Kebohongan Ibnu Taimiyah (3)

Kebohongan Ibnu Taimiyah (3) tentang tuduhannya atas ketidakikutan Abu Bakar dalam tentara pimpinan Usamah
Kebohongan Ibnu Taimiyah (3) tentang tuduhannya atas ketidakikutan Abu Bakar dalam tentara pimpinan Usamah


بيان كذب ابن تيمية في عدم وجود ابي بكر في جيش اسامة ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الواقع عندما تقرأ كتب الشيخ ابن تيمية ,وتراه ينكر فضائل أهل البيت فلا تستغرب من ذلك ؟ لأنه معروف بنصبه العداء لائمة أهل البيت (عليهم السلام ) لكن عندما تصل النوبة بانه ينكر المسلمات ,والمشهورات ,عند علماء أهل السنة؟ فيشتد عجبك !!!ومن بين ما انكره ابن تيمة ,مسالة وجود أبي بكر في جيش اسامة ,حيث يقول في كتابه

منهاج السنة النبوية ج 6 ص 319.
وأبو بكر رضي الله عنه لم يكن في جيش أسامة باتفاق أهل العلم ؟؟؟المورد الثاني ايضا يقول في كتابه منهاج السنة النبوية ج 16يقول

(( أن هذا كذب بإجماع علماء النقل فلم يكن في جيش أسامة لا أبو بكر ولا عثمان وإنما قد قيل إنه كان فيه عمر)) .

أقول ان مدعى ابن تيمية في عدم وجود أبي بكر في جيش اسامة مردود من قبل علماء أهل السنة والجماعة ؟ منهم :
البلاذري ( ت : 279 هـ ) في كتابه أنساب الأشراف ( 2/ 115 ) قال : ( وكان في جيش أسامة أبو بكر وعمر ووجوه من المهاجرين والأنصار ... ) .

2- ابن الأثير في : ( الكامل في التاريخ 2/ 317 ) قال : ( ... فتكلم المنافقون في إمارته وقالوا : أمر غلاما على جلة المهاجرين والأنصار ، فقال رسول الله (ص) : إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبل ، وإنه لخليق للإمارة ، وكان أبوه خليقا لها ، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون منهم :أبو بكر وعمر ... ) .

3- ابن سعد ( ت : 230 هـ ) في كتابه ( الطبقات الكبرى 2/190 ) قال : ( ... أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد فقال سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك فلما كان يوم الأربعاء بدىء برسول الله صلى الله عليه وسلم فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه وعقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان للإمارة لخليقا وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإنهما لمخيلان لكل خير واستوصوا به خيرا فإنه من خياركم ... ) .

4- ابن الجوزي في كتابه ( المنتظم 2/ 405 ) قال : ( ... فلما كان يوم الأربعاء بدىء برسول الله (ص) فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : (( أغز بسم الله في سبيل الله ، فقاتل من كفر بالله )) فخرج وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزاة فيهم أبو بكر الصديق وعمر وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبو عبيدة وقتادة بن النعمان ... ) . وفي : ( صفوة الصفوة 1/521 ) قال : ( عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر فاستعمله عليهم بالحق الناس طعنوا فيه أي لصغره فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال إن الناس قد طعنوا في إمارة أسامة وقد كانوا طعنوا في إمارة أبيه من قبله وإنهما لخليقان لها أو كانا خليقين لذلك وإنه لمن أحب الناس إلي وكان أبوه من أحب الناس إلي ألا فأوصيكم بأسامة خيرا ) .

5- الشيخ محمود شاكر في كتابه ( التاريخ الإسلامي 1/370 ) قال : ( ... وفي الرابع من صفر من السنة الحادية عشرة جهز جيشا بإمرة أسامة بن زيد ، وأمره أن يصل إلى تخوم بلاد البلقاء في الأردن ، وكان في هذا الجيش كبار الصحابة أمثال أبي بكر وعمر وأبي عبيدة وسعد بن أبي وقاص مع أن أسامة لم يكن ليبلغ الثامنة عشرة من عمره ... ) .

6- ابن عساكر ( ت : 711 هـ ) قال في ترجمة ( أسامة بن زيد ) : ( ... استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر وعمر ... ) .( مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/248 ) .

7- ابن حجر ( ت : 852 ) في ( تهذيب التهذيب 1/182 ) ( ترجمة أسامة بن زيد ) قال : ( ... استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم ... ) .

8- يوسف المزي ( ت : 742 ) في : ( تهذيب الكمال 2/340 ) ( ترجمة أسامة بن زيد ) قال : (... استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم ... ) .

9- السيوطي ( ت : 911 ) في : ( اسعاف المبطأ 1/5 ) ترجمة ( أسامة بن زيد ) قال : ( ... أمره النبي صلى الله عليه وسلم على جيش فيهم أبو بكر وعمر وقال فيه وايم الله إن كان لخليقا بالإمارة ... ) .

أقول: ان كل علماء أهل السنة والجماعة, الذين نقلوا بان أبا بكر كان في جيش اسامة , عند ابن تيمية ليسوا من أهل العلم ,ومن الكذابين ؟؟ كما يقول في كتابه منهاج السنة ج5 ص 486 حيث يقول (( ولم ينقل أحد من أهل العلم أن النبي صلى الله عليه و سلم أرسل أبا بكر أو عثمان في جيش أسامة))
فكل هؤلاء ليس من اهل العلم عند ابن تيمية !!!!
والسؤال : لماذا يجازف ابن تيمية ويقول: ان أبا بكر لم يكن في جيش اسامة ؟؟ مع وجود الأدلة الكثيرة التي تدل على وجوده بجيش اسامة ؟؟ ولماذا هذا الإصرار في القول بعدم وجود أبي بكر في جيش اسامة ؟؟ الجواب بعبارة مختصرة :
لانه اذا كان هو الخليفة من بعد رسول الله لاينسجم ان يكون خارج المدينة ورسول الله في أخر أيام حياته والمفروض ان يستثى من الخروج للحرب لاهميته كما استثنى رسول الله علي ابن ابي طالب (عليه السلام )
كما انه لا ينسجم ان يكون الخليفة وهو كبير السن تحت امرت شاب له من العمر ثمانية عشر سنة وهو اسامة على مباني ابن تيمية ,وكذلك على قاعدة تقديم المفضول على الفاضل ؟؟؟؟

رابط
LihatTutupKomentar