Hukum Tawassul pada Rasulullah (2)

Hukum Tawassul pada Rasulullah Nabi Muhammad apakah boleh atau tidak? Kalau boleh apakah saat Nabi masih hidup atau juga boleh setelah Nabi wafat? Bolehkah meminta syafaat pada Nabi?
Hukum Tawassul pada Rasulullah Nabi Muhammad apakah boleh atau tidak? Kalau boleh apakah saat Nabi masih hidup atau juga boleh setelah Nabi wafat? Bolehkah meminta syafaat pada Nabi? Berikut pendapat ulama mazhab empat dan lainnya


التوسل ومفهومه لغة وشرعا
================================

أولا : أدلة القرآن الكريم

" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة "
2- " أولئك الذين يدعون يبتغون إلي ريهم الوسيلة أيهم أقرب إليه ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا "
3- ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جآءوك فاستغفروا اله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما "

فالآية الأولي : تأمر المؤمنين أن يتقربوا إلي الله بشتى أنواع القربات والتوسل إلي الله بالنبي صلي الله عليه وسلم في الدعاء من القربات , التي ستثبت تفصيلا في استعراض أدلة السنة , وليس هناك ما يخصص وسيلة عن وسيلة , فالأمر عام بكل أنواع
الوسائل التي يرضي الله بها والدعاء عبادة ويقبل طالما أنه لم يكن قطيعة رحم أو إثم , أو احتوي علي ألفاظ تتعارض مع أصول العقيدة ومبادئ الإسلام .

والآية الثانية : يثني الله عز وجل علي هؤلاء المؤمنين الذين استجابوا لله وتقربوا إليه بالوسيلة في الدعاء , كما سنبين كيف يتوسل المسلم إلي الله في دعائه من السنة .

والآية الثالثة : صريحة في طلب الله من المؤمنين الذهاب إلي النبي صلي الله عليه وسلم واستغفار الله عند ذاته الشريفة , وأن ذلك أرجي في قبول استغفارهم وهذه الآية باقية . أهـ مختصرا

- ذكر أقوال من استدل بقوله تعالي " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جآءوك فاستغفروا اله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " علي جواز – إن لم يكن استحباب – التوسل بالنبي صلي الله عليه وسلم و إتيان قبر ه الشريف وطلب الاستغفار منه صلي الله عليه وسلم
أولا : المفسرون

القرطبي في تفسيره (5/265،266)

" روى أبو صادق عن علي قال : قدم علينا أعرابي بعدما دفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام فرمى بنفسه على قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحثا على رأسه من ترابه فقال : قلت يا رسول الله فسمعنا قولك ووعيت عن الله فوعينا عنك وكان فيما أنزل الله عليك { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم } الآية وقد ظلمت نفسي وجئتك تستغفر لي فنودي من القبر أنه قد غفر لك " أهـ

والثعــالــبي (1/386)

" وعن العتبى قال كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله سمعت الله تعالى يقول ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما وقد جئتك مستعفيا من ذنوبي مستغفرا إلى ربي ثم انشأ يقول
يا خير من دفنت بالقاع اعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم
قال ثم انصرف فحملتني عيناي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال لي يا عتبي إلحق الأعرابي فبشره أن الله تعالى قد غفر له انتهى من حلية النووي وسنن الصالحين للباجي وفيه مستغفرا من ذنوبي مستشفعا بك إلى ربي "أهـ

وابن كثير (1/520-521)

" وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو نصر بن الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبى قال : كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم
جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول :
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم

ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال يا عتبي الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له " أهـ

والنسفي (1/230،231)

" وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو نصر بن الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبى قال : كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول { ولو أنهم إذ
ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول :
( يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم )
( نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم )
ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال يا عتبي الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له " أهـ

والسيوطي في الدر المنثور (1/570-23)

" وأخرج البيهقي عن أبي حرب الهلالي قال : حج أعرابي إلى باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ راحلته فعقلها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب والخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم تنزيله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما

ثانيا : الفقهاء

ابن عقيل الحنبلي في كتابه الفنون ( في التذكرة المحفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق تحت رقم " 87 " في الفقه الحنبلي )

" اللهم إنك قلت في كتابك لنبيك صلي الله عليه وسلم { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جآءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } وإني قد أتيت النبي تائبا مستغفرا فأسألك أن توجب لي المغفرة كما أوجبتها لمن أتاه في حياته , اللهم إني أتوجه إليك بنبيك صلي الله عليه وسلم نبي الرحمة يا رسول الله إني أتوجه بك إلي ربي ليغفر لي ذنوبي , اللهم إني أسألك بحقه أن تغفر لي ذنوبي " أهـ

وعبد القادر الجيلاني (561 هـ) في كتاب الغنية ( 22 )

" اللهم إنك قلت في كتابك لنبيك { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } وإني أتيت نبيك تائبا من ذنوبي مستغفرا فأسألك أن توجب لي المغفرة كمن أوجبتها لمن أتاه في حال حياته فأقر عنده بذنوبه فدعا له نبيه فغفرت له اللهم إني أتوجه إليك بنبيك عليه سلامك نبي الرحمة , يا رسول الله إني أتوجه بك إلي ربي ليغفر لي ذنوبي , اللهم إني أسألك بحقه أن تغفر لي وترحمني " أهـ

وابن الجوزي في المنتظم (من 257 هـ) (9/93)

" وجاور بالمدينة فلما مرض مرضَ الموت حمل إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف بالحضرة وبكى وقال يا رسول الله قال الله عز وجل ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله فاستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما وقد جئت معترفا بذنوبي وجرائمي أرجو شفاعتك وبكى وتوفي من يومه ودفن بالبقيع " أهـ

وابن قدامة المقدسي في المغني (3/297-299)

" ثم يرجع إلي موقفه الأول قبالة وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلي ربه سبحانه وتعالي ومن أحسن ما يقول ما حكاه الماوردي والقاضي أبو الطيب وسائر أصحابنا عن العتبى مستحسنين له قال : كنت جالسا عند قبر رسول الله صلي الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جآءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } وقد جئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا بك إلي ربي ...."أهـ

وأبو عبد الله محمد بن عبد الله السامري في المستوعب ( 4 / 273 – 275 )

" اللهم إنك قلت في كتابك لنبيك صلي الله عليه وسلم { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } وإني قد أتيت نبيك مستغفرا , فأسألك أن توجب لي المغفرة كما أوجبتها لمن أتاه في حياته " أهـ

وابن مفلح في المبدع (3/259)

" حيث ذكر قصة العتبى التي سيق ذكرها وأقرها "
إ
مام الشافعية في زمنه أبو منصور الصباغ في كتابه " الشامل "

سبق وأوردنا ذلك من نقل ابن كثير والنسفي كل في تفسيره

والبيهقي في شعب الإيمان (3/495)

" حج أعرابي فلما جاء إلى باب مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم أناخ راحلته فعلقها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر و وقف بحذاء وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : السلام عليك يا رسول الله ثم سلم على أبي بكر و عمر ثم أقبل على رسول الله فقال بأبي و أنت و أمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب و الخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم كتابه :
{ ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما }
و قد جئتك بأبي و أنت و أمي مثقلا بالذنوب و الخطايا أستشفع بك على ربك أن يغفر لي ذنوبي و أن تشفع في ثم أقبل في عرض الناس و هو يقول :
يا خير من دفنت في الأرض أعظمه فطاب من طيبه الأبقاع و الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف و فيه الجود و الكرم
و في غير هذه الراوية فطاب من طيبه القيعان و الأكم " أهـ

والإمام النووي في المجموع (8/256)- ونقله عن القاضي الماوردي والقاضي أبو الطيب-

" ثم يرجع إلي موقفه الأول قبالة وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلي ربه سبحانه وتعالي ومن أحسن ما يقول ما حكاه الماوردي والقاضي أبو الطيب وسائر أصحابنا عن العتبى مستحسنين له قال : كنت جالسا عند قبر رسول الله صلي الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جآءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } وقد جئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا بك إلي ربي " أهـ

والإمام السبكي في شفاء السقام ( 65 , 66 )

