Pemikiran dan Tujuan Politik Hizbut Tahrir

Visi Misi Pemikiran dan Tujuan Politik Hizbut Tahrir
Pemikiran dan Tujuan Politik Hizbut Tahrir

Visi Misi Pemikiran dan Tujuan Politik Hizbut Tahrir

ثقافة حزب التحرير : فكريةُ البناءِ، سياسيةُ المَقْصِد

(حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام. فالسياسة عمله، والإسلام مبدؤه) بهذه الكلمات افتُتِحَ كتاب حزب التحرير الصادر عام 1985 ليصف واقع الحزب ويعرف به، فحزب التحرير مذ نشأ أعلن عن نفسه على أنه حزب سياسي يتخذ غايةً يعمل عليها، وهي استئناف الحياة الإسلامية، وقد حدد الحزب أن استئناف الحياة الإسلامية استئنافاً كاملاً لا يتم إلا بإقامة الكيان السياسي الذي يجمع الأمة كلها في وحدة واحدة، وهو ما يعرف باسم (الخلافة).

لهذا، ولكي يتم استئناف الحياة الإسلامية، كان لزاماً على الحزب أن يقدم للأمة تصوراً كاملاً عن هذه الحياة الإسلامية، وكيفية تحويل الحياة الحالية غير الإسلامية إلى حياة إسلامية.

فبدأ الحزب يخط ثقافته، والتي كانت هي محل التكتيل والربط لكل عضو من أعضاء الحزب، فالحزب يقوم على ثلاثة أسس وهي: 1.الفكرة 2. والتكتل حولها 3. وإرادة إيجاد الفكرة، وتتمثل هذه الإرادة في أعمال الحزب ونشاطاته

وقد تمثلت فكرة الحزب في ثقافته الحزبية التي سطرها في الكتب والنشرات والمؤلفات التي أصدرها.

وثقافة الحزب يمكن وصفها بأنها جملة من الحزم الفكرية التي تتضمن تصوراً متكاملاً عن الحياة الإسلامية وعن كيفية الصيرورة إليها في ظل نظام سياسي يجمع المسلمين هو نظام الخلافة.

والحق أنه لكي نتمكن من إلقاء نظرة استقرائية على ثقافة الحزب كان لا بد لنا من إدراك الفرق بين أمرين وهما:1.كيفية بناء هذه الثقافة الحزبية 2. وكيفية تقديم هذه الثقافة للناس

إن الأساس الذي يقوم عليه بناء ثقافة الحزب هو الفكر، فثقافة الحزب كلها قائمة على أساس فكري، وهذا الفكر الذي أقام الحزب ثقافته على أساسه هو (العقيدة الإسلامية).فكانت العقيدة الإسلامية بمثابة القاعدة الفكرية للثقافة الحزبية، إذ تنبثق عنها الأفكار أو تُبْتَنى عليها.وسار الحزب في بناء ثقافته سيراً فكرياً، فهو قد حدد غايته المتمثلة في استئناف الحياة الإسلامية، وحدد الأساس الذي على عليه سيقيم ثقافته ويبنيها، ألا وهو (العقيدة الإسلامية).ولما كانت العقيدة الإسلامية قاعدة لكل فكر في حياة المسلمين، ولما كانت غاية الحزب محددة، فقد تبنى الحزب من الأفكار ما يلزمه لغايته، وعليه فإن الحزب قد اتخذ العقيدة الإسلامية كأساس يُقيم عليه ثقافته الحزبية بحيث تقتصر على ما يلزم الحزب لتحقيق غايته ألا وهي استئناف الحياة الإسلامية.

وعلى هذا انطلق الحزب في بناء ثقافته، وقد اتخذ هذا البناء للثقافة وجهين، وهما:1.انبثاق الفكر عن العقيدة الإسلامية أو 2. ابتناء الفكر على العقيدة الإسلامية

فكل فكرة انبثقت عن العقيدة الإسلامية وتلزم الحزب لتحقيق غايته؛ تبناها الحزب، وكل فكرة لا تنبثق عن العقيدة الإسلامية وليست من مباحثها ولا مما يتعلق بها اشترط لأخذها عدم مخالفتها للعقيدة وهذا ما سمي بـ (بناء الفكر على العقيدة).ومن أمثلة الأفكار المنبثقة عن العقيدة كل الأحكام الشرعية، والعقائد ومتعلقات العقائد وأصول الفقه وغيرها، وأما الأفكار المبنية على العقيدة الإسلامية بناءً فمن أمثلتها تعريف الفكر والتفكير والمجتمع والحضارة والمدنية وغيرها.

إذن فالحزب جعل أساس كل فكر هو العقيدة، سواءً كانت علاقة الفكر بالعقيدة علاقة انبثاق أو علاقة ابتناء، هذا ما تُوْصِلُنا إليه أيُّ نظرة استقرائية نطل بها على ثقافة الحزب.

