Niat Dosa Tidak Dicatat, Niat Baik Akan Dicatat

Niat Dosa Tidak Dicatat, Niat Baik Akan Dicatat
Niat Dosa Tidak Dicatat, Niat Baik Akan Dicatat

روى البخاري ومسلم في صحيحهما واللفظ لمسلم، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ: "إِنّ الله كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسّيّئَاتِ. ثُمّ بَيّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً وَإِنْ هَمّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا الله عَزّ وَجَلّ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ. وَإِنْ هَمّ بِسَيّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً... وَإِنْ هَمّ بِهَا فَعَمِلَهَا، كَتَبَهَا الله سَيّئَةً وَاحِدَةً"

قال ابن حجر في الفتح: قال الطوفي: إنما كتبت الحسنة لمجرد الإرادة، لأن إرادة الخير سبب إلى العمل، وإرادة الخير خير، لأن إرادة الخير من عمل القلب. ا.هـ

والمقصود بالهم هنا: العزم المؤكد والحرص على الفعل، كما ورد في الحديث الذي رواه أحمد عن خريم بن فاتك، قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم " فمن هم بحسنة حتى يشعرها قلبه، ويعلم الله -عز وجل - ذلك منه كتبت له حسنة ...الحديث" وحسنه الأرناؤوط.

وسواء كان تركه لفعل ما هم به لمانع أو لغير مانع، فإنه يثاب على عزمه على الفعل ما لم يقصد تركه والإعراض عنه كلية، قال المناوي في فيض القدير: سواء كان الترك لمانع أم لا ، قيل: ما لم يقصد الإعراض عنه جملة، وإلا لم تكتب. ا. هـ لكن يتفاوت عظم الحسنة بحسب المانع، فإن كان المانع خارجياً كان الأجر أعظم. كما أفاده ابن حجر في الفتح .
LihatTutupKomentar