن حميد بلفظ " قال أنس : فلقد رأيت أحدنا إلخ " وأفاد هذا التصريح أن الفعل المذكور كان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وبهذا يتم الاحتجاج به على بيان المراد بإقامة الصف وتسويته ، وزاد معمر في روايته " ولو فعلت ذلك بأحدهم اليوم لنفر كأنه بغل شموس " .

قال الشيخ عبد العظيم آبادي : قال في " التعليق المغني " : فهذه الأحاديث فيها دلالة واضحة على اهتمام تسوية الصفوف ، وأنها من إتمام الصلاة ، وعلى أنه لا يتأخر بعضه على بعض ، ولا يتقدم بعضه على بعض ، وعلى أنه يلزق منكبه بمنكب صاحبه ، وقدمه بقدمه ، وركبته بركبته ، لكن اليوم تُركت هذه السنَّة ! ولو فعلت اليوم لنفر الناس كالحُمُر الوحشية !!. فإنا لله وإنا إليه راجعون . أ.هـ "عون المعبود " ( 2 / 256 )

***

جاء في الموسوعة الفقهية: يُسْتَحَبُّ تَسْوِيَةُ الصُّفُوفِ فِي صَلاَةِ الْجَمَاعَةِ بِحَيْثُ لاَ يَتَقَدَّمُ بَعْضُ الْمُصَلِّينَ عَلَى الْبَعْضِ الآْخَرِ، وَيَعْتَدِل الْقَائِمُونَ فِي الصَّفِّ عَلَى سَمْتٍ وَاحِدٍ مَعَ التَّرَاصِّ، وَهُوَ تَلاَصُقُ الْمَنْكِبِ بِالْمَنْكِبِ، وَالْقَدَمِ بِالْقَدَمِ، وَالْكَعْبِ بِالْكَعْبِ حَتَّى لاَ يَكُونَ فِي الصَّفِّ خَلَلٌ وَلاَ فُرْجَةٌ... اهـ.

الموسوعة الفقهية، الجزء 27 صحيفة 36
***

ندب الشارع إلى تسوية صفوف المصلين وسد الفُرَج في صلاة الجماعة؛ والحكمة فيه ترابط قلوب المصلين وجمعهم بنظام واحد؛ وذلك من إقامة الصلاة، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاَةِ) متفق عليه. قال ابن عبد البر: "وأما تسوية الصفوف في الصلاة فالآثار فيها متواترة من طرق شتى صحاح ثابتة في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم تسويةَ الصفوف، وعمل الخلفاء الراشدين بذلك بعده" "الاستذكار" (2/ 288).

وقال الخطيب الشربيني: "يُسنُّ سد فُرَج الصفوف، وأن لا يُشرع في صف حتى يَتِمَّ الأولُ، وأن يُفسح لمن يريده، وهذا كله مستحب لا شرط؛ فلو خالفوا صحَّت صلاتهم مع الكراهة" "مغني المحتاج" (1/ 493).

ولكن لا ينبغي أن يُتكلف في هذه المسألة ويُغالى فيها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خِيَارُكُمْ أَلْيَنُكُمْ مَنَاكِبَ فِي الصَّلَاةِ) رواه أبو داود. قال الإمام الخطابي: "معنى لين المنكب: لزوم السكينة في الصلاة، والطمأنينة فيها لا يلتفت ولا يُحاك بمنكبه منكب صاحبه، وقد يكون فيه وجه آخر، وهو أن لا يمتنع على من يريد الدخول بين الصفوف ليسد الخلل أو لضيق المكان، بل يمكنه من ذلك، ولا يدفعه بمنكبه لتتراص الصفوف وتتكاتف الجموع" "معالم السنن" (1/ 184)، ولكي يحافظ المصلي على اعتداله فقد ذكر الفقهاء أنه ينبغي أن تكون المسافة بين قدمي المصلي مقدار شِبْر، سواء عند القيام أو الركوع أو السجود؛ جاء في "مغني المحتاج" (1/ 375): "يُفرِّقُ الذكرُ ركبتيه وبين قدميه قَدْرَ شِبْر".

وينبغي التنبيه إلى أن منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام قام على الرحمة والتبشير والتيسير، فلا يجوز لأحد أن يدعي السير على خطاه ثم يقوم بالتضييق على الناس وتنفيرهم من الدين، وإنما الواجب على كل داعية أن يقرب الناس بالحكمة والموعظة الحسنة. والله أعلم

المصدر

***

نيل الأوطار
محمد بن علي الشوكاني

الجزء الثالث [ ص: 224 ]

باب الحث على تسوية الصفوف ورصها وسد خللها

1128 - ( عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { سووا صفوفكم ، فإن تسوية الصف من تمام الصلاة } ) .

1129 - ( وعن أنس قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل علينا بوجهه قبل أن يكبر فيقول : تراصوا واعتدلوا } . متفق عليهما ) .

