Fatwa Ulama Dunia tentang ISIS ISIL DAISH

Apa itu ISIS ISIL DAISH? Islamic State of Iraq and Sham, Islamic State of Iraq and Levant, Daulat Al-Islamiyah fi Al-Iraq wa Al-Sham? Berikut sejarah IISIS dari perspektif intelektual dan media Timur Tengah dan pendapat para ulama dari berbagai negara tentang gerakan ini:
Fatwa Ulama Dunia tentang ISIS ISIL DAISH

Apa itu ISIS ISIL DAISH? Islamic State of Iraq and Sham, Islamic State of Iraq and Levant, Daulat Al-Islamiyah fi Al-Iraq wa Al-Sham? Berikut sejarah IISIS dari perspektif intelektual dan media Timur Tengah dan pendapat para ulama dari berbagai negara tentang gerakan ini:

PENDAPAT ULAMA ARAB SAUDI TENTANG ISIS / DAISH

Pendapat para ulama Arab Saudi -- yang menganut Wahabi Salafi -- sengaja didahulukan di sini karena perilaku ISIS pada dasarnya berdasarkan pada dan terinspirasi dari ajaran Wahabi Salafi yang radikal dengan ideologi takfiri (mengkafirkan), tab'idh (membid'ahkan), tashrik (mensyirikkan) sesama muslim.

Namun ternyata ISIS telah menjadi monster dan 'anak kandung' yang menakutkan para pemimpin Wahabi Salafi itu sendiri. Berikut pendapat mereka:

المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ:
قال سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ – المفتي العام للمملكة العربية السعودية –إن أفكار التطرف والتشدد والإرهاب التي تفسد في الأرض وتهلك الحرث والنسل، ليست من الإسلام في شيء، بل هي عدو الإسلام الأول، وأن المسلمين هم أول ضحاياها، مستشهداً بما ترتكبه "داعش" و"القاعدة" وما تفرع عنها من جماعات. وأكد سماحة المفتي عدم احتساب هذه الجماعات التي وصفها بـ "الخارجية"، على الإسلام ولا على أهله، لافتاً إلى أنهم يعتبرون امتداداً لـ"الخوارج"، الذين هم أول فرقة مرقت من الدين بسبب تكفيرها المسلمين بالذنوب. ودعا آل الشيخ إلى توحيد الجهود وتنسيقها لتعزيز فكر الوسطية والاعتدال النابع من الشريعة الإسلامية، بصياغة خطة كاملة ذات أهداف واضحة مدعمة بخطة تنفيذية، لجعل تلك الأهداف المنشودة واقعاً ملموساً.

الشيخ العلّامة محمد بن هادي المدخلي

قال شفاه الله عن القتال في سوريا:"هذا الذي يُسمونه جهادا هذا فتنة، وشاؤوا أم أبوا نحن نقولها بملئ أفواهنا: هي فتنة"

عبد الرحمن محي الدين المفتي بالمسجد النبوي

قال حفظه الله كما في شرحه على العقيدة الطحاوية في سويسرا: داعش أسسها اليهود، ماسونية

الشيخ عبد الله البخاري: عادل الكلباني أحد الشذاذ الضلال ينعق بأن داعش سلفية، كذب وفجر

كما في محاضرة التي ألقاها على مسامع الإخوة في المغرب

الشيخ سليمان الرحيلي المدرس بالجامعة الإسلامية:

قال حفظه الله كما في محاضرة ألقاها في أندونيسيا: والله الذي لا إله إلا هو لا يجوز لمسلم أن يحب داعش ولا أن يبايعهم

الشيخ خالد الظفيري

خطبة الجمعة: خطورة الخوارج الدواعش على الإسلام والمسلمين

المصدر

_______________________


مشايخ وعلماء سعوديون: "داعش" خوارج وشوكة في نحور المسلمين
· المفتي: ينطبق عليهم قول النبي: "يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم"
· "العتيبي": يكفّرون المسلمين دون دليل شرعي
· شوكة في نحور المسلمين وعون لأعداء الإسلام ليحتلوا بلادهم
· القرني: تحصين شبابنا وعقيدتنا وأوطاننا من الإرهابيين ضرورة
الخطر يهدّد الأمة .. والندوات التثقيفية والإعلام غائب عن التوعية


غزوان الحسن- سبق- الرياض: أجمع عددٌ من علماء المملكة ومشايخها، على أن ما يقوم به تنظيم "داعش" أو ما يُسمّى تنظيم الدولة الإسلامية من أعمال قتلٍ وسفكٍ للدماء خارجٌ عن تعاليم ديننا الحنيف؛ معتبرين "داعش" خوارج وشوكة في نحور المسلمين والعدو الأول لديننا الإسلامي، دين التسامح والسلام والوسطية.

لا تُحسب على الإسلام
وقال مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، في بيانٍ له "إن أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء, بل هو عدو الإسلام الأول، والمسلمون هم أول ضحاياه.