فإذا أردنا أن نتبين الأمر بدقائقه وتفاصيله، وتتبعناه فإننا نجد أن الحزب جعل كل فكرة يتبناها مهما كانت؛ لا بد لأخذها من مستند تستند الفكرة إليه في صحتها، إذ جعل الحزب صحة كل فكرة شرطاً لأخذها وتبنيها، وهذا المستند هو ما يطلق عليه (الدليل)، فكان الدليل هو البرهان المصاحب لكل فكرة، الدال على صحتها، والأدلة التي اتبعها الحزب تنقسم إلى قسمين، أدلة تعتمد على الحس، وهذه ما يطلق عليها (الأدلة العقلية) وأدلة منتهاها (النقل) وهذه ما يطلق عليها الأدلة النقلية أو الأدلة الشرعية حيث يكون منتهاها نص شرعي.

ومن الأمثلة على الأدلة العقلية، الدليل على كون العقيدة الإسلامية هي العقيدة الصحيحة، فقد استدل الحزب بدليل ينتهي إلى الحس الذي لا يختلف عليه الناس، فيكون قد قدم دليلاً على صحة العقيدة الإسلامية يمكن أن يحتج به على كل إنسان.

ومن الأمثلة على الأدلة النقلية، الدليل على كون الربا من الحرام، فقد استدل الحزب على حرمته بدليل ينتهي إلى النقل، أي إلى النص الشرعي الذي يحمل دلالة على حرمة الربا.

إن هذا الاستعراض السريع لكيفية بناء الحزب لثقافته قد أتينا به ليترسخ لدينا الإدراك بأن الحزب في بنائه ثقافته إنما ينتهج النهج الفكري، فهو يبني الفكر على الفكر، وهو يولد الفكر عن الفكر، ويفرع الفكر عن الفكر، ويستدل على الفكر بالفكر، وهذا كله يقع في حيز ما يمكن للعقل أن يعيه ويدركه إدراكاً يمنع اللبس أو الغموض أو الجهل.

وهذا ما يميز ثقافة حزب التحرير عن غيره من الأحزاب، فالحزب قد تميز بوجود ثقافة واحدة تجمع كل خلاياه في بوتقة الحزب وتصهرها فيه، فلا تجد خلية من خلايا الحزب يمكن أن تحمل صفات تخالف بقية الخلايا، فالخلايا كلها قطعة واحدة، ذات صفات واحدة، ولو حصل الشذوذ في خلية من الخلايا فإنها لا يمكنها أن تتحد مع بقية الخلايا فيكون مصيرها الانسلاخ عن جسم الحزب والعيش خارجه فتفقد الخلية الفاسدة أي تأثير على جسم الحزب مجتمعاً أو خلاياه منفردة.

إلى هنا فالأمور تظل في مسارها الصحيح، ولكن تنحرف عن هذا المسار في حال أن يخطئ أحد الشباب فيظن أن ثقافة الحزب ثقافة فكرية الطابع، ويروح يقدمها للناس على أنها جملة من الأفكار الصحيحة، دون إدراك القصد السياسي من تقديم هذه الثقافة للأمة، هنا يحصل الانحراف والانتكاس !

لماذا ؟لأن الحزب وإن كان يبني ثقافته بناءً فكرياً إلا أن عملية البناء بحد ذاتها تختلف عن القصد المراد تحقيقه من البناء.

فالبناء قد ذكرناه، انبثاق فكر عن فكر أو ابتناء فكر على فكر، أو تفريع فكر عن فكر، أو الاستدلال على فكر بفكر، ولكن يبقى السؤال المهم : ما الغرض من هذا البناء الثقافي ؟ ما القصد المراد تحقيقه من الثقافة الحزبية ؟

وقبل الإجابة دعونا نخطو خطوة أولى بسؤال نطرحه على أنفسنا : لما كانت غاية الحزب هي استئناف الحياة الإسلامية فلماذا أصدر كتاب أصول الفقه المسمي بـ (الشخصية الإسلامية – الجزء الثالث) ؟وإنه لما كانت غاية الحزب هي استئناف الحياة الإسلامية فلماذا أصدر كتاباً يتضمن نماذجاً فقهية وهو المسمى بـ (الشخصية الإسلامية – الجزء الثاني) ؟وإنه لما كانت غاية الحزب هي استئناف الحياة الإسلامية فلماذا أصدر كتاباً ضمَّن فيه أحكاماً متعلقة باجتماع الرجال بالنساء وأسماه (النظام الاجتماعي في الإسلام) ؟وأسئلة أخرى كثيرة تتوارد على الذهن على نمط السياق آنف العرض.

