Status Hadits Cinta Tanah Bagian dari Iman

Status Hadits Cinta Tanah Bagian dari Iman
Status Hadits Cinta Tanah Bagian dari Iman

ورد القاري قوله : ومعناه صحيح ؛ بأنه عجيب !! قال : إذ لا تلازم بين حب الوطن ، وبين الإيمان . قال : ورد أيضاً بقوله تعالى : ( ولو انا كتبنا عليهم ).الآية . فانها دلت على حبهم وطنهم مع عدم تلبسهم بالإيمان إذ ضمير عليهم للمنافقين ؛ لكن انتصر له بعضهم بأنه ليس في كلامه انه لا يحب الوطن إلا مؤمن ، وإنما فيه أن حب الوطن لا ينافي الايمان . انتهى . كذا نقله القاري ، ثم عقبه بقوله : ولا يخفى أن معنى الحديث حب الوطن من علامة الإيمان ، وهي لا تكون إلا اذا كان الحب مختصاً بالمؤمن فإذا وجد فيه وفي غيره لا يصلح أن يكون علامة . قوله : ومعناه صحيح ، نظرا الى قوله تعالى حكاية عن المؤمنين : ( وما لنا إلا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا ) فصحت معارضته بقوله تعالى : (ولو أنا كتبنا عليهم أن أقتلوا ... ) الآية . الأظهر في معنى الحديث ان صح مبناه أن يحمل على أن المراد بالوطن الجنة فانها المسكن الأول لأبينا آدم على خلاف فيه أنه خلق فيها أو أدخل بعدما تكمل وأتم أو المراد به : مكة ، فانها أم القرى ، وقبلة العالم ، أو الرجوع الى الله تعالى على طريقة الصوفية ، فانه المبدأ والمعاد ، كما يشير إليه قوله تعالى : ( وان الى ربك المنتهى ) أو المراد به الوطن المتعارف ولكن بشرط أن يكون سبب حبه صلة أرحامه أو إحسانه إلى أهل بلده من فقرائه وايتامه ثم التحقيق أنه لا يلزم من كون الشيء علامة له اختصاصه به مطلقا بل يكفي غالبا ألا ترى الى حديث حسن العهد من الإيمان وحب العرب من الايمان مع أنهما يوجدان في أهل الكفران انتهى

كذا نقله القاري ، ثم عقبه بقوله : ولا يخفى أن معنى الحديث حب الوطن من علامة الإيمان ، وهي لا تكون إلا اذا كان الحب مختصاً بالمؤمن فإذا وجد فيه وفي غيره لا يصلح أن يكون علامة . قوله : ومعناه صحيح ، نظرا الى قوله تعالى حكاية عن المؤمنين : ( وما لنا إلا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا ) فصحت معارضته بقوله تعالى : (ولو أنا كتبنا عليهم أن أقتلوا ... ) الآية . الأظهر في معنى الحديث ان صح مبناه أن يحمل على أن المراد بالوطن الجنة فانها المسكن الأول لأبينا آدم على خلاف فيه أنه خلق فيها أو أدخل بعدما تكمل وأتم أو المراد به : مكة ، فانها أم القرى ، وقبلة العالم ، أو الرجوع الى الله تعالى على طريقة الصوفية ، فانه المبدأ والمعاد ، كما يشير إليه قوله تعالى : ( وان الى ربك المنتهى ) أو المراد به الوطن المتعارف ولكن بشرط أن يكون سبب حبه صلة أرحامه أو إحسانه إلى أهل بلده من فقرائه وايتامه ثم التحقيق أنه لا يلزم من كون الشيء علامة له اختصاصه به مطلقا بل يكفي غالبا ألا ترى الى حديث حسن العهد من الإيمان وحب العرب من الايمان مع أنهما يوجدان في أهل الكفران انتهى . ومما يدل لكون المراد به مكة ما روى ابن أبي حاتم عن الضحاك قال : لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة فبلغ الجحفة اشتاق الى مكة فأنزل الله ان الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد قال الى مكة انتهى وللخطابي في غريب الحديث عن الزهري قال قدم أصيل بالتصغير الغفاري على رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قبل أن يضرب الحجاب ، فقالت له عائشة : كيف تركت مكة ؟ قال : اخضرت جنباتها وابيضت بطحاؤها وأغدق إذخرها وانتشر سلمها . الحديث ، وفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حسبك يا أصيل لا تحزني ، وفي رواية فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ويها يا أصيل تدع القلوب تقر . كذا في كشف الخفا للعجلوني .

حديث : حب الوطن من الإيمان . قال الصغاني : موضوع . وقال السخاوي في المقاصد : لم أقف عليه ومعناه صحيح .

وفي صحيح البخاري : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر فأبصر درجات المدينة أوضع ناقته وإن كانت دابة حركها . وفي الشرح قال ابن حجر : وفي الحديث دلالة على فضل المدينة وعلى مشروعية حب الوطن والحنين إليه . أ.هـ وكذا قال الزرقاني والمباركفوري في شرحهما . وانظر أيضاً المقاصد الحسنة للسخاوي .
LihatTutupKomentar