وأضاف: "كما هو مشاهد في جرائم ما يسمّى بداعش والقاعدة وما تفرع عنهما من جماعات, وفيهم يصدق قوله - صلى الله عليه وسلم: "سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان, سفهاء الأحلام, يقولون من خير قول البرية, يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية, فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمَن قتلهم عند الله يوم القيامة".

وتابع "آل الشيخ" موضحاً أن الجماعات الخارجية لا تُحسب على الإسلام , ولا على أهله المتمسكين بهديه, بل هي امتداد للخوارج الذين هم أول فرقة مرقت من الدين بسبب تكفيرها المسلمين بالذنوب, فاستحلت دماءهم وأموالهم.

يكفّرون بالكبيرة
من جهته، أكّد عضو الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب الدكتور "نهار العتيبي"، لـ "سبق"، أن من أهم الأمور التي تُؤخذ على الجماعات الجهادية كجماعة "داعش" أو ما يسمّى بالدولة الإسلامية هو الخلل في تكفير المسلمين دون دليل شرعي.

واعتبر العتيبي هذا ما توافق فيه الخوارج، فإن الخوارج يكفرون بالكبيرة وكل مَن ارتكب كبيرة أصبح عندهم كافر خارج من الإسلام حلال الدم والمال، وبهذه الشبهة أصبح هذا التنظيم ينحر ويسفك الدماء بحجة شيطانية وهي أنهم مرتدون يجب قتلهم، ولذلك يطلق كثير من الناس على هذه الفرق اسم الخوارج أو خوارج العصر؛ لموافقتهم الخوارج في التكفير واستحلال دماء المسلمين.

وقال "العتيبي": "لم تسلم الدول أو الأفراد من "داعش" وأصبحوا شوكة في نحور المسلمين وعونا لأعداء الإسلام والمسلمين الذين يتربصون بأهل الإسلام ليحتلوا بلادهم وينهبوا خيراتهم ويسيطروا عليهم.


وأردف :"إن الصحيح هو ما عليه أهل السنة والجماعة من تحريم تكفير المسلمين واستحلال دمائهم، ومَن فعل ذلك فقد اقتحم أمراً صعباً وقد ارتكب إثماً عظيماً وهو من القول على الله تعالى بغير علم، وقد حرّم الله - جلّ وعلا - القول عليه بغير علم فقال: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ وقال تعالى: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا).

الأصل هو الإسلام

وأشار "العتيبي" إلى أن التكفير أمرٌ خطيرٌ لا يقدم عليه جهابذة العلماء؛ فضلاً عن غيرهم، وذلك لأن الأصل في المسلم الإسلام وهذا هو اليقين ولا يمكن إخراجه من الإسلام الذي هو الأصل لمجرد شك أو شبهة، كما تفعل هذه الجماعات وإنما لا بد من يقينٍ ليس فيه شكٌ.

وبيّن العتيبي قائلاً: لهذا اشترط أهل العلم تحقق الشروط وانتفاء الموانع بشروطٍ هي العلم والاختيار وعدم التأويل (الشبهة)، والموانع هي: الجهل والإكراه والتأويل فلا يكفر الجاهل ولا المكره ولا المتأول. وعلى هذا فأهل السنة والجماعة لا يكفرون المعين وإنما يكفرون العمل دون العامل، فيقولون هذا الفعل كفر بالله ولم يُؤثر عنهم أنهم يكفّرون الناس بأعيانهم ويقتلونهم بحجة أنهم مرتدون؛ بل هذا من فعل الخوارج المارقين من الإسلام، كما وصفهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

وقال :"والواجب على كل مسلم أن يبتعد عن هذه الجماعات، فإن أغلى ما يملكه الإنسان هو دينه، وخير للمسلم أن يلقى ربه وليس في رقبته دم، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ((أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ)). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ".

وبيّن: "وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَغَيْرِهِ، أَنَّهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي قَتْلَى بَدْرٍ. فَبَيَّنَ فِيهِ أَوَّلَ قَضِيَّةٍ يُقْضَى فِيهَا. وَقَدْ بَيَّنَ الاخْتِصَامَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ: ((أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ، وَيَأْتِي كُلُّ قَتِيلٍ قَدْ حَمَلَ رَأْسَهُ يَقُولُ: يَا رَبِّ، سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي)) الْحَدِيثَ".

أستكمل: "وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْفَعُهُ: ((يَأْتِي الْمَقْتُولُ مُعَلِّقاً رَأْسَهُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ مُلَبِّباً قَاتِلَهُ بِيَدِهِ الأُخْرَى، تَشَحَّطُ أَوْدَاجُهُ دَماً، حَتَّى يَقِفَا بَيْنَ يَدَي اللَّهِ تَعَالَى)). وَهَذَا فِي الْقَضَاءِ فِي الدِّمَاءِ، ويقول عليه الصلاة والسلام: لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً).