" والحكاية المذكورة ذكرها جماعة من الأئمة عن العتبى , واسمه - محمد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب - كان من أفصح الناس حدث عن أبيه وسفيان بن عيينة توفي سنة ثمان وعشرين ومائتين يكني أبا عبد الرحمن , وذكرها ابن عساكر في تاريخه وابن الجوزي في " مثير العزم الساكن " وغيرها بأسانيدهم
إلي محمد بن حرب الهلالي قال دخلت المدينة فأتيت قبر النبي صلي الله عليه وسلم فزرته وجلست بحذائه فجاء أعرابي فزاره ثم قال يا خير الرسل إن الله أنزل عليك كتابا صادقا قال فيه { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جآءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } وإني جئتك مستغفرا ربك من ذنوبي مستشفعا فيها بك وفي رواية : وقد جئتك مستغفرا من ذنوبي مستشفعا بك إلي ربي , ثم بكي وأنشأ يقول :
يا خير من دفنت بالقاع اعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم
ثم استغفر وانصرف فرقدت فرأيت النبي صلي الله عليه وسلم في نومي وهو يقول : الحق الرجل وبشره أن الله قد غفر له بشفاعتي , فاستيقظت فخرجت أطلبه فلم أجده " أهـ

و الإمام ابن حجر الهيتمي في الجوهر المنظم ( 124 , 125 )

" يسن إذا فرغ من السلام علي الشيخين أن يرجع إلي موقفه الأول قبالة وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به صلي الله عليه وسلم إلي ربه سبحانه وتعالي له ولأحبابه , قال أصحابنا وغيرهم من أهل المناسك من جميع المذاهب : ومن أحسن ما يقول ما جاء عن محمد العتبى – روى عن ابن عيينة وعده بعضهم في مشايخ الشافعي رحمه الله تعالي – قال كنت جالسا عند قبر رسول الله صلي الله عليه وسلم فجاءه أعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله , سمعت الله تعالي يقول – وفي رواية : يا خير الرسل إن الله أنزل عليك كتابا صادقا قال فيه - : { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جآءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } وقد جئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا بك يا رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي ربي عز وجل . وفي رواية وإني جئتك مستغفرا ربك عز وجل من ذنوبي ثم بكي وأنشأ يقول :
يا خير من دفنت بالقاع اعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم
قال : ثم استغفر وانصرف , فحملتني عيناي فرأيت النبي صلي الله عليه وسلم في النوم فقال : يا عتبى الحق الأعرابي فبشره بأن الله تعالي قد غفر له , فخرجت خلفه فلم أجده . أهـ

القاضي عياض في الشفاء ( 288 , 289 )

" ناظر أبو جعفر – أمير المؤمنين – مالكا في مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال له مالك : يا أمير المؤمنين , لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالي أدب قوما فقال ( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون )
ومدح قوما فقال : ( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم )
وذم قوما فقال : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ) . وإن حرمته ميتا كحرمته حيا . فاستكان لها أبو جعفر , وقال يا أبا عبد الله , أأستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟ فقال : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلي الله تعالي يوم القيامة ؟ بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله قال الله تعالي : { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جآءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } . أهـ

أبو الإخلاص الشرنبلالي في نور الإيضاح ونجاة الأرواح ( 1 / 156 )

" فينهض متوجها إلى الحضرة المحمدية الشريفة فيقف بمقدار أربعة أذرع بعيدا عن الحجرة الشريفة بغاية الأدب مستدبر القبلة محاذيا لرأس سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ووجهه الأكرم ملاحظا نظره السعيد إليك وسماعه كلامك ورده عليك السلام وتأمينه صلى الله عليه وسلم على دعائك وتقول السلام عليك يا سيدي يا رسول الله السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا نبي الرحمة السلام عليك يا شفيع الأمة السلام عليك يا سيد المرسلين السلام عليك يا خاتم النبيين السلام عليك يا مزمل السلام عليك يا مدثر السلام عليك وعلى أصولك الطيبين وأهل بيتك الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا جزاك الله عنا أفضل ما جزى نبيا عن قومه ورسولا عن أمته أشهد أنك رسول الله قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وأوضحت الحجة وجاهدت في سبيل الله حق جهاده وأقمت الدين حتى أتاك اليقين صلى الله عليك وسلم وعلى أشرف مكان بحلول جسمك الكريم فيه صلاة وسلاما دائمين من رب العالمين عدد ما كان وعدد ما يكون بعلم الله صلاة لا انقضاء لأمدها يا سيدنا يا رسول الله نحن وفدك وزوار حرمك تشرفنا بالحلول بين يديك وقد جئناك من بلاد شاسعة وامكنة بعيدة قطعناها بقصد زيارتك لنفوز بشفاعتك والنظر الى مآثرك ومعاهدك والقيام بقضاء بعض حقك والاستشفاع بك الى ربنا فإن الخطايا قد قصمت ظهورنا والأوزار قد أثقلت كواهلنا وأنت الشافع المشفع الموعود بالشفاعة العظمى والمقام المحمود وصاحب الوسيلة وقد قال الله تعالى "ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " وقد جئناك ظالمين لأنفسنا مستغفرين لذنوبنا فاشفع لنا الى ربك واسأله أن يميتنا على سنتك وأن يحشرنا في زمرتك وتحت لواءك وأن يوردنا حوضك وأن يسقينا بكأسك غير خزايا ولا ندامى الشفاعة الشفاعة الشفاعة يا سيدنا يا رسول الله يقولها ثلاثا ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ويبلغ الزائر سلام من أوصاه فيقول السلام عليك يا سيدي يا رسول الله من فلان بن فلان يتشفع بك الى ربك فاشفع له وللمسلمين ثم صل عليه بما شئت مستقبلا وجهه الكريم مستدبر القبلة ثم تتحول قدر ذراع حتى تحاذي رأس الصديق أبي بكر رضي الله عنه خليفته الأول وصاحبه في الغار وتقول السلام عليك يا خليفة سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام عليك يا صاحب سيدي رسول الله وأنيسه في الغار ورفيقه في الأسفار وأمينه في الأسرار جزاك الله عنا أفضل ما جزى إماما عن أمة نبيه فلقد خلفته بأحسن خلف وسلكت طريقه ومنهاجه خير مسلك وقاتلت أهل الردة والبدع ومهدت الإسلام وشيدت أركانه فكنت خير إمام ووصلت الأرحام ولم تزل قائما بالحق ناصرا للدين ولأهله حتى أتاك اليقين سل الله سبحانه لنا دوام حبك والحشر مع حزبك وقبول زيارتنا والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ثم تتحول مثل ذلك حتى تحاذي رأس أمير المؤمنين الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فتقول السلام عليك يا أمير المؤمنين السلام عليك يا مظهر الإسلام السلام عليك يا مكسر الأصنام جزاك الله عنا أفضل الجزاء لقد نصرت الإسلام والمسلمين وفتحت معظم البلاد بعد سيد المرسلين وكفلت الأيتام ووصلت الأرحام وقوي بك الإسلام وكنت للمسلمين إماما مرضيا وهاديا مهديا جمعت شملهم وأعنت فقيرهم وجبرت كسرهم السلام عليكما يا ضجيعي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفيقيه ووزيريه ومشيريه والمعاونين له على القيام بالدين والقائمين بعده بمصالح المسلمين جزاكما الله أحسن الجزاء جئناكما نتوسل بكما الى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع لنا ويسأل الله ربنا أن يتقبل سعينا ويحيينا على ملته ويمتنا عليها ويحشرنا في زمرته ثم يدعو لنفسه ولوالديه ولمن أوصاه بالدعاء ولجميع المسلمين " أهـ

و الإمام تقي الدين الحصني في دفع شبه من شبّه وتمرد( ص 111 , 112 )

" ذكر الحادثة التي وقعت بين الإمام مالك وأمير المؤمنين أبو جعفر المنصور وقال عنها " القصة معروفة مشهورة ذكرها غير واحد من المتقدمين والمتأخرين بأسانيد جيدة ومنهم القاضي عياض في أشهر كتبه وهو الشفاء المشهور بالحسن والإتقان في سائر البلدان ومنهم الإمام العلامة هبة الله في كتابه توثيق عرى الإيمان وقد اشتملت هذه القصة علي تعظيمه بعد وفاته وأنه حي والتوسل به وحسن الأدب في حقه كما في حياته وأن في الآية الحث علي المجيء إليه ليستغفر له وليس في الآية تعرض لزمن حياته دون الوفاة وكذا فهم العلماء مالك وغيره كما يأتي إن شاء الله تعالي " أهـ

أبو الإخلاص الشرنبلالي في نور الإيضاح ونجاة الأرواح ( 1 / 156 )

