Hukum Jamuan Makan Tahlilan

Jamuan Makanan Di Rumah Mayit Dan Sedekah Untuk Mayit 7 Hari 40 Hari 100 Hari Dan Haul (Setiap Tahun) Sedekah untuk mayit dengan tuntunan syara’ adalah dianjurkan. Sedekah tersebut tidak terikat dengan hari ketujuh atau lebih atau kurang. Adapun mengaitkan sedekah dengan sebagian hari adalah merupakan bagian dari adat saja, sebagaimana apa yang difatwakan oleh Sayyid Ahmad Dahlan.
Jamuan Makanan Di Rumah Mayit Dan Sedekah Untuk Mayit 7 Hari 40 Hari 100 Hari Dan Haul (Setiap Tahun)

Penjelasan Dalam Bahasa Indonesia Lihat Di Bawah

نهاية الزين ص: 281

والتصدق عن الميت بوجه شرعي مطلوب ولا يتقيد بكونه في سبعة أيام أو أكثر أو أقل والتقييد ببعض الأيام من العوائد فقط كما أفتى بذلك السيد أحمد دحلان وقد جرت عادة الناس بالتصدق عن الميت في ثالث من موته وفي سابع وفي تمام العشرين وفي الأربعين وفي المائة وبعد ذلك يفعل كل سنة حولا في يوم الموت كما أفاد شيخنا يوسف السنبلاوي أما الطعام الذي يجتمع عليه الناس ليلة دفن الميت المسمى بالوحشة فهو مكروه ما لم يكن من مال الأيتام وإلا فيحرم كذا في كشف اللثام إهـ

بلوغ الأمنية (إنارة الدجى) ص: 219

(تذييل) إعلم أن الجاويين غالبا إذا مات أحدهم جاءوا إلى أهله بنحو الأرز نيئا ثم طبخوه بعد التمليك وقدموه لأهله وللحاضرين عملا لخبر (إصنعوا لآل جعفر طعاما) وطمعا في ثواب ما في السؤال بل ورجاء ثواب الإطعام للميت على أن العلامة الشرقاوي قال في شرح تجريد البخاري ما نصه: والصحيح أن السؤال أي سؤال القبر مرة واحدة وقيل يفتن المؤمن سبعا والكافر أربعين صباحا ومن ثم كانوا يستحبون أن يطعم عن المؤمن سبعة أيام من دفنه إهـ بحروفه.

بلوغ الأمنية (إنارة الدجى) ص : 215-216

الأمر الثاني : أن اتخاذهم الطعام المذكور إما بدعة محرمة لا تنفذ به الوصية إن كان لنحو نائحة أو رثاء وعلى ذلك حملوا ما رواه أحمد وابن ماجه بإسناد صحيح عن جرير ابن عبد الله رضي الله عنه قال : كنا نعد الإجتماع إلى أهل الميت وصنعهم الطعام من النياحة وإما بدعة مكروهة تنفذ بها الوصية عند المالكية وكذا عند الشافعية على الصحيح إن اتخذ لا لنحو ذلك بل لإطعام المعزين لتصريحهم بكراهة اجتماع أهل الميت للعزاء وإما بدعة مندوبة مثاب عليها حيث قصد بذلك إطعام المعزين لدفع ألسنة الجهال وخوضهم في عرضهم بسبب الترك أخذا من أمره صلى الله عليه وسلم : من أحدث في الصلاة بوضع يده على أنفه وعللوه بصون عرضه عن خوض الناس فيه لو انصرف على غير هذه الكيفية إهـ.