الاعتدال بلا تفريط

وشدّد الشيخ عائض القرني، على ضرورة تحصين شبابنا وعقيدتنا وأوطاننا من أكاذيب الغلاة والإرهابيين، بالرجوع الصادق إلى الكتاب والسنة؛ بواسطة العلماء الصادقين والدعاة المخلصين أهل الوسطية؛ مؤكداً أن الخطر يدهمنا ونحن مشغولون بالتعصب والسِّباب.

وأضاف "القرني" في تصريحات خصّ بها "سبق" قائلاً: "لا بد من الاعتدال بلا تفريط ولا إفراط؛ وذلك من خلال الدروس والمحاضرات والندوات والتأليف"؛ محيلاً باللائمة على وسائل الإعلام؛ لعدم استضافتها كثيراً من المشايخ الذين ينوّرون للناس الطريق ويُبَيّنون لهم كثيراً من هذه المسالك الضالة؛ حتى إننا نجد قلة الدروس والمحاضرات والندوات والمقالات في التلفزيون والراديو والصحف اليومية؛ بينما الخطر يهددنا ويدهمنا من كل مكان، ونحن مشغولون بالتعصب والتراشق بالتهم والسّباب والشتائم.. فإلى الله نشكو حالنا.

المصدر
Lihat juga videonya pendapat seorang Ulama Arab Saudi bernama Dr. Al-Rumaili (diterjemah) di sini : https://youtu.be/N9SG1oXMks0



PANDANGAN ULAMA MESIR DAN ULAMA AL-AZHAR MESIR TENTANG ISIS / DAISH

(علماء مصر والأزهر الشريف):

(رأي الإمام الأكبر شيخ الأزهر):

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر – أن الشعب العراقي في حاجة ملحّة إلى تضافر كل القوى والفصائل لوقف نزيف الدم العراقي، منددًا بما يحدث في العراق من قيام الميلشيات المختلفة، وعلى رأسها حركة داعش بقتل الأبرياء وانتهاك الأعراض وقصف المساجد، واضطهاد وتهجير للمسيحيين وبعض الطوائف الأخرى. وأضاف فضيلته أن الإسلام يرفض ما تقوم به الميلشيات المسلحة التي تنسب أعمال القتل والتدمير للإسلام والإسلام منها بريء.
كما أدان فضيلة الإمام الأكبر الأعمال الإجرامية ضد المواطنين العراقيين على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، مشدداً على وجوب نشر قيم التسامح التي دعت إليها الأديان السماوية، وضرورة التعايش السلمي بين بني الإنسان.

(رأي العلامة الشيخ محمود مهنا محمود عضو هيئة كبار العلماء):

بينما أكد الدكتور محمود مهنا – عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف – أن تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، لا يمثل أهل السنة، حيث أن مذهب أهل السنة لا يجيز الاعتداء على الحرمات ولا على الآمنيين، ولا على المسلمين، فهو يؤمن بحرمة سفك الدماء. وأشار إلى أن تنظيم "داعش"، أدخل أهل السنة مدخلا غير كريم، وأساء إلى الإسلام بصورة بالغة، وأظهره بأنه دين لهو ولعب وقتل، لكن المسلم لا يقاتل مسلمًا، ولا غير مسلم، إلا إذا بدأه بالقتال والحرب. ولفت مهنا إلى أن العالم اليوم يصف الإسلام بأنه دين إعتداءات، مؤكدًا أن هذه نظرة غربية متمثلة في أميركا وفرنسا والمانيا، علاوة على دولة قطر، لإشاعة الفوضى في العالم العربي حتى يصلوا إلى مصر، فهم يرون أن مصر بلد كافر يغلق المساجد ويحارب الدين والإسلام. واعتبر أن الإسلام لا يريد منا الخلافة في عصر اتسم بسفك الدماء.

(رأي العلامة الأستاذ الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف):