نقول:

لكي نجيب على هذه الأسئلة وغيرها لا بد لنا من التفريق بين ثلاثة أمور :1. الغاية التي يسعى الحزب إلى تحقيقها وبين 2. القصد المرجو من "تقديم" الثقافة الحزبية إلى الأمةوبين3. الغاية من العملية التثقيفية التي يقوم بها الحزب

أما الغاية التي يسعى الحزب لتحقيقها فهي استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة، وذلك معلوم.

وأما القصد المرجو من "تقديم" الثقافة الحزبية إلى الأمة فهو بيان أن الأمة إنما يجب أن تُرعى بمفردات هذه الثقافة

وأما الغاية من العملية التثقيفية التي يقوم بها الحزب لشبابه فهو إيجاد شخصيات إسلامية متميزة قادرة على العمل بالإسلام وعلى حمله والدعوة إليه والتضحية والبذل من أجله.

إن إدراكنا للفرق بين هذه الأمور الثلاثة سيجعلنا جادين في أعمالنا، حريصين على تحقيق الغاية المرجوة من كل عمل.

فشباب الحزب وهم يحملون ثقافتهم للأمة، لا بد من أن يحرصوا على (تقديم) هذه الثقافة تقديماً يحقق القصد منها، والقصد من تقديم الثقافة الحزبية للأمة هو قصد سياسي صرف، لا فكري ولا فقهي ولا تنظيري ولا علمي ولا خيري.بل هو قصد سياسي، أي أن الحزب يقدم ثقافته للأمة لتفهم الأمة أن مفردات هذه الثقافة هي ما يجب أن تُرعى الشؤون بمقتضاه، ولو كان الشاب يقدم الثقافة على غير هذا الوجه فقد أضاع القصد.

نضرب المثال ليتضح المقاللا يقدم الحزب كتاب أصول الفقه على أنه اجتهاد لمجتهد يبين فيه كيفية استنباط الأحكام، وهو لا يقدمه على أنه واحد من كتب أصول الفقه يضاف إلى مكتبة الفقهاء، أو المتخصصين في الفقه وأصوله، بل يقدمه تقديماً سياسياً، وكيف ذاك ؟قلنا: غاية الحزب استئناف الحياة الإسلامية، لذلك لزمه وضع تصور كامل لهذه الحياة الإسلامية، وأحد جوانب هذه الحياة الإسلامية هو التشريع وسن القوانين والدستور، فكان لا بد من بيان كيفية استنباط الأحكام الشرعية التي سيتم سنها على أنها قوانين وتشريعات تضبط العلاقات بين الناس، لهذا لزم وضع تصور لـ (أصول الفقه) أو بمعنى آخر لزم وضع تصور للكيفية التي سيجري على أساسها استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة التفصيلية ومن ثم صياغتها صياغة قانونية تمكن المسلمين من تطبيقها تطبيقاً فورياً.

على هذا كان تقديم كتاب أصول الفقه للأمة تقديماً سياسياً سترعى الشؤون بمقتضاه لا مجرد كتاب فقه يستحسنه الناس.نعم إن أفكار الكتاب أفكار انبثقت عن العقيدة، وتبحث في شأن الفقه وكيفية استنباط الأحكام إلا أن القصد من تقديم الكتاب للأمة كان قصداً سياسياً، وكأنه يريد أن يوصل رسالة إلى الناس يقول لهم فيها:أيها الناس، هاكم كتاب أصول الفقه لتفهموا كيف تستنبط الأحكام من الأدلة وتسن لتطبق عليكم.

وتخيلوا لو أن الخلافة قامت ولم يملك القائمون عليها كيفية معينة لاستنباط الأحكام ! أقل ما سيحصل هو الاختلاف واللبس وتبعثر الأحكام وتناقض التشريعات ومشاكل كثيرة عافانا الله منها.

وقل مثل ذلك في الحضارة والمدنية مثلاًفالحزب لم يقدم تصوره لمعنى الحضارة ومعنى المدنية قاصداً الترف الفكري أو قاصداً إثراء المكتبة الفكرية في العالم الإسلامي، بل قد لزمه البحث ليقف على بيان ما يؤخذ من الآخرين وما لا يؤخذ، فيقبل ويرفض على أساس معيار واضح يستقيم معه جعل الحياة إسلامية خالصة، لذلك لا نقول أن القصد من تقديم التفريق بين الحضارة والمدنية للأمة هو قصد فكري، وإن كان التفريق مستنداً إلى الفكر، بل نقول إن القصد من تقديمه للأمة هو قصد سياسي، أي أن شؤون الأمة سترعى وفق هذا المعيار الذي يبين لنا ما يمكن أن نأخذه من الآخرين وما لا يمكن أن نأخذه من الآخرين.