الفتاوي الكبرى الجزء الثاني ص: 7 دار الفكر

(وسئل) أعاد الله علينا من بركاته عما يذبح من النعم ويحمل مع ملح خلف الميت إلى المقبرة ويتصدق به على الحفارين فقط وعما يعمل يوم ثالث موته من تهيئة أكل وإطعامه للفقراء وغيرهم وعما يعمل يوم السابع كذلك وعما يعمل يوم تمام الشهر من الكعك ويدار به على بيوت النساء اللاتي حضرن الجنازة ولم يقصدوا بذلك إلا مقتضى عادة أهل البلد حتى إن من لم يفعل ذلك صار ممقوتا عندهم خسيسا لا يعبئون به وهل إذا قصدوا بذلك العادة والتصدق في غير الأخيرة أو مجرد العادة ماذا يكون الحكم جواز وغيره وهل يوزع ما صرف على أنصباء الورثة عند قسمة التركة وإن لم يرض به بعضهم وعن المبيت عند أهل الميت إلى مضي شهر من موته لأن ذلك عندهم كالفرض ما حكمه (فأجاب) بقوله جميع ما يفعل مما ذكر في السؤال من البدع المذمومة لكن لا حرمة فيه إلا إن فعل شيء منه لنحو نائحة أو رثاء ومن قصد بفعل شيء منه دفع ألسنة الجهال وخوضهم في عرضه بسبب الترك يرجى أن يكتب له ثواب ذلك أخذا من أمره صلى الله عليه وسلم من أحدث في الصلاة بوضع يده على أنفه وعللوه بصون عرضه عن خوض الناس فيه لو انصرف على غير هذه الكيفية ولا يجوز أن يفعل شيء من ذلك من التركة حيث كان فيها محجور عليه مطلقا أو كانوا كلهم رشداء لكن لم يرض بعضهم بل من فعله من ماله لم يرجع به على غيره ومن فعله من التركة غرم حصة غيره الذي لم يأذن فيه إذنا صحيحا وإذا كان في المبيت عند أهل الميت تسلية لهم أو جبر لخواطرهم لم يكن به بأس لأنه من الصلات المحمودة التي رغب الشارع فيها والكلام في مبيت لا يتسبب عنه مكروه ولا محرم وإلا أعطي حكم ما ترتب عليه إذ للوسائل حكم المقاصد والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.

عن طاوس قال الإمام أحمد بن حنبل – رضي الله عنه – في كتاب الزهد له : حدثنا هاشم بن "القاسم" ( 1) قال : "ثنا" ( 2) الأشجعي ( 3) عن سفيان قال : قال طاوس : "إن الموتى يفتنون في قبورهم سبعاً فكانوا يستحبون أن يطعموا عنهم تلك الأيام. قال الحافظ أبو نعيم في الحلية : حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا الأشجعي عن سفيان قال : قال طاوس : إن الموتى يفتنون في قبورهم سبعاً فكانوا يستحبون أن


قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه في كتاب الزهد له حدثنا هاشم بن القاسم قال ثنا الاشجعي عن سفيان قال قال طاووس إن الموتى يفتنون في قبورهم سبعا فكانوا يستحبون أن يطعموا عنهم تلك الأيام

Imam Ahmad ibn Hanbal -radliyallaahu ‘anhu” berkata da…lam kitab “Az Zuhdi” milik beliau:

Telah menceritakan kami Haasyim ibn Qaasim, telah menceritakan kami al Asyja’i, dari Sufyan, berkata: Thaawus berkata:

إن الموتى يفتنون في قبورهم سبعا فكانوا يستحبون أن يطعموا عنهم تلك الأيام
“Sesunguhnya orang yang mati diuji di dalam kubur mereka selama tujuh hari. Adalah mereka suka bersedekah makanan bagi mereka yang telah mati pada tujuh hari tersebut.”

قال الحافظ أبو نعيم في ” الحلية ” : حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا أبي ، ثنا هاشم ، ثنا الأشجعي ، عن سفيان قال : قال طاوس : إن الموتى يفتنون في قبورهم سبعا ، فكانوا يستحبون أن يطعم عنهم تلك الأيام .
Al Hafidh Abu Nu’aim berkata dalam kitab “Al Hilyah”:

Telah menceritakan pada kami Abu Bakr ibn Maalik, telah menceritakan pada kami Abdullah ibn Ahmad ibn Hanbal, telah menceritakan pada kami ayahku, telah menceritakan pada kami Hasyim, telah menceritakan pada kami al Asyja’i, dari Sufyan, berkata: Thaawus berkata:

“Sesunguhnya orang yang mati diuji di dalam kubur mereka selama tujuh hari. mereka suka (yang hidup) bersedekah makanan bagi mereka yang telah mati pada tujuh hari tersebut.”

al Hafidh As Suyuthi mengomentari hadits yang pertama sbb:

الوجه الأول : رجال الإسناد الأول رجال الصحيح ، وطاوس من كبار التابعين ، قال أبو نعيم في الحلية : هو أول الطبقة من أهل اليمن ، وروى أبو نعيم عنه أنه قال : أدركت خمسين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وروى غيره عنه قال : أدركت سبعين شيخا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال ابن سعد : كان له يوم مات بضع وتسعون سنة .