يؤكد د .عباس شومان وكيل الأزهر الأمين العام لهيئة كبار العلماء رفض الأزهر وإدانته لجرائم "داعش"، وقال: لقد أعلن الأزهر وشيخه عن الاستنكار والإدانة لما يقوم به هؤلاء القتلة والمجرمون باسم الإسلام، والإسلام وهو دين سلام ورحمة بالبشرية كلها منهم بريء، فالمسلم رحيم عفو كريم مع كل المخالفين له في العقيدة، ولا يمكن أن يمارس مسلم عنفاً أو إرهاباً ضد أحد بسبب عقيدته .
وأضاف: لقد أعلنا في الأزهر مراراً رفضنا وإدانتنا للجرائم التي ارتكبها تنظيم "داعش" من قتل للأبرياء وتهجير قسري للمسيحيين ومن قتل واضطهاد للطائفة الأيزيدية، حيث يجهل هؤلاء الحمقى مساحة الحرية الدينية التي كفلها الإسلام لكل المخالفين في العمل لدرجة إتاحة الحرية لمن يمارسون كفرا بواحا ماداموا لا يتعرضون لعقيدتنا ولا يرتكبون جرائم ضدنا، تطبيقاً لقول الحق سبحانه: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" . فالكفر يتحمل وزره صاحبه وهو الذي سيحاسب عليه أمام الله عز وجل .
ويؤكد د . شومان خروج "داعش" على ما قررته الشريعة الإسلامية من حماية لأرواح الناس وعقائدهم وممتلكاتهم، فليس من حق أحد أن يعاقب الناس على أمور عقائدية، ولا أن يحاكمهم وفق هواه، والقتل الذي استباحه أعضاء هذا التنظيم، والذي شاهدنا جزءاً منه من خلال ما تداولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هو جريمة قتل عمد يجب القصاص من مرتكبها .
وأضاف لا يمكن أبدا أن يصمت الأزهر على قتل الأبرياء على يد "داعش"، وغيرها من الفصائل والجماعات التي تمارس العنف والقتل والتخريب، كما لا يمكن أن يغض الأزهر الطرف عما تقوم به ميليشيات هذه الجماعة الإرهابية من انتهاك للأعراض وقصف للمساجد، واضطهاد وتهجير للمسيحيين وبعض الطوائف الأخرى .
نبت شيطاني

(العلامة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية):

ووصف د . شوقي علام مفتي مصر تنظيم "داعش" ب"النبت الشيطاني"، مؤكداً أن هذه جماعة إرهابية ضالة، وقال: إذا كانت وسائل الإعلام الغربية قد أطلقت على هذا التنظيم أسماء إسلامية أو نعتته بصفات تلصقه بالإسلام، فهي تفعل ذلك متعمدة بقصد تشويه صورة الإسلام، وهذا مالا ينبغي أن تفعله وسائل الإعلام العربية، فنحن أمام تنظيم إرهابي لا علاقة له بالإسلام، ف "داعش" خالف كافة القيم الإسلامية ومقاصد الشريعة العظمى التي جاء بها الإسلام، فضلاً عن مخالفتها للقيم الإنسانية المشتركة بين البشر جميعاً .
وأضاف د . علام: كنا أول مؤسسة إسلامية تحذر من هذا التنظيم الضال، حيث وجدناها جماعة دموية متطرفة تمثل خطرًا على الإسلام والمسلمين، وتشوه صورته، كما أنها تسفك الدماء، وتعيث في الأرض الفساد، مما يضعف الأوطان ويعطي الفرصة للمتربصين بنا لتدميرنا والتدخل في شؤوننا بدعوى الحرب على الإرهاب، مشيرًا إلى أن مواجهة الإرهاب والتطرف يتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا على كافة المستويات .
وطالب مفتي مصر كافة المؤسسات الإسلامية في عالمنا العربي والإسلامي مواجهة هذا التنظيم وكل الجماعات المارقة التي تتلاعب بها وتحركها القوى المعادية للإسلام والمسلمين .
وقال: هناك قوى متربصة بالإسلام وأهله وتستهدف تقويض رسالته وتشويه صورته وتخويف الناس منه، وهي تستغل مثل هذه الجماعات المارقة لتحقق لها أهدافها .
تنظيم صهيوني

(رأي العلامة الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف):