" فينهض متوجها إلى الحضرة المحمدية الشريفة فيقف بمقدار أربعة أذرع بعيدا عن الحجرة الشريفة بغاية الأدب مستدبر القبلة محاذيا لرأس سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ووجهه الأكرم ملاحظا نظره السعيد إليك وسماعه كلامك ورده عليك السلام وتأمينه صلى الله عليه وسلم على دعائك وتقول السلام عليك يا سيدي يا رسول الله السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا نبي الرحمة السلام عليك يا شفيع الأمة السلام عليك يا سيد المرسلين السلام عليك يا خاتم النبيين السلام عليك يا مزمل السلام عليك يا مدثر السلام عليك وعلى أصولك الطيبين وأهل بيتك الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا جزاك الله عنا أفضل ما جزى نبيا عن قومه ورسولا عن أمته أشهد أنك رسول الله قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وأوضحت الحجة وجاهدت في سبيل الله حق جهاده وأقمت الدين حتى أتاك اليقين صلى الله عليك وسلم وعلى أشرف مكان بحلول جسمك الكريم فيه صلاة وسلاما دائمين من رب العالمين عدد ما كان وعدد ما يكون بعلم الله صلاة لا انقضاء لأمدها يا سيدنا يا رسول الله نحن وفدك وزوار حرمك تشرفنا بالحلول بين يديك وقد جئناك من بلاد شاسعة وامكنة بعيدة قطعناها بقصد زيارتك لنفوز بشفاعتك والنظر الى مآثرك ومعاهدك والقيام بقضاء بعض حقك والاستشفاع بك الى ربنا فإن الخطايا قد قصمت ظهورنا والأوزار قد أثقلت كواهلنا وأنت الشافع المشفع الموعود بالشفاعة العظمى والمقام المحمود وصاحب الوسيلة وقد قال الله تعالى "ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " وقد جئناك ظالمين لأنفسنا مستغفرين لذنوبنا فاشفع لنا الى ربك واسأله أن يميتنا على سنتك وأن يحشرنا في زمرتك وتحت لواءك وأن يوردنا حوضك وأن يسقينا بكأسك غير خزايا ولا ندامى الشفاعة الشفاعة الشفاعة يا سيدنا يا رسول الله يقولها ثلاثا ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ويبلغ الزائر سلام من أوصاه فيقول السلام عليك يا سيدي يا رسول الله من فلان بن فلان يتشفع بك الى ربك فاشفع له وللمسلمين ثم صل عليه بما شئت مستقبلا وجهه الكريم مستدبر القبلة ثم تتحول قدر ذراع حتى تحاذي رأس الصديق أبي بكر رضي الله عنه خليفته الأول وصاحبه في الغار وتقول السلام عليك يا خليفة سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام عليك يا صاحب سيدي رسول الله وأنيسه في الغار ورفيقه في الأسفار وأمينه في الأسرار جزاك الله عنا أفضل ما جزى إماما عن أمة نبيه فلقد خلفته بأحسن خلف وسلكت طريقه ومنهاجه خير مسلك وقاتلت أهل الردة والبدع ومهدت الإسلام وشيدت أركانه فكنت خير إمام ووصلت الأرحام ولم تزل قائما بالحق ناصرا للدين ولأهله حتى أتاك اليقين سل الله سبحانه لنا دوام حبك والحشر مع حزبك وقبول زيارتنا والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ثم تتحول مثل ذلك حتى تحاذي رأس أمير المؤمنين الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فتقول السلام عليك يا أمير المؤمنين السلام عليك يا مظهر الإسلام السلام عليك يا مكسر الأصنام جزاك الله عنا أفضل الجزاء لقد نصرت الإسلام والمسلمين وفتحت معظم البلاد بعد سيد المرسلين وكفلت الأيتام ووصلت الأرحام وقوي بك الإسلام وكنت للمسلمين إماما مرضيا وهاديا مهديا جمعت شملهم وأعنت فقيرهم وجبرت كسرهم السلام عليكما يا ضجيعي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفيقيه ووزيريه ومشيريه والمعاونين له على القيام بالدين والقائمين بعده بمصالح المسلمين جزاكما الله أحسن الجزاء جئناكما نتوسل بكما الى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع لنا ويسأل الله ربنا أن يتقبل سعينا ويحيينا على ملته ويمتنا عليها ويحشرنا في زمرته ثم يدعو لنفسه ولوالديه ولمن أوصاه بالدعاء ولجميع المسلمين " أهـ

و الإمام تقي الدين الحصني في دفع شبه من شبّه وتمرد( ص 111 , 112 )

" ذكر الحادثة التي وقعت بين الإمام مالك وأمير المؤمنين أبو جعفر المنصور وقال عنها " القصة معروفة مشهورة ذكرها غير واحد من المتقدمين والمتأخرين بأسانيد جيدة ومنهم القاضي عياض في أشهر كتبه وهو الشفاء المشهور بالحسن والإتقان في سائر البلدان ومنهم الإمام العلامة هبة الله في كتابه توثيق عرى الإيمان وقد اشتملت هذه القصة علي تعظيمه بعد وفاته وأنه حي والتوسل به وحسن الأدب في حقه كما في حياته وأن في الآية الحث علي المجيء إليه ليستغفر له وليس في الآية تعرض لزمن حياته دون الوفاة وكذا فهم العلماء مالك وغيره كما يأتي إن شاء الله تعالي " أهـ

الأدلة الآتية منقولة من كتاب " أخطاء ابن تيمية في حق رسول اله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته"
إعداد وتأليف السيد الشريف دكتور محمود السيد صبيح / دار الركن والمقام / القاهرة / الطبعة الأولى
وهناك أدلة من مصادر اخرى مشار إليها

ثانيا : الأدلة من السنة

- أخرج أحمد (4/138 ) والبخاري في التاريخ الكبير(6 /209 ) والترمذى (5 /569 ) والنسائي (6 /168 ,169 ) وابن ماجة (1 /441 ) وابن خزيمة (2 /225 ) والحاكم (1 /458 ,700 ,707 ) والطبرانى في المعجم الكبير (9 /30 ,31 ) والصغير (1 ,306 )والدعاء (1 /320 ,321 ) وعبد بن حميد (1 /147 ) وابن قانع في معجم الصحابة (2 /257 ,258 ) وابن عساكر في الأربعون حديثا (1/53 ,54 ,55 ) وتاريخ دمشق(6 /24 ) عن عثمان ابن حنيف " أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادع الله أن يعافيني قال "إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير " فقال ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء فيصلى ركعتين ويدعوا بهذا الدعاء "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربى في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه في"أهـ
وقد صحح هذا الحديث مالا يقل عن سبعة عشر من علماء الحديث منهم الترمذى وابن ماجة وان خزيمة والطبرانى والحاكم والبيهقى وأقر تصحيحه النووي في الأذكار والحافظ المنذرى والذهبي والهيثمى وابن حجر في آمالي الأذكار والسيوطي والمناوى وغيرهم – ابن أبى حاتم , أبو زرعة , ابن حبان , وابن عساكر -
وفى زيادة صحيحة صححها الطبرانى في الدعاء وأخرجها في الدعاء والمعجم الكبير والصغير- وأقر تصحيح الطبرانى الحافظ المنذرى في الترغيب والترهيب والحافظ الهيثمى في مجمع الزوائد وغيرهما – في باب القول عند الدخول على السلطان:
" عن عثمان بن حنيف رضى الله عنه أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه في حاجته وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي ابن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين وقل, اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيقضى لي حاجتي وتذكر حاجتك حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان بن عفان رضى الله عنه فجاءه البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة فقال حاجتك فذكر حاجته وقضاها له وقال له ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة وقال له ما كان لك من حاجة فسل ثم إن الرجل خرج من عند عثمان فلقى عثمان ابن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر إلى في حاجتي ولا يلتفت حتى كلمته في ,فقال عثمان بن حنيف ما كلمته فيك ولكنى شهدت
رسول الله أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي أو تصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق على فقال له النبي " ائت الميضأة ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات " قال ابن حنيف والله ما تفرقنا حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط " أهـ
وانظر إلى الإمام النسائي فقد جعله في كتاب عمل اليوم والليلة في باب ما يقال عند الكرب إذا نزل به (1 /440 ) آي بصيغة الاستمرار ولم يقل باب ما قيل عند الكرب وأيضا رواه في باب ما يقوله إذا راعه شيء (1 /416 ,417 ,418 ) وهى صيغة استمرار أيضا وكذلك الحافظ ابن السني رواه في عمل اليوم والليلة (ص 296 باب ما يقول من ذهب بصره ) وهذه أيضا صيغة تفيد الاستمرار ولم يقل باب ما قال من ذهب بصره . " أهـ

- قال ابن عباس رضي الله تعالي عنهما :

" كانت يهود خيبر تقاتل غطفان فلما التقوا هزمت يهود فدعت يهود بهذا الدعاء وقالوا : إنا نسألك بحق النبي الأمي الذي وعدتنا تخرجه لنا في آخر الزمان أن تنصرنا عليهم قال فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان فلما بعث النبي صلي الله عليه وسلم كفروا فأنزل الله تعالي " وكانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا " أي بك يا محمد إلي قوله " فلعنة الله علي الكافرين " أهـ
من تفسير القرطبي ( 2 / 26 ,27 )

- أخرج أبو يعلى وابن عساكر بإسناد صحيح عن أبى هريرة رضى الله عنه :

" قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول والذي نفس أبى القاسم بيده لينزلن عيسى ابن مريم إماما مقسطا وحكما عدلا فليكسرن الصليب ويقتلن الخنزير وليصلحن ذات البين وليذهبن الشحناء وليعرضن المال فلا يقبله أحد ثم لئن قام على قبرى فقال يا محمد لأجبته وفى رواية لأجيبنه"
أخرجه أبو يعلى ( 11/ 466 )بإسناد صحيح وابن عساكر في تاريخ دمشق ( 47 / 493 , 494 ,496 ) وقد صححه الهيثمى في مجمع الزوائد ( 8 / 211 ) وقال : قلت هو في الصحيح باختصار رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح .

وفى التوقيف على مهمات التعاريف (1 / 34 ) : الإجابة موافقة الدعوة فيما طلب بها لوقوعها على تلك الصفة وقد قال بعض العلماء في مسألة حكم المسيح عيسي بن مريم بالكتاب والسنة بعد نزوله آخر الزمان وتساؤلهم في أنه يعرف القرآن فماذا يفعل في الأحكام الخاصة بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قالوا: سيذهب إليه ويسأله ولا يأخذ بأقوال أحد من الأئمة الأربعة أبى حنيفة ومالك والشافعي وأحمد " أهـ

ثالثا : فعل الصحابة رضي الله عنهم

- ورد في الأثر الصحيح :

الذي رواه ابن شيبة والبيهقى وابن عساكر " عن مالك الدار قال : وكان خازن عمر على الطعام قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتى الرجل في المنام فقيل له : ائت عمر فأقرئه وأخبره أنكم مسقون وقل له عليك الكيس عليك الكيس فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يارب لا آلو إلا ما عجزت عنه " أهـ
رواه ابن أبى شيبة ( 6 / 356 برقم 32002 ) والبيهقى في دلائل النبوة وابن عساكر في تاريخ دمشق (44 / 345 ) , (56 / 489 ) وهو حديث صحيح صححه الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 2 / 495 – 496 ) وابن كثير في البداية والنهاية (7 / 91 – 92 ) والحافظ الغماري (الرد المحكم ص 52 ,53 ) وقد أورد هذه القصة أيضا بدون نكير ابن جرير الطبري في تاريخه ( 2 / 509 ) ( ولكن بإسناد آخر) والحافظ ابن عبد البر في الاستيعاب ( 3 / 1149 ) وأبو يعلى القزوينى في الإرشاد ( 1 / 314 )

- روى ابن سعد في الطبقات ( 4 / 154 ) والبخاري في الأدب المفرد ( 1 / 335 ) وعلي ابن الجعد في مسنده ( 1 / 369 ) ورواه من طريقه المزي في تهذيب الكمال ( 17 / 142 ) عن عبد الرحمن بن سعد قال :

" كنت عند ابن عمر فخدرت رجله فقلت يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك ؟ قال اجتمع عصبها من هاهنا قال : قلت : ادع أحب الناس إليك قال : يا محمد فبسطها " أهـ
من كتاب " التأمل في حقيقة التوسل " تأليف دكتور عيسي عبد الله بن مانع / ص 301

- أخت السيدة عائشة ( أم كلثوم بنت أبى بكر )

ففي الاستيعاب لابن عبد البر ( 4 / 1807 – 1808 ) وتاريخ دمشق لابن عساكر (25 / 96 ) :
" وروى ابن عيينة عن إسماعيل بن خالد قال خطب عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت أبى بكر إلى عائشة فأطمعته وقالت : أين المذهب بها عنك ؟ فلما ذهبت قالت الجارية : تزوجينني عمر وقد عرفت غيرته وخشونة عيشه والله لئن فعلت لأخرجن إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأصيحن به إنما أريد فتى من قريش يصب على الدنيا صبا قال : فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فأخبرته الخبر فقال عمرو: وأنا أكفيك فقال : يا أمير المؤمنين لو جمعت إليك امرأة فقال : عسى أن يكون ذلك في أيامك هذه , قال : ومن ذكر أمير المؤمنين قال : أم كلثوم بنت أبى بكر قال مالك ولجارية
تنعى إليك أباها بكرة وعشيا قال عمر : أعائشة أمرتك بذلك ؟ قال نعم فتركها : قال فتزوجها طلحة بن عبيد الله وقال على : لقد تزوجها أفتى أصحاب محمد صلى الله عليه .
وقد استدل ابن قدامه الحنبلي في المغنى ( 7 / 33 ) على صحة تزويج البنت قبل بلوغها بهذه الحادثة ." أهـ

- قال الطبري في تاريخه ( 3 /336 ) وابن كثير في البداية والنهاية ( 8 / 193 ) : عن قرة بن قيس التميمى " لا أنس قول زينب ابنة فاطمة حين مرت بأخيها الحسين صريعا وهى تقول : يا محمداه يا محمداه صلى عليك ملائكة السماء هذا الحسين بالعراء مرمل بالدماء مقطع الأعضاء يامحمداه وبناتك سبايا وذريتك مقتلة تسفى عليها الصبا " فأبكت والله كل عدو وصديق " أهـ

- قال الطبري في تاريخه ( 2 / 281 ) وابن الأثير في الكامل ( 2 / 221 ) وابن كثير في البداية والنهاية ( 6 / 324 ) : " ثم برز خالد حتى إذا كان أمام الصف دعا إلى البراز وانتمى وقال :
أنا ابن الوليد العود أنا ابن عامر وزيد
ونادى بشعارهم يومئذ وكان شعارهم يومئذ : يا محمداه فجعل لا يبرز له أحد إلا قتله . " أهـ

– روي الإمام الدارمي في سننه ( 1 / 56 ) ما نصه : باب مل أكرم الله تعالي نبيه صلي الله عليه وسلم بعد موته

" حدثنا أبو النعمان ثنا سعيد بن زيد ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو أيوب الجوزاء أوس بن عبد الله قال قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلي عائشة فقالت : انظروا قبر النبي صلي الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلي السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف , قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق " أهـ

رابعا : فعل القرون الثلاثة الأولي

- الطبري في تاريخه ( 3 / 647 ,648 ) وابن الأثير في الكامل ( 4 / 200 ) :
" وانظر أيضا إلى أهل البصرة من عصر التابعين ممن خالط الصحابة وتعلم منهم وهم ألوف , لما كانت فتنة ابن الأشعث كتب عمال الحجاج إليه : إن الخراج قد انكسر وإن أهل الذمة قد أسلموا ولحقوا بالأمصار فكتب إلى البصرة وغيرها : أن من كان
له أصل في قرية فليخرج إليه فخرج الناس فعسكروا فجعلوا يبكون وينادون : يا محمداه يا محمداه وكان دخول عبد الرحمن البصرة في آخر ذي الحجة ( سنة 82 هـ ) " أهـ

- ابن الأثير في الكامل ( 5 / 114 ) في حوادث 137 هـ قال :

" وفى حرب المسلمين مع المجوس بقيادة سنباذ كانت السبايا من النساء المسلمات ينادين : وامحمداه فوقعت الريح ونفرت الإبل وتفرق عسكر المجوس – كما قال ذلك ابن الأثير ." أهـ

- الفرسان الشجعان من الأمة المحمدية سنة 170 هـ

ذكر ابن الجوزي في المنتظم ( 8 / 329 , 330 , 331 )في حوادث سنة 170 هـ :
ذكر بإسناده عن علي بن البربري " قال أبي – وكان أول من سكن طرسوس حين بناها أبو سليم – وكان شيخا قديما قال : كان من الشام ثلاثة أخوة فرسان شجعان ....... إلي أن قال : وقال – أي ملك الروم – إني أجعل فيكم الملك وأزوجكم بناتي , فأبوا عليه ونادوا : " محمداه " فقال الملك ما يقولون ؟ قالوا يدعون نبيهم ....... إلي أن قال :فبينما هما يسران ذات يوم سمعا وقع حوافر خيل فقالت له الجارية أيها الرجل ادع ربك الذي صدقته وآمنت به يخلصنا من عدونا فإذا هو بأخويه – كان ملك الروم قد ألقاهما في زيت مغلي " ومعهما ملائكة رسل إليه فسلم عليهما وسألهما عن حالهما فقالا له : ما كانت إلا الغطسة التي رأيت حتى خرجنا في الفردوس وإن الله أرسلنا إليك لنشهد تزويجك بهذه الفتاة فزوجوه إياها ورجعوا , وخرج إلي بلاد الشام معها وكانا مشهورين بذلك معروفين بالشام في الزمن الأول " أهـ مختصرا