لهذا نجد أن الحزب لم يسر على طريقة الفقهاء في التأليف الفقهي، ولم يبوب أحكامه وفق التبويبات الفقهية المعروفة، بل سار سيراً مختلفاً، فهو لم يفرد للعبادات حيزاً خاصاً ولم يفرد للمعاملات حيزاً خاصاً ولم يفرد لأحكام النكاح والطلاق حيزاً خاصاً، بل إنه سار سيراً مخالفاً لما عليه الفقهاء والمجتهدون وذلك لاختلاف القصد، فأخرج لنا النظام الاقتصادي والاجتماعي والحكم والمال والتعليم وأجهزة الدولة والعقوبات ومشروع الدستور وغيرها الكثير بوصفها أنظمة تضبط العلاقات في المجتمع، ويسعى إلى جعلها قوانين نافذة مطبقة، من خلال سعيه للوصول إلى الحكم. والمجتهد إنما يقدم ما أوصله إليه اجتهاده من أحكام الله المتعلقة بأفعال العباد، والمجتهد حين يسطر ما أداه إليه اجتهاده لا يظهر في طريقة تأليفه مسؤوليته عن المجتمع أو عن الأمة، فهو يستعرض ما أوصله إليه اجتهاده فقط، دون أن يأخذ في اعتباره الناحية السياسية المتعلقة بما توصل إليه من اجتهادات، بينما الحزب مسؤول عن تغيير المجتمع وعن الأمة، فهو القوام عليها وعلى فكرها وحسها، وهو الذي يحاسب كل ذي سلطان، بل ويسعى إلى السلطان إن رأى لزوم ذلك، وما يتبناه الحزب من اجتهادات إنما هي بمثابة أحكام يسعى لرعاية شؤون الناس بحسبها، ويكافح من أجل ذلك ويناضل.

وخلاصة ما سلف من القول أن ثقافة حزب التحرير بُنيت بناءً فكرياً صرفاً، ولكنها لما قُدمت للناس قُدمت تقديماً سياسياً، بغرض إفهام الناس أنه بهذه الثقافة والأفكار يجب أن تُرعى الشؤون، ولهذا كان على كل شاب من شباب الحزب أن يفهم الفرق بين كيفية بناء الفكرة، وبين كيفية تقديمها للناس، ولو حصل أن غاب هذا التفريق عن أذهان الشباب ونطاق إدراكهم فستكون النتيجة أن الشاب أو الناس سيتعاملون مع مفردات فكرية لا يدرون القصد الحقيقي منها، ولا يدرون لم يتعاملون مع هذه المفردات الفكرية، ولعل من أدل الأمثلة على بيان ذلك هو أن من يجهل القصد السياسي من تقديم الثقافة الحزبية للناس سيقرأ كتاب (الدولة الإسلامية) قراءة تاريخية، مع أن الأصل أن يُقرأ قراءة تشريعية تظهر فيها الناحية السياسية ظهرواً جلياً.

تخيلوا معي شاباً يدرس في حلقات الحزب منذ سنين طويلة ثم نجده يتساءل لم درسنا مفهوم النهضة وإثبات وجود الخالق مع أنواع الحكم الشرعي الخمسة في كتاب واحد، فمثل هذا الشاب غاب عن إدراكه التفريق بين كيفية بناء الحزب ثقافته وبين كيفية تقديم الحزب ثقافته للأمة، فهو يتعامل مع مفردات فكرية، لا يدري كيف بنيت، ولا يدري ما الرابط بينها، ولا يدري لم هو مضطر لتقديمها إلى الناس، وإن قدمها فلا يدري على أي وجه تقدم.

إن هذا التفريق لازم لكل حامل دعوة مع الحزب، وبدونه يفقد الشاب قدرته على فهم أبعاد ثقافته، ويفقد قدرته على استقراء ثقافته، ويفقد قدرته على فهم القصد من التثقيف والقصد من تقديم الثقافة.

وفي الخاتمة أسأل الله لي ولكم أيها الإخوة أن يتقبلنا في الذين ذكرهم النبي عليه الصلاة والسلام إذ قال:«إنّ لله عباداً ليسوا بأنبياء و لا شهداء، يغبطهم النبيون و الشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة»، قال (أي المحدث): و في ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه و رمى بيديه، ثم قال : حدثنا يا رسول الله عنهم، من هم ؟قال (أي الراوي): فرأيت في وجه النبي صلى الله عليه و سلم البِشر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هم عباد من عباد الله من بلدان شتى، و قبائل شتى من شعوب القبائل، لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها، ولا دنيا يتباذلون بها، يتحابون بروح الله، يجعل الله وجوههم نوراً، و يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس، و لا يفزعون، و يخاف الناس و لا يخافون» (رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي)

المصدر
LihatTutupKomentar