ومن جهته أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة أن مقاومة "داعش" ومن على شاكلتهم الذين يخططون للإفساد في مصر واجب شرعي ووطني. وقال: "ما يحدث من داعش وأتباعها وأذنابها ومؤيديها ومن يدورون في فلكها أو يحذون حذوها في القتل والتدمير والإفساد والتخريب وإثارة الفوضى، إنما يخدم– بلا شك– مصالح العدو الصهيوني المستفيد الأكبر من إثارة الفوضى في المنطقة، ثم القوى الاستعمارية الطامعة في نفط منطقتنا العربية، والسيطرة على المواقع الحيوية فيها". وشدد على أن هؤلاء إن لم يكونوا عملاء لاهتز العالم كله لإجرامهم في القتل والتخريب والتدمير وختان البنات الصغيرات بهمجية ووحشية لم يعهدها التاريخ من قبل، ومقاومة هؤلاء المجرمين أعداء الإنسانية واجب شرعي ووطني وعربي وقومي، والآن نقول : إنه واجب إنساني إن كان فيما يسمى بالعالم الحر بقية من الإنسانية.
رافضاً إطلاق مسميات إسلامية على هذا التنظيم، واتهم قائد التنظيم أبو بكر البغدادي، بالعمالة لمصلحة "إسرائيل" لتخريب العالم العربي وإهدار جهوده في الاستقرار والتنمية، وإضاعة ثرواته في حروب لا يقرها شرع ولا عرف ولا قانون دولي عادل .
قال الوزير: كنت أول المدركين لبشاعة المؤامرة التي ينفذها هذا التنظيم الإرهابي وقلت كلاما واضحا عن العلاقة بين "داعش" وجماعة الإخوان الإرهابية، فالعلاقة بينهما مشتركة وخيوط التنظيمين متشابكة، وهما يقومان بالحرب بالوكالة، وما قلته وكتبته عن تنظيم "داعش" وعن علاقة "داعش" بالصهيونية والموساد الإسلامي أكدته وسائل إعلام أمريكية وعربية، فقائد التنظيم ما هو إلا عميل للموساد، وهناك معلومات متداولة بأنه ولد لأبوين يهوديين واسمه الحقيقي (إليوت شيمون) .
وأضاف: لا أرى ذلك مجرد تكهن أو تخمين، لأن ما يحدث من "داعش" وأتباعها وأذنابها ومؤيديها ومن يدورون في فلكها أو يحذون حذوها في القتل والتدمير والإفساد والتخريب وإثارة الفوضى، إنما يخدم مصالح العدو الصهيوني المستفيد الأكبر من إثارة الفوضى في المنطقة، ثم القوى الاستعمارية الطامعة في نفط منطقتنا العربية، والسيطرة على المواقع الحيوية فيها، وكل يوم تنكشف حلقات جديدة في خيوط المؤامرة الحقيرة، وسوف يفتضح أمر كل العملاء والخونة وصغار القامة من الأفراد أو بعض الدول الصغيرة العميلة، ممن هم على استعداد أن يبيعوا أنفسهم للشيطان، سواء أكانوا أفرادًا يسعون إلى المال أو السلطة أم جماعات تسعى إلى السلطة والنفوذ، أم دولا صغيرة يتوهم حكامها أن ارتماءهم في أحضان الصهاينة وأعوانهم يمكن أن يحافظ لهم على ملكهم، ويعطيهم نفوذًا أوسع من حجمهم، غير أنهم لا يدرون أنهم أول من سيؤكل ويدفع الثمن غاليًا، لأن حسابات البشر شيء، وما عند الله من المقادير شيء آخر .
وأكد وزير الأوقاف أن مقاومة هؤلاء المجرمين، أعداء الإنسانية، واجب شرعي ووطني وعربي وقومي، كما أنها واجب إنساني إن كان فيما يسمى بالعالم الحر بقية من الإنسانية .
وأضاف وزير الأوقاف: ما يؤكد ارتباط "داعش" بقوى غربية مناوئة للإسلام وكارهة لاستقرار المسلمين حالة الصمت الغربي المريب على ما قام به التنظيم من استهداف غير مسبوق لدور العبادة من مساجد وكنائس في العراق .

(رأي العلامة المحدث الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم):

ووصف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، أعضاء تنظيم "داعش" بأنهم "خوارج العصر" لتوافر صفات ومعتقدات هؤلاء الخوارج التي حددها النبي صلى الله عليه وسلم وأهمها تنطعهم في الدين، حيث يظهرون من الزهد والخشوع ما لم يأذن به الله، حتى إنهم يحلقون شعر الرأس تعبدا في غير النسك، كما أن صفاتهم أن قياداتهم شابة غير راشدة حيث قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: "سيخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان سفهاء الأحلام" .
وأشار العضو البارز في هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى أن من صفات عناصر "داعش" الجهل بالعلم الشرعي، فلم يتلقوا العلم عن العلماء العاملين إنما يعتمدون على فهمهم الخاطئ للنصوص دون الرجوع إلى الثقات من أهل العلم، ولهذا ضلوا وأضلوا، وأمثال هؤلاء قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم: "يخرج ناس من قبل المشرق، يقرءون القرآن لا يجاوز تَراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه، قيل: ما سيماهم؟ قال: سيماهم التحليق، أو قال: التسبيد"، أي أنهم يقرءون القرآن ويستدلون به من غير فهم، فحفظهم للقرآن مجرد حفظ الألفاظ من غير فقه فيه ومعرفة متشابهة .
وأشار الدكتور هاشم إلى أن هؤلاء الخوارج الجدد يخدعون الناس بكثرة عبادتهم ومن صفاتهم أن عندهم كثرة عبادة ومن يلاحظ سلوكيات "داعش" سيجد أنهم يغترون بعبادتهم ومظهرهم بها، حتى إنهم يعترضون على العلماء العاملين المخلصين، ويكفرون غيرهم سواء من الشعوب والحكام حيث يزعمون أنهم وحدهم على الحق، ولذلك ليس بمستغرب أن يتسابق علماء الأمة لتقديم النصائح لهم، ولكنهم لا يستمعون إلى أحد .
ابتلاء الدين والدنيا

(رأي العلامة المحدث أحمد معبد شيخ علماء الحديث بالأزهر الشريف):