- حادثة العتبى :
وقد ذكرناها من قبل وتقدم الكلام عليها

خامسا : فعل أمة الإسلام خلال القرون المتتابعة

- أورد القيسرانى في تذكرة الحفاظ ( 3 / 973 – 974 ) والذهبي في السير(16 / 40 ,401 ) ما نصه :

" كان ابن المقرئ ( 285-381هـ ) يقول : كنت أنا والطبرانى وأبو الشيخ بالمدينة فضاق بنا الوقت فواصلنا ذلك اليوم فلما كان وقت العشاء حضرت القبر وقلت الجوع يا رسول الله فقال لي الطبرانى اجلس فإما أن يكون الرزق أو الموت فقمت أنا وأبو الشيخ فحضر الباب علوي ففتحنا له فإذا معه غلامان بقفتين فيهما شئ كثير وقال : شكوتموني إلى النبي صلى الله عليه وسلم رأيته في النوم فأمرني بحمل شئ إليكم " أهـ

- قد أورد الحافظ أبى نعيم في حلية الأولياء ( 10 / 343 ) في ترجمة أبى جعفر الكتاني – الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ما يقرب من ثمانمائة مرة – قال :

" أنه كسرت رجله ومنعته علته عن زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم في تلك السنة فخرج بعض أصحابه زائرا فدفع إليه رقعة وأمره أن يلقيها في القبر فافتقد صاحبه الرقعة من جيبه فرأى من ليلته النبي صلى الله عليه وسلم في نومه فقال "يا أبا جعفر وصلت الرقعة وقد عذرناك " أهـ

- ففي تاريخ دمشق لابن عساكر ( 66 / 161 ) وصفوة الصفوة لابن الجوزي ( 4 / 282, 283) :

" أن أبا الخير التينانى قال دخلت مدينة الرسول وأنا بفاقة فأقمت خمسة أيام ما ذقت ذواقا فقدمت إلى القبر وسلمت على النبي وعلى أبى بكر وعمر رضى الله عنهما وقلت أنا ضيفك الليلة يا رسول الله وتنحيت ونمت خلف المنبر فرأيت في المنام النبي وأبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره وعلى بن أبى طالب بين يديه فحركني على وقال لي : قم قد جاء رسول الله قال فقمت إليه وقبلت بين عينيه فدفع إلىّ رغيفا فأكلت نصفه فإذا في يدي نصف رغيف " أهـ

- قال ابن الجوزي في المنتظم ( 9 / 74 – 75 ) :

" وكان هبة الله بن عبد الوارث – وكان حافظا متقنا ثقة صالحا خيرا ورعا حسن السيرة كثير العبادة مشتغلا بنفسه وخرج التخاريج وصنف وانتفع جماعة من طلاب الحديث بصحبته – يحكى عن والدته فاطمة بنت على قالت : سمعت أبا عبد الله محمد بن أحمد المعروف بابن أبى زرعة الطبري قال : سافرت مع أبى إلى مكة فأصابتنا فاقة شديدة , فدخلنا مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبتنا طاويين وكنت دون البالغ فكنت أجئ إلى أبى وأقول : أنا جائع فأتى بي أبى إلى الحضرة وقال يا رسول الله أنا ضيفك الليلة وجلس فلما كان بعد ساعة رفع رأسه وجعل يبكى ساعة ويضحك ساعة فقال : رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع في يدي دراهم ففتح يده فغدا فيها دراهم وبارك فيها إلى أن رجعنا إلى شيراز وكنا ننفق منها"أهـ

- أبو شجاع الوزير – وقد عدوا من مناقبه ذهابه إلي قبر النبي صلي الله عليه وسلم - قال ابن الجوزي في المنتظم ( 9 /93 ) وابن الأثير في الكامل ( 8 / 506 ) وابن خلكان في وفيات الأعيان ( 5 / 136 ) وابن كثير في البداية والنهاية ( 12 / 150 ,151 ) :

" وجاور بالمدينة ثم مرض فلما ثقل في المرض جاء إلي الحجرة النبوية فقال : يا رسول الله قال الله تعالي : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جآءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) وها أنا قد جئتك أستغفر الله من ذنوبي وأرجو شفاعتك يوم القيامة , ثم مات من يومه ذلك رحمه الله تعالي ودفن في البقيع " أهـ

وانظر إلي ما قاله ابن كثير في البداية والنهاية ( 12 / 150 , 151 ) في ترجمته :

" كان من خيار الوزراء كثير الصدقة والإحسان إلي العلماء والفقهاء وسمع الحديث من الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وغيره ,وصنف كتبا منها كتابه الذي ذيله علي تجارب الأمم ووزر للخليفة المقتدى , وكان يملك ستمائة ألف دينار فأنفقها في سبيل الخيرات والصدقات ووقف الوقوف الحسنة وبني المشاهد وأكثر الإنعام علي الأرامل والأيتام " أهـ

- قال ابن كثير في البداية والنهاية ( 13 / 188 إلي 192) :

" قال أبو شامة : فظهر في أول جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وستمائة ووقع في شرقي المدينة نار عظيمة – وفيها – ثم ظهرت عندنا بالحرة وراء قريظة على طريق السوارقية بالمقاعد مسيرة من الصبح إلى الظهر نار عظيمة تنفجر من الأرض فارتاع لنا الناس روعة عظيمة ثم ظهر لها دخان عظيم في السماء ينعقد حتى يبقى كالسحاب الأبيض فيصل إلى قبل مغيب الشمس من يوم الجمعة ثم ظهرت النار لها ألسن تصعد في الهواء إلى السماء حمراء كأنها القلعة وعظمت وفزع الناس إلى المسجد النبوي وإلى الحجرة الشريفة واستجار الناس بها وأحاطوا بالحجرة وكشفوا رؤوسهم واقروا بذنوبهم وابتهلوا إلى الله تعالى واستجاروا بنبيه عليه الصلاة والسلام " أهـ مختصرا

- ذكر أسماء بعض الحفاظ والمحدثين المتوسلين بالنبي صلى الله عليه وسلم والصالحين على الترتيب الأبجدي

1- الحافظ إبراهيم الحربي : توسل بقوله " قبر معروف الكرخى هو الترياق المجرب " – تاريخ بغداد ( 1 / 122 )
2- الحافظ أبو الربيع بن سالم :توسل بقبر محمد بن عبيد الله الحجري ( التكملة لكتاب الصلة " 2 / 281 – الذهبي سير أعلام النبلاء " 21 251 –253 )
3- الحافظ أبو الشيخ الأصبهانى : "والشكوى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجوع " – سير أعلام النبلاء ( 16 / 400 )
4- الحافظ أبو الطيب المكي الفاسى " توسل بقوله بمحمد سيد المرسلين " – ذيل التقييد ( 1 / 69 )
5- الحافظ أبو المحاسن بن حمزة الحسيني الدمشقي : توسل بقوله " بجاه المصطفى "- ذيل تذكرة الحفاظ ( 1 / 315 )
6- الحافظ أبو زرعة الرازى : كان يقول لعلى الرضا " حدثنا بحق آبائك " – تاريخ دمشق ( 5 / 463 )
7- الحافظ أبو عبد الله الصفار الإسفرائينى أخذ عنه الحاكم توسل كثير من الصالحين
8- المحدث أبو على الخلال : قال " قصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به " – تاريخ بغداد ( 1 / 120 )
9- الحافظ أبو زرعة العراقي : أتى النبي أمام قبره وقال " أنا جائع " – المنتظم لابن الجوزي ( 9 / 74 ,75 )
10- الحافظ ابن أبى الدنيا : توسل بقوله " بحق النبي " – قرى الضيف ( 5/ 225 )
11- الحافظ ابن أسلم الطوسى : كان يقول لعلى الرضا " حدثنا بحق آبائك " – تاريخ دمشق ( 5 / 463 )
12- الحافظ ابن الأبار : توسل بقوله " يا شافع البرية أن تشفع فيها لبارئ النسم " – الحلة السيراء ( 2 / 284 )
13- الحافظ ابن الجزري قال بالتوسل في كتابه " عدة الحصن الحصين " – باب فضل آداب الدعاء "
14- الحافظ ابن الجوزي : توسل بقوله " بحق محمد صلى الله عليه وسلم " زاد المسير ( 4 / 253 )
15- الحافظ ابن القيسرانى " توسلوا به إلى الله " – تذكرة الحفاظ ( 4 / 1371 )
16- الحافظ ابن المقرئ الأصبهانى : التوسل عند القبر والشكوى إلى الرسول من الجوع مروية فى سير أعلام النبلاء ( 16 / 400 )
17- الحافظ ابن حبان كان إذا أهمه أمر قصد قبر الإمام على الرضا فينكشف همه قال : وقد جربته مرارا – الثقات ( 8 / 457 )
18- الحافظ ابن حجر العسقلاني : وله كلام كثير في فتح الباري علي سبيل المثال في ( 2 / 495 – 496 )
19- الحافظ ابن طولون استشهد بكلام الحافظ العلائي شيخ الحافظ العراقى في المسائل التي شذ بها ابن تيمية في الأصول والفروع ( ذخائر القصر – مخطوط بالخزانة التيمورية بالقاهرة )
20- الحافظ ابن عساكر " كتب حديث الأربعين يا محمد إني أتوجه بك إلى ربى " وكتبه عامرة بالتوسل , وذكره مناقب جعفر الصادق بقوله فيه " وبالنبي متوسلا " وذكر عن أحد الصالحين أن قبره يتبرك به – تاريخ دمشق ( 6 / 443 )