1130 - ( وعن النعمان بن بشير قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا كأنما يسوي به القداح حتى رأى أنا قد عقلنا عنه ، ثم خرج يوما فقام حتى كاد أن يكبر فرأى رجلا باديا صدره من الصف ، فقال : عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم } رواه الجماعة إلا البخاري فإن له منه : { لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم } ولأحمد وأبي داود في رواية قال : [ ص: 223 ] فرأيت الرجل يلزق كعبه بكعب صاحبه ، وركبته بركبته ، ومنكبه بمنكبه ) .

الحاشية رقم: 1
وفي الباب غير ما ذكره المصنف عند أحمد وأبي داود والنسائي قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول : لا تختلفوا فتختلف قلوبكم } الحديث وعن أبي هريرة عند مسلم . وعن جابر بن عبد الله عند عبد الرزاق . وعن ابن عمر عند أحمد وأبي داود . قوله : ( سووا صفوفكم ) فيه أن تسوية الصفوف واجبة

قوله : ( فإن تسوية الصف من تمام الصلاة ) في لفظ البخاري " من إقامة الصلاة " والمراد بالصف : الجنس . وفي رواية : " فإن تسوية الصفوف " ، وقد استدل ابن حزم بذلك على وجوب التسوية ، قال : لأن إقامة الصلاة واجبة ، وكل شيء من الواجب واجب ، ونازع من ادعى الإجماع على عدم الوجوب وروي عن عمر وبلال ما يدل على الوجوب عندهما لأنهما كانا يضربان الأقدام على ذلك

قال في الفتح : ولا يخفى ما فيه لا سيما وقد بينا أن الرواة لم يتفقوا على هذه العبارة ، يعني أنه رواها بعضهم بلفظ : " من تمام الصلاة " كما تقدم

واستدل ابن بطال بما في البخاري من حديث أبي هريرة بلفظ : { فإن إقامة الصف من حسن الصلاة } على أن التسوية سنة ، قال : لأن حسن الشيء زيادة على تمامه . وأورد عليه رواية : " من تمام الصلاة " وأجاب ابن دقيق العيد فقال : قد يؤخذ من قوله : " تمام الصلاة " الاستحباب ; لأن تمام الشيء في العرف أمر خارج عن حقيقته التي لا يتحقق إلا بها وإن كان يطلق بحسب الوضع على ما لا تتم الحقيقة إلا به . ورد بأن لفظ الشارع لا يحمل إلا على ما دل عليه الوضع في اللسان العربي ، وإنما يحمل على العرف إذا ثبت أنه عرف الشارع لا العرف الحادث

قوله : ( تراصوا ) بتشديد الصاد المهملة : أي تلاصقوا بغير خلل ، وفيه جواز الكلام بين الإقامة والدخول في الصلاة . قوله : ( لتسون ) بضم التاء المثناة من فوق وفتح السين وضم الواو وتشديد النون . قال البيضاوي : هذه اللام التي يتلقى بها القسم ، والقسم هنا مقدر ولهذا أكده بالنون المشددة . قوله : ( أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) أي إن لم تسووا ، والمراد بتسوية الصفوف : اعتدال القائمين بها على سمت واحد ، ويراد بها أيضا سد الخلل الذي في الصف

واختلف في الوعيد المذكور فقيل : هو على حقيقته ، والمراد تشويه الوجه بتحويل خلقه عن موضعه بجعله موضع القفا أو نحو ذلك ، فهو نظير ما تقدم فيمن رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار . وفيه من اللطائف وقوع الوعيد من جنس الجناية وهي المخالفة

قال في الفتح : وعلى هذا فهو واجب والتفريط فيه حرام ، ويؤيد الوجوب حديث أبي أمامة بلفظ : { لتسون الصفوف أو لتطمسن الوجوه } أخرجه أحمد وفي إسناده ضعف . ومنهم من حمل الوعيد المذكور على المجاز

قال النووي : معناه يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف القلوب كما تقول : تغير وجه فلان أي ظهر لي من وجهه كراهة ; لأن مخالفتهم في الصفوف مخالفة في ظواهرهم ، واختلاف الظواهر سبب لاختلاف البواطن ، ويؤيده رواية أبي داود بلفظ : { أو ليخالفن الله بين قلوبكم } وقال القرطبي : معناه تفترقون فيأخذ كل واحد وجها غير الذي يأخذه صاحبه ; لأن تقدم الشخص على غيره مظنة للتكبر المفسد للقلب الداعي إلى القطيعة . والحاصل أن المراد بالوجه إن حمل على العضو المخصوص فالمخالفة إما بحسب الصورة الإنسانية أو الصفة أو جعل القدام وراء ، وإن حمل على ذات الشخص فالمخالفة بحسب المقاصد أشار إلى ذلك الكرماني

ويحتمل أن يراد المخالفة في الجزاء فيجازي المسوي بخير ومن لا يسوي بشر . قوله : ( كأنما يسوي بها القداح ) هي جمع قدح بكسر القاف وإسكان الدال المهملة : وهو السهم قبل أن يراش ويركب فيه النصل قوله : ( يلزق ) بضم أوله يتعدى بالهمزة والتضعيف يقال : ألزقته ولزقته قوله : ( منكبه ) المنكب مجتمع العضد والكتف .

المصدر
LihatTutupKomentar