ويتحدث الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عن دقة التوصيف النبوي لهؤلاء الخوارج الجدد الذين ابتليت بهم الأمة في كل العصور، حيث إن من معتقدهم أنهم يستحلون دماء وأعراض وممتلكات المسلمين في حين يتركون غير المسلمين والكفار من أعداء الإسلام والمسلمين، لهذا وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: "يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان" .
وأشار الدكتور معبد إلى أنهم يحكمون بكفر من خالفهم من المسلمين ويتركون أهل الذمة وغير المسلمين عامة بحجة الوفاء بعهدهم، وتناسوا قوله تعالى: "ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً"، وهذا ما جعلهم شرار خلق الله انطلقوا إلى آيات الكفار فجعلوها في المؤمنين، بل إنهم ينكرون بعض السنة بحجة مخالفتها للقرآن أحياناً إذا كان ذلك يتوافق مع أفكارهم الخاطئة، مثل تحليل الخروج على الحاكم مع أن الخارج على الحاكم الشرعي بغير حق يسمى باغياً، ولهذا يجب قتال هؤلاء الخوارج الجدد لأنهم خارجون على الشريعة ولهذا قال عنهم الإمام أحمد بن حنبل: "الخوارج قوم سوء، لا أعلم في الأرض قوماً أشر منهم"، وهذه صفاتهم في كل العصور حتى إن حبر الأمة عبد الله بن عباس قال عنهم: "ولم أر قوماً أشد اجتهاداً منهم أيديهم . . ." وقال عنهم عبد الله بن عمر: "انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين" .
وأكد الدكتور أحمد معبد، أن هؤلاء ال"داعشيين" فارقوا جماعة المسلمين وكفروهم بالذنوب، ولهذا فهم لا يحسنون القول ويسيئون الفعل، ما يؤكد أن في قلوبهم زيغا، وينطبق عليهم قول الله تعالى "فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله"، وكذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم وفي أمثالهم من الضالين الذين ينسبون أنفسهم ظلما للإسلام: "يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وأعمالكم مع أعمالهم، يقرءون القرآن ولا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية تنظر في النصل فلا ترى شيئاً، وتنظر في القدح فلا ترى شيئا، وتنظر في الريش فلا ترى شيئاً، وتتمارى في الفوق".

(رأي العلامة الفقيه محمد رأفت عثمان عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف):

ويفند عالم الشريعة، الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، مزاعم خليفة "داعش" وأعضاء التنظيم الذين يزعمون سعيهم إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة" ويقول: أي خلافة وأي شريعة هذه التي تبيح هذا الكم من الدموية والهمجية التترية التي تبيح القتل لكل مخالف لهم في العقيدة والفكر والمذهب؟! بالإضافة إلى أن ما يقومون به من أعمال القتل والتشريد والتخريب مدعياً أن الخلافة الإسلامية ستعود من جديد على أيديهم انطلاقا مما يقومون به من أعمال وحشية في العراق وسوريا فهذا كذب وافتراء على الله ورسوله .
ويؤكد الدكتور رأفت عثمان أن هذا التنظيم الإرهابي "صناعة غربية" لضرب الإسلام وتشويه صورة المسلمين في العالم، قائلاً: لقد أثارت ممارساته العدوانية تساؤلات كثيرة، حيث يراه البعض فرعا لتنظيم القاعدة، حتى إن اختلف معها، في حين يراه آخرون انه تنظيم مستقل يهدف لإقامة دولة خلافة إسلامية من جديد مستندا إلى بعض المفاهيم الدينية الخاطئة، وفريق ثالث يرى "داعش" صنيعة النظام السوري للفتك بمعارضيه، ويرى فريق رابع انه صنيعة مخابراتية أمريكية وغربية لتطبيق مخطط الفوضى الخلاقة التي تستهدف "تفتيت المفتت وتقسيم المقسم" بتحويل دول المنطقة إلى "دويلات" متصارعة تطبيقاً للمبدأ الاستعماري "فرق تسد" .
وأنهى عالم الشريعة الأزهري، كلامه، مؤكداً أن "داعش" وغيره من الجماعات المنحرفة عن الدين، هم كما وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم "كلاب النار"، حيث قال: "شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء، وخير قتلى من قتلوا كلاب النار، قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفاراً" .