وسفيان هو الثوري ، وقد أدرك طاوسا ، فإن وفاة طاوس سنة بضع عشرة ومائة في أحد الأقوال ، ومولد سفيان سنة سبع وتسعين ، إلا أن أكثر روايته عنه بواسطة . والأشجعي اسمه عبيد الله بن عبيد الرحمن ، ويقال : ابن عبد الرحمن .
Catatan:

Rawi sanad atsar yang pertama semuanya shahih
Thaawus = termasuk tabiin yang besar
Sufyan ats Tsauri = bertemu dengan Thaawus
Al Asyjai = namanya Ubaidillah ibn Abdirrohman

Sumber:

1. Kitab Al Haawi Lil Fatawi juz II halaman 168

والتصدق عن الميت بوجه شرعي مطلوب ولا يتقيد بكونه في سبعة أيام أو أكثر أو أقل وتقيـيده ببعض الأيام من العوائد فقط كما أفتى بذلك السيد أحمد دحلان ، وقد جرت عادة الناس بالتصدق عن الميت في ثالث من موته وفي سابع وفي تمام العشرين وفي الأربعين وفي… المائة، وبعد ذلك يفعل كل سنة حولاً في يوم الموت كما أفاده شيخنا يوسف السنبلاويني
“Sedekah untuk mayit dengan tuntunan syara’ adalah dianjurkan. Sedekah tersebut tidak terikat dengan hari ketujuh atau lebih atau kurang.

Adapun mengaitkan sedekah dengan sebagian hari adalah merupakan bagian dari adat saja, sebagaimana apa yang difatwakan oleh Sayyid Ahmad Dahlan.

Dan telah berjalan kebiasaan diantara orang-orang yaitu bersedekah untuk mayit pada hari ketiga dari kematiannya dan pada hari ketujuh, dan pada sempurnanya kedua puluh, ke empat puluh dan ke seratus.

Setelah itu dilaksanakanlah haul setiap tahun pada hari kematiannya, sebagaimana yang dijelaskan oleh Syeikh Yusuf as Sanbalawaini.”

Sumber:

Kitab Nihayatuz Zain, karya Syeikh Nawawi al Bantani halaman 281, cetakan Al Ma’arif Bandung Indonesia

إن الموتى يفتنون في قبورهم سبعا فكانوا يستحبون أن يطعموا عنهم تلك الأيام
“Sesunguhnya orang yang mati diuji di dalam kubur mereka selama… tujuh hari. Adalah mereka suka bersedekah makanan bagi mereka yang telah mati pada tujuh hari tersebut.”

وَأَمَّا مَا يَصْنَعُهُ أَقَارِبُ الْمَيِّتِ مِنْ الطَّعَامِ وَجَمْعِ النَّاسِ عَلَيْهِ فَإِنْ كَانَ لِقِرَاءَةِ قُرْآنٍ وَنَحْوِهَا مِمَّا يُرْجَى خَيْرُهُ لِلْمَيِّتِ فَلَا بَأْسَ بِهِ ، وَأَمَّا لِغَيْرِ ذَلِكَ فَيُكْرَهُ ، وَلَا يَنْبَغ…ِي لِأَحَدٍ الْأَكْلُ مِنْهُ

“Adapun menghidangkan makanan yang dilakukan oleh kerabat mayit dan mengumpulkan orang-orang dalam acara tersebut, jika dengan maksud untuk membaca al Quran dan sebagainya yang mana diharapkan kebaikannya bagi si mayit, maka hal itu tidak apa-apa.

Namun jika tujuannya bukan untuk hal tersebut, maka hukumnya makruh, dan tidak seyogyanya bagi seseorang untuk memakan hidangan tersebut…dst.”

Sumber:
1. (al Fawaakih al Dawwaani ‘alaa Risaalati Ibn Abi Zaid al Qairawaani) juz I halaman 285, cetakan tahun 1415, Daar al Fikr Beirut Lebanon

Ibn Qudaamah berkata dalam kitab beliau “Al Mughni” juz II halaman 225:

فإنهم في كل عصر ومصر يجتمعون ويقرؤون القرآن ويهدون ثوابه إلى موتاهم من غير نكير
“…maka sesungguhnya di setiap masa dan setiap kota mereka berkumpul dan membaca al Quran. Mereka menghadiahkan pahalanya untuk orang-orang mati mereka tanpa ada pengingkaran”

Sumber
LihatTutupKomentar