- الحافظ ابن فهد سأل الحافظ العراقى ما شذ به ابن تيمية في التوسل والزيارة – كتاب الأجوبة المرضية عن الأسئلة المكية – مخطوط المكتبة الظاهرية دمشق
22- الحافظ ابن كثير: توسل بقوله " بمحمد وآله " البداية والنهاية ( 13 / 192 )
23 - الحافظ الإمام أحمد : قال في منسكه الذي كتبه للمروزى : إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه – حتى ابن تيمية نقله " التوسل والوسيلة " ( ص , 25 )
24- الحافظ البيهقي : روى عنه ابن الجوزي في المنتظم ( 11 / 211 ) من مناقب أحمد بن حرب استجابة الدعاء إذا توسل الداعي بقبره
25- الحافظ الحاكم : من روى تعظيم ابن خزيمة لقبر على الرضا ( تهذيب التهذيب ( 7 / 339 )
26- الحافظ الخطيب البغدادي : توسل بقوله " بحق محمد " – الجامع لأخلاق الراوي والسامع ( 2 / 261 )
27- الحافظ الدارمي : باب ما أكرم الله به نبيه – سنن الدارمي ( 1 / 56 برقم 92 )
28- الحافظ السخاوى : " ووسيلتنا وسيدنا " – فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي ( 4 / 410 )
29- الحافظ السلفي : له توسل في معجم السفر
30- الحافظ السيوطي : توسل بقوله " بمحمد وآله " – الإتقان ( 2 / 502 )
31- الحافظ الطبراني : التوسل عند القبر والشكوى إلى الرسول من الجوع مروية في سير أعلام النبلاء ( 16 / 400) كما أنه صحح حديث التوسل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
32- الحافظ العجلوني : توسل بقوله " وبخير خلقك لم أزل متوسلا " – كشف الخفاء ( 2 / 55 )
33- الحافظ العلائي ألف كتاب في الرد على ابن تيمية في موضوع التوسل والزيارة
34- الحافظ القضاعي " توسلوا به إلى الله " التكملة لكتاب الصلة ( 2 / 281 )
35- المحدث الكلاباذي : توسل بقوله " وبنبيه أتوسل " – التعرف لمذهب أهل التصوف ( 1 / 21 )
36- الحافظ الكلاعي: صاحب كتاب مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام في اليقظة والمنام – كشف الظنون ( 2 / 1706 )
37- الحافظ الكنوي أبو الحسنات : توسل بقوله " متوسلا بنبيه "– الرفع والتكميل في الجرح والتعديل- ص ( 27 )
38- الحافظ اللالكائي : ذكر حمزة الهاشمي " أنا من ذلك الذي استسقى بشيبته عمر " وما زال يردد ويتوسل بهذه الوسيلة
39- الحافظ المحاملي : يأتي قبر معروف الكرخى مروية في تاريخ بغداد ( 1 / 123 )
40- الحافظ المروزي : وهو صاحب أحمد الذي سبق ذكره في التوسل بالنبي في منسك أحمد بن حنبل
- الحافظ المناوى: ذكر أن ابن تيمية أصبح بين أهل الإسلام مثلة لإنكاره التوسل والاستغاثة– فيض القدير( 2 / 134 )
42- الحافظ المنذري : له رسالة تسمى " زوال الظمأ في ذكر من استغاث برسول الله صلى الله عليه وسلم من الشدة والعمى " ذكرها صاحب هدية العارفين ( 5 / 586 )
43- الحافظ الهيثمى : توسل بقوله " بمحمد وآله " – مجمع الزوائد ( 9 / 420 )
44- المحدث عابد السندى : له رسالة في الرد على ابن تيمية في التوسل
45- الحافظ عبد الحق الأشبيلي : في كتابه العاقبة في علم التذكير " ويسكن في جوارهم – قبور الصالحين – تبركا وتوسلا " – فيض القدير للمناوي ( 1 / 230 )
46- الحافظ : عبد الغنى المقدسي : وقد ذكرنا ذكر الضياء المقدسي له حينما كان يتمسح بقبر الإمام أحمد لما خرج دمل في جسده لم يجد له دواء - السيف الصقيل ( ص 185 )
47- الحافظ محمد بن المنكدر : كان يضع خده على قبر النبي صلى الله عليه وسلم , قال استعين بقبر النبي – سير أعلام النبلاء ( 5 / 358 –359 )
48- الحافظ محمد بن موسى التلمساني : صاحب كتاب مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام – كشف الظنون ( 2 / 1706 )
49- المحدث محمد مرتضى الزبيدى : توسل بقوله " بجاه سيدنا محمد وآله " – التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح
50- الحافظ ابن ماكولا : قبره يتبرك به قد زرته " – الإكمال (1 267 )
51- الحافظ ابن نقطة : ذكر أحد الصالحين وقال : قبره بالقرافة يتبرك به – التقييد ( 1/ 370 )
52- الحافظ الذهبي : ذكر أحد الصالحين وقال: وكان ورعا تقيا محتشما يتبرك بقبره – سير أعلام النبلاء ( 18 / 101 )
- توسل الأئمة الأربعـة الأعلام

1- الإمام أحمد بن حنبل

ورد بما لا مطعن فيه أن الإمام أحمد بن حنبل قال في منسكه الذي كتبه للمروزي أن في الاستسقاء يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم . وكافة علماء الحنابلة يذكرون كلام أحمد بن حنبل في باب الاستسقاء

2- الإمام أبو حنيفة

لا أحفظ عنه نصا في التوسل ولكن له كلام في كراهة أن يقول الرجل " وأسألك بمعاقد العز من عرشك " لكنه قال في نصيحته لأبي يوسف " وأكثر من زيارة القبور والمشايخ والمواضع المباركة واقبل من العامة ما يقصون عليك من رؤياهم للنبي صلى الله عليه وسلم في المساجد والمقابر . " الطبقات السنية في تراجم الحنفية "

3- الإمام مالك بن أنس

4قال في قصة المناظرة بينه وبين أبى جعفر المنصور : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله تعالى – كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى ( 288 , 289 )

4- الإمام الشافعي

قال " إني لأتبرك بأبي حنيفة – وإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عنى حتى تقضى " – تاريخ بغداد ( 1 / 123 )

وقال الإمام الشافعي أيضا :
آل النبي ذريعتــي وهم إليه وسيلتــي
أرجو بهم أعطي غدا بيدي اليمين صحيفتي
أخرجه الإمام البيهقي في مناقب الشافعي ( 1 / 68 ) كما ذكرها الإمام ابن حجر الهيتمي المكي في كتابه : الصواعق المحرقة " ص , 211 "

بيـان أسمـاء بعـض الفقهــاء المتوسلين بالنبي صلـى الله عليـه وسلـم علـي الترتيـب الأبجـدي

1- أبو إسحاق الخجندي الكازروني (حنفي) : كان من شعره " خافت النار إلها فانتحت تتشفع لائذة بالرسول " – التحفة اللطيفة ( 1 / 83 )
2- أبو الإخلاص الشرنبلالي (حنفي) : توسل بقوله "جئناكما نتوسل بكما إلي سيدنا رسول الله " نور الإيضاح ( 1 / 156 )
3- أبو الحسن المالكي : توسل بقوله " بمحمد وآله وصحبه " – كفاية الطالب ( 2 / 678 )
4- أبو حامد الغزالي (شافعي) : توسل بقوله " وقصدنا نبيك مستشفعين – وحقه عليك – إحياء علوم الدين ( 1 / 260 )
5- أبو عبد الله السامري الحنبلي : ذكر فيمن يقول بأن الزائر يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم " يا محمد إني أتوجه بك إلي ربى - شفاء السقام
6- أبو منصور الكرماني الحنفي : قال في أدب الزيارة : أن يخاطب الإنسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول أن فلان وفلان يستشفع بك يا رسول الله – المكتوبات ( صفحة 3 )
7- ابن أبى الوفاء القرشي الحنفي : توسل بقوله " بجاه رسول الله " – طبقات الحنفية ( 1 / 353 )
8- ابن أبى جمرة : ذكر زيارة الأنبياء 000 ثم التوسل إلي الله تعالي بهم في قضاء مآربه ومغفرة ذنوبه – مختصر البخاري
9- ابن الحاج (مالكي) : قال بالتوسل – الشواهد ( صفحة 85 ) وكتابه المدخل يقول فيه " فتوسل به – عليه الصلاة والسلام " ( 1 / 260 )
10-ابن الخطيب : توسل بقوله " ومن توسل إليه بمحمد نجاه ونفعه " – وسيلة الإسلام ( 1 / 31 )
11- ابن الرفعة (شافعي) : له رد على ابن تيمية وكان هو الذي يناظره في التوسل والزيارة وكان أحد أسباب سجنه
12- ابن الزملكاني (شافعي) : توسل بقوله " يا صاحب الجاه " – شواهد الحق ( صفحة 383 )
13- ابن الملقن (شافعي) : توسل بقوله " بمحمد وآله " خلاصة البدر المنير ( 1 / 5 )
14- ابن جزي : بلفظ يتشفع به – القوانين الفقهية ( 1 / 95 )
15- ابن حجر الهيتمي (شافعي) : قال بالتوسل في حاشيته على الإيضاح وفى كتابه الجوهر المنظم في زيارة القبر الشريف النبوي المكرم ( 148 )
16- ابن عابدين (حنفي) : توسل " بجاه سيد الأنبياء والمرسلين " – حاشية ابن عابدين ( 8 / 511 )
17- ابن عاشر المالكي : توسل بقوله " بجاه سيد الأنام " – المرشد المعين على الضروري من علوم الدين ( 2 / 300 )
18- ابن عجيبة الحسنى : توسل بقوله " بجاه نبينا المصطفى " – إيقاظ الهمم شرح الحكم ( صفحة 4 )
19- ابن عطاء الله السكندري : توسل بقوله " بجاه محمد " – لطائف المنن ( صفحة 11 ,12 )
20- ابن عقيل (حنبلي) : وكان يقول في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم " يا محمد إني أتوجه بك إلى ربى " – ( التذكرة 87 ) المكتبة الظاهرية بدمشق
21-- ابن علان : توسل بقوله " بجاه نبيك سيد المرسلين " – شرح الأذكار ( 2 /29 )
22- ابن قاضي شهبة (شافعي) : في ترجمة أحمد بن على الهمداني قال "والدعاء عند قبره مستجاب " – طبقات الشافعية ( 2 / 155 )
23-ابن قدامة المقدسي الحنبلي : قال ويستحب زيارة قبر الرسول " ثم ذكر قصة العتبى – المغنى ( 3 / 298 )
24- ابن مفلح الحنبلي : ذكر قصة العتبى وأقرها – المبدع ( 3 / 259 )
25- ابن ميارة المالكي : توسل بقوله " نتوسل إليك بجاه أحب الخلق " – الدر الثمين والمورد المعين ( 2 /302 )
26- البارزي : له كتاب توثيق عرى الإيمان ( الباب الثالث إغاثته صلى اله عليه وسلم لمن استغاث به )
27- البجيرمي (شافعي) : " مع أنه أعظم وسيلة حيا وميتا " – حاشية البجيرمي
28- االبهوتي (حنبلي) : ذكر قصة العتبى وأقرها – كشف القناع (2 / 516 )
29- الجاوي : توسل بقوله " بجاه النبي المختار" – نهاية الزين ( 1 / 77 )
30- الجرجاني : قال بالتوسل في أوائل حاشيته على المطالع
31- الرافعي القزوينى (شافعي) : توسل بقوله " متوسلا بشفاعة من عنده يوم الجزاء " – التدوين في أخبار قزوين ( 2 / 76 )
32- الحطاب : وأمرنا بسؤال الوسيلة – مواهب الجليل ( 2 / 545 )
33- الخرشي : أجاز التوسل وخص الإقسام على الله بالنبي صلى الله عليه وسلم – الشرح الكبير على متن خليل ( الجزء الثالث )
34- الرملي (شافعي) : توسل بقوله " وبنبيه أتوسل " شرح زيد ابن رسلان
35- الزرقاني : توسل بقوله " بجاه أفضل الأنام " – شرح الزرقاني ( 2/ 297 )
36- الزينى المراغى : رد على ابن تيمية وبدعه
37- السمهودي : التوسل والتشفع به صلى الله عليه وسلم وبجاهه وببركته – خلاصة الوفا ( 2 / 419 )
38- السيد البكري (شافعي) : توسل بقوله " بجاه سيدنا محمد " – إعانة الطالبين ( 4 / 344 )
39- الشربيني (شافعي) : ويتوسل به في حق نفسه – الإقناع للشربيني ( 1 / 258 )
40- الشرواني (شافعي) : توسل بقوله " بجاه محمد سيد الأنام " – حواشي الشرواني ( 6 /381 )
41-- الشهاب الخفاجي : باب الزيارة وفضل النبي صلى الله عليه وسلم – نسيم الرياض شرح الشفا للقاضي عياض
42- الشوكانى : توسل بقوله " بجاه المصطفى " – البدر الطالع ( 1 /422 )
43- الطحاوى (حنفي) توسل بقوله " بجاه سيدنا محمد " – حاشية الطحاوى على مراقي الفلاح ( 1 / 357 )
44- العز ابن عبد السلام : أجاز التوسل بالنبي إن صح الحديث والحديث صحيح باعتراف ابن تيمية – تحفة الأحوذي ( 10 /25 )
45- العلامة خليل (مالكي) : توسل بقوله " وليتوسل به صلى الله عليه وسلم " ذكره الزرقاني في شرحه على المواهب اللدنية
46- الغزي : توسل بقوله " بجاه سيد المرسلين "- فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب صفحة ( 71 )
47- القاضي أبو الطيب (شافعي) : ذكر قصة العتبى وأقرها – المجمع شرح المهذب ( 8 / 256 )
48- القاضي تاج الدين ابن بنت الأعز (شافعي) ممن رد على ابن تيمية
49- القاضي عياض (مالكي) : ذكر قصة مالك مع أبى جعفر المنصور وأقرها – الشفا في تعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم ( 288 , 289 )
50- القسطلاني : ويسأل الله تعالى بجاهه : - المواهب اللدنية ( 8 / 308 )
51- القونوى : كان من أسباب استمرار سجن ابن تيمية لما قاله في التوسل – الدرر الكامنة
52- الكمال ابن الهمام (حنفي) : توسل بقوله " بحضرة نبيك " شرح فتح القدير ( 3 /181 )
53- الماوردي (شافعي) : ذكر قصة العتبى وأقرها كما أقرها أبو الطيب – المجموع شرح المهذب ( 8 / 256 )
54- المحب الطبري : توسل بقوله " بمحمد وآله وصحبه " – ذخائر العقبى في مناقب أولي القربى ( 1 / 261 )
55- اليافعى : توسل بقوله " وبرسوله " – مرآة الجنان ( 4 / 362 )
56- تقي الدين أبو الفتح : توسل بقوله " وارغب إليه بالنبي المصطفى " – طبقات الشافعية الكبرى ( 9 / 181 )
57- تقي الدين الحصني (شافعي) : له كتاب في تبديع ابن تيمية في موضوع التوسل والزيارة يسمي " دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلي السيد الجليل الإمام أحمد
58- تقي الدين السبكي (شافعي) : له كتاب في الرد على ابن تيمية في مسألة التوسل وهو" شفاء السقام "
59- تقي الدين بن دقيق العيد (شافعي) : توسل بقوله " أعد لها جاه الشفيع المشفع " – طبقات الشافعية الكبرى ( 9 / 221 )
60- زكريا الأنصاري (شافعي) : ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه – فتح الوهاب ( 1 / 257 )
61-- سعد الدين التفتازاني : قال " ولهذا ينتفع بزيارة القبور والاستعانة بمنفوس الأخيار من الأموات " – شرح المقاصد ( 2 / 33 )
62 –صديق حسن خان : توسل بقوله " بجاه خير البرية " – أبجد العلوم ( 3 / 280 )
63- عبد الغنى الدهلوي له رد على ابن تيمية في التوسل
64- عبد القادر الجيلاني (حنبلي) في كتابه الغنية ص(22 ) " يا رسول الله إني أتوجه بك إلى ربى ليغفر لى " مروية في شواهد الحق للنبهاني ( صفحة 98 )
65- عبد الوهاب السبكي (شافعي) : له رسائل في الرد على ابن تيمية في مسألة التوسل
66- عماد الدين بن العطار ( تلميذ النووي رحمهما الله ) (شافعي) : " و أمرنا بسؤال الوسيلة والسؤال بجاهه " – مواهب الجليل ( 2 / 544 , 545 )
67- محمد عميم الإحسان البركتي " بحرمة سيدنا محمد " – قواعد الفقه ( 1 / 256 )
68 – ملا على القاري (حنفي) : قال كان مستشفع به صلى الله عليه وسلم عند الجدب – مرقاة المفاتيح ( 3 / 1676 ) وبدع ابن تيمية بسبب موضوع التوسل
69- أبو منصور الصباغ : قال بالتوسل واستشهد بقصة العتبى في كتابه الشامل
70- القرافي : قال بالتوسل وأقر قصة العتبى - في الذخيرة ( 3 / 375 , 376 )
71 – السهيلي : قال أن عمر أقسم على الله بالعباس وبالنبي صلى اله عليه وسلم – الروض الأنف ( 1 / 208 )
72 – ابن نجيم الحنفي : رخص في زيارة قبور الصالحين للترحم والتبرك – البحر الرائق شرح كنز الحقائق
73- البيضاوي : رخص باتخاذ مسجد في جوار قبور الصالحين بقصد التبرك – فتح الباري ( 1 / 626 )
74 - ابن العماد الحنبلي : قال في ترجمة السيد أحمد النجاري الشريف " وقبره يزار ويتبرك به " – شذرات الذهب ( 10 / 152 )
75- الفخر التبريزي : كان إذا أشكلت عليه المسائل ذهب إلى قبر شيخه التاج التبريزي ويفكر فيها فتنجلي سريعا – فيض القدير للمناوي ( 5 / 487 )
76- أحمد الدردير (مالكي) : قال بالتوسل في خاتمة الكتاب أيضا – أقرب المسالك ( 6 / 559 )
77- إبراهيم اللقاني ( صاحب جوهرة التوحيد ) : قال " ليس للشدائد مثل التوسل به صلى الله عليه وسلم " – خلاصة الأثر ( 1 / 8 )
78 – أحمد زروق (المالكي) : له رد على ابن تيمية فيما أنكر من مسائل التوسل والاستغاثة في مقدمة شرحه على حزب البحر – شواهد الحق ( صفحة 452 )
- المفسرون

1- عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : روى حديث توسل آدم عليه السلام بالنبي صلى الله عيه وسلم عندما ارتكب الخطيئة في الحديث الذي أخرجه الحاكم في المستدرك ( 2 / 615 )
2- الثعالبي : توسل بقوله " بجاه عين الرحمة " – تفسير الثعالبي ( 4 / 458 )
3- القرطبي : توسل بقوله بحق محمد وآله " – تفسير القرطبي ( 8 / 240 )
4- النسفي : أثبت التوسل بقصة العتبى . في تفسير الآية : تفسير النسفي (1/230،231)
5- الألوسي : توسل بقوله " بحرمة سيد الثقلين " – روح المعاني ( 1 / 82 )
6- الرازي : أقر زيارة القبور وفسر فائدتها فقال في المطالب العالية عن سر زيارة القبور " وكلما حصل في نفس الميت من العلوم المشرقة ينعكس منها نور إلى روح ذلك الزائر الحي " – فيض القدير للمناوي ( 5 / 487 )
7- الإمام محمد متولي الشعراوي : أجاز التوسل بالأنبياء والأولياء في تفسيره ( 3107 , 3108 )

- علماء اللغة

1- ابن منظور : صاحب كتاب لسان العرب ( 11 / 78 ) – توسل بقوله " بمحمد وآله "
2- الفيروزابادي : صاحب كتاب القاموس المحيط . قال بالتوسل في كتابه الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر
3- الفيومي : صاحب كتاب المصباح المنير ( ص : 712 ) توسل بقوله " بمحمد وآله "
4- الهوريني : صاحب كتاب اصطلاحات القاموس على كتاب ترتيب القاموس المحيط ) ص : 27 ) – توسل بقوله " بجاه النبي "
5- الأصفهاني : صاحب كتاب الأغاني ( 10 / 375 ) – توسل بقوله " نسألك بحق الله وبحق رسوله "
6- الأبشيهي : صاحب كتاب المستطرف في كل فن مستظرف ( 2 / 508 ) – توسل بقوله " سألتك بحق محمد "
7- ابن حجة الحموي : صاحب كتاب خزانة الأدب ( 1 / 277 ) – توسل بقوله " بمحمد وآله "
8- القلقشندي : صاحب كتاب صبح الأعشى في صناعة الإنشاء ( 11 / 302 ) – توسل بقوله " بمحمد وآله "
9- النابغة الجعدي : روى عنه ابن عبد البر شعرا بالاستغاثة بقبر النبي صلى الله عليه وسلم
10- المقري التلمساني : صاحب كتاب نفح الطيب ( 1 / 32 ) – توسل بقوله " بجاه نبينا "
11- البوصيري : شرف الدين صاحب البردة الشريفة
12- الصرصري : له أبيات شعر مذكورة في كتاب شواهد الحق للنبهاني : ( ص : 360 ) – مثل :
وسل الله عنده وتوسل فبذاك الضريح تمحي الذنوب

- علماء التاريخ

1- ابن خلكان : توسل بقوله " بمحمد النبي وصحبه وذويه " – وفيات الأعيان ( 6 / 132 )
2- ابن الأثير : توسل بقوله " بمحمد وآله " – الكامل ( 1 / 433 )
3- طاشكيري زاده : توسل بقوله " بحرمة نبيك " – الشقائق النعمانية ( 1 / 223 )
4- ياقوت الحموي : توسل بقوله " وبحق محمد وآله " – معجم البلدان ( 5 / 87 )
5- ابن تغربردي : توسل بقوله " بمحمد وآله " – النجوم الزاهرة ( 11 / 103 )
6- العيدروس : توسل بقوله " إني أتوسل بالمصطفي " – النور السافر ( 1 / 15 )
7- ابن النديم : توسل بقوله " ببركة سيد المرسلين وأهل بيته " – بغية الطلب في تاريخ حلب ( 7 / 3242 )
8- البصروي : توسل بقوله " بمحمد وصحبه " – تاريخ البصروي ( 1 / 157 )
9- ابن جبير : توسل بقوله " بحرمة الكريم وبلده الكريم " رحلة ابن جبير ( 1 / 98 )
10- ناصر خسرو :توسل بقوله " بحق محمد وآله الطاهرين " – سفر نامه ( 1 / 60 )
11- نظام الملك الطوسي : توسل بقوله بحق محمد وآله – سيات نامه ( 1 / 44 )
12- البر يهي : توسل بقوله " بمحمد وآله آمين " – طبقات صلحاء اليمن ( 1 / 248 )
13- الجبرتى : توسل بقوله " ويتوسل إليه في ذلك بمحمد صلى الله عليه وسلم – عجائب الآثار ( 1 / 344 )
14- الواقدى : توسل بقوله " فأدع الله وأتوسل إليه بمحمد " – فتوح الشام ( 2 / 91 )
15- أبو العباس الناصري : توسل بقوله " بجاه جده الرسول " – كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى ( 3 / 29 )
16- عبد الرحمن بن خلدون : صاحب التاريخ المشهور قال في شعره " فبفضل جاهك "
17- الصالحى الشامي : جمع أبواب التوسل به صلى الله عليه وسلم في كتابه سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
18- حاجي خليفة : توسل بقوله " بحرمة أمين وحيه " – كشف الظنون ( 2 / 2056 )
19- المرادى : توسل بقوله " فنتوجه اللهم إليك به صلى الله عليه وسلم إذ هو الوسيلة العظمى " – سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر ( 1 / 2 )

الأن وقد قرأت اخي الكريم :
هل لازال عندك شك ان التوسل بدعة او شرك كما يقول الغلاة؟
هل لازال قلبك لا يقوى على نداء الله بقول يا ربي بحق النبي؟

إن من يريد الحق كلمة واحدة تكفيه , ومن يريد الجدال من أجل إثبات رأيه فقط فلن يكفيه اعوام من الادلة والإثباتات والبراهين.

اللهم أهدنا إليك وإلى قربك .......... بحق النبي وآله صلى الله عليه وسلم
LihatTutupKomentar