(رأي العلامة الفقيه حامد أبو طالب عضو مجمع البحوث الإسلامية):

وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، د .حامد أبو طالب، أننا نعيش في عصر الفتن الذي تنقسم فيه الأمة شيعا وجماعات، وقد حذرنا الرسول من أمثال هؤلاء الضالين والمضلين الذي يلبسون الحق بالباطل، وهم يعلمون، بدليل أن خليفتهم أبو بكر البغدادي بدأ نشاطه منطلقا من الدعوة لكن بمفهوم خاطئ ساقه إلى الجهاد بمفهوم خاطئ أيضا جعله يستحل أموال وأعراض وممتلكات ليس المخالفين له في العقيدة فقط، وإنما المختلفين معه في الفكر والمذهب بل والرأي بعد أن أصبح قطبا من أقطاب السلفية الجهادية منطلقا من جامع الإمام أحمد بن حنبل، حيث قام بتأسيس خلايا مسلحة تنفذ عمليات إرهابية وانتهى إلى إعلان دولة العراق الإسلامية، ثم إعلان الخلافة الإسلامية .
وأكد الدكتور أبو طالب أن هذه الفئة الضالة تساعد على خدمة أهداف العدو - سواء بقصد أو بغير قصد- حيث مزقوا وحدة صف الأمة وخالفوا قول الله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، وقوله: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، وهذه الفرقة والتمزق والاقتتال الداخلي سيؤدي إلى المزيد من ضعف الأمة وانهيارها، ليتحقق فيها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: أومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت" . وتعجب الدكتور أبو طالب من عدم إعلان خليفة المسلمين ال"داعشي" الجديد أي هجوم- ولو بالكلام- على "إسرائيل" أو الولايات المتحدة، وقال: لم يدينوا ما جرى من حرب الإبادة في غزة .
وأنهى عضو مجمع البحوث كلامه قائلاً: نحن أمام تنظيم شيطاني الإسلام منه بريء لأنه أخذ من الدين اسمه وشوه صورة الإسلام في الخارج .

(رأي العلامة الفقيه محمد الشحات الجندي، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سابقا):

ويرى الفقيه الدكتور محمد الشحات الجندي، أستاذ الشريعة الإسلامية، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، أن تنظيم "داعش" الإرهابي يمثل انتكاسة جديدة للأمة الإسلامية .
ويوضح الدكتور الجندي أن هذا التنظيم مخالف تماماً لصحيح الدين الإسلامي الذي وصف ترويع الآمنين وقتل الأبرياء وتخريب العمران بأنه إفساد في الأرض، وأن الله لا يحب المفسدين ولا يصلح عملهم بل انهم ممن يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ولهذا يجب إقامة حد الحرابة عليهم لقوله تعالى: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم".

(رأي العلامة الفقيه علي جمعة مفتي الديار المصرية سابقا):

مما لا يعرفه الكثيرون ومِن ضمنهم خوارج العصر والسلفية والمتطرفون في القاعدة وداعش وغيرهم ممن هم على شاكلتهم وإن اختلفت أسماؤهم، أن العالِم الأزهري تتكون في عقليته -مِن خلال وقتٍ طويلٍ وجهدٍ عظيمٍ في المدارسة والقراءة في إطارِ منهجٍ صارمٍ وجوٍّ علميٍّ متناغمٍ- مجموعةٌ مِن القواعد المنهجية، والتي تهدف في مجملها إلى تحقيق غايات محددة تتمثل في:

• تفسير النصوص تفسيرًا صحيحًا.
• إدراك الواقع إدراكًا صحيحًا.
• معرفة المآلات معرفةً دقيقة.
• تحصيل المقاصد الشرعية تحصيلًا تامًّا.
• تحقيق المصالح المرعية تحقيقًا سليمًا.
• الإلتزام بالثوابت.
• المحافظة علي الإيمان بالغيب.
وتكون هذه القواعد أساسًا للدين يُفَسِّر العالِمُ الأزهريُّ النصوصَ مِن خلاله، وإنَّ أيَّ فهمٍ يخرج عن هذا الأساس أو يَكِرُّ عليه بالبطلان أو يتناقض معه فهو فهمٌ مرفوضٌ، يُحتم على الباحث أن يعيد بحثه حتى لا يكون ممن آمن ببعض الكتاب وكفر ببعضه أو ممن اتخذ إلهه هواه، وأول هذا الأساس:
• قوله سبحانه وتعالى: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: 1].
• وقوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107].
• وقوله تعالى: ﴿لَسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ﴾ [الغاشية: 22].
• وقوله تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِى الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 256].
• وقوله تعالى: ﴿وَقُلِ الحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِى الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا﴾ [الكهف: 29]، فأرجع العقاب إلى الآخرة.
• وقوله تعالى: ﴿وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾ [النور: 54].
• وقوله تعالى: ﴿فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾ [الشورى: 48].
وبناء على ما سبق يَفهم العالمُ الأزهريُّ أنه عندما أُمرنا بالقتال، أُمرنا أن ندافع عن أنفسنا، وشرط ذلك أن يكون في سبيل الله، وأن يكون القتالُ تجاه مَن يقاتلوننا، ثم مِن غير عدوان، وهو ما يسمى بجهاد الدَّفْع؛ قال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا فِى سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ﴾ [البقرة: 190]، فهذا مثالٌ حيٌّ لتطبيق هذا الأساس الذي سنفهم مِن خلاله ما صح من النصوص وليس العكس، وأما المساكين مِن الدواعش والسلفية والخوارج والقاعدة فيفهمون أن النصوص هي الأساس والأصل، فَصَيَّرُوا الأصلَ فرعًا والفرعَ أصلًا، وهذا خللٌ سبَّبَ كل هذه الفتنة.
هذا هو الفرق بين عقليةٍ علميةٍ تأسست على أساسٍ علميٍّ رصينٍ وبين العقلية المتطرفة التي ظهرت كالنبات الشيطاني على حين غفلةٍ لتعتديَ وتسفكَ الدماءَ وتجاهدَ تحت رايةٍ عَمِيَّةٍ عمياء، فإنها إنما تتبنى رأي أعداء الإسلام في الإسلام، وتمثل تمثيليةً سخيفةً تُظهِرُ بها المسلمينَ بما لا يأمرهم به دينهم، وتقلب الأصولَ فروعًا والفروعَ أصولًا، وتلبس على المسلمين وغيرهم صورة الإسلام؛ قال الله تعالى: ﴿لِمَ تَلْبِسُونَ الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران: 71]، وسيظل الأزهر بعلمه وعلمائه ورجاله منارةً للإسلام ومقبرةً لهذا الفكر المتطرف الداعشي أو القاعدي أو الخارجي.

(رأي الرابطة العالمية لخريجي الأزهر):

وقد دعت الرابطة العالمية لمخريجي الأزهر إلى "مواجهة الأفكار المتطرفة ونشر صحيح الإسلام"، وتقيم فروعها في الخارج أنشطة عدة لتحقيق هذا الهدف، وتصدر بيانات متلاحقة تحذر فيها "من مخططات صهيونية تهدف لتفتيت الأمة من طريق الأفكار المتطرفة والعنف والقتل والإرهاب"، وأكدت "أن ما يحدث في العراق ونيجيريا وأفغانستان وغيرها من البلدان يُعدّ جزءًا من هذه المخططات"، و"أن التنظيمات الإرهابية التي تنتشر في البلدان الإسلامية تحت مسميات مختلفة كـ"داعش" في بعض البلدان العربيةـ، و"طالبان" في آسيا، و"بوكو حرام" في نيجيريا، لا علاقة لها بالإسلام، بل هي صناعة يهودية تحت مسميات مختلفة تتغير على فترات متباعدة من بلد إلى آخر". في الخلاصة، ودعت فروع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر إلى مواجهة هذه المخططات "بنشر صحيح الدين الإسلامي ودعم الفكر الأزهري الوسطي باعتباره حائط الصدّ ضدّ هذه التنظيمات الإرهابية ومخططاتها"، غير أنها لا تقدم رؤية واضحة لهذا "الفكر الوسطي

PENDAPAT KETUA IKATAN ULAMA SYAM (SURIAH, LEBANON, IRAK)

رئيس رابطة علماء الشام

وصف رئيس رابطة علماء الشام الشيخ أسامة الرفاعي، أمراء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بأنهم “لا يخافون الله تبارك وتعالى، ويستبيحون دماء المسلمين”، موضحا أن “استباحة دماء المسلمين توصلهم إلى الكفر”، مشددا على أن التنظيم “عنده تكفير وتطرف شديد، ولكن البلية أنهم اخترقوا من المخابرات السورية والإيرانية والعراقية”.

ودعا الرفاعي، في حوار أجراه مع مراسل الأناضول “طبقة أمراء التنظيم، إذا إرادوا أن يعرفوا الحق، بأن عليهم العودة إلى العلماء الإثبات الراسخين، وإلى كتاب الله وسنة رسوله، في تعظيم دماء المسلمين وحرمته”، لافتا إلى “قضية تكفير واستباحة دماء المسلمين، هو ما نخوفهم فيه من الله”.

وأمل الرفاعي من “عامة الشباب الذين لا يعرفون دين الله جيدا في تنظيم داعش، ولا يفرقون بين الحق والباطل، وإنما اخذوا بشيء من الحماس والعواطف، بأن يهديهم الله”، مخاطبا إياهم “بأن يعودوا إلى الله، ولينظروا إلى أخوانهم المجاهدين في البلاد، وينضموا إليهم، ويتركوا الفئة الباغية ( يقصد داعش)، وقتالها كما يقول الله، حتى تفيء إلى أمره”، على حد تعبيره.

واعتبر الرفاعي أن كثيرا من العمليات التي تجريها داعش، باتت بترتيب المخابرات المشتركة (السورية والعراقية والإيرانية)، لذا فإن التنظيم يعتبر بتصرفاته، مفرزة من مفارز النظام، الموجودة في الشمال السوري”.

و نفى الرفاعي التواصل مع قيادات حزب الله، قائلا “إن قيادات حزب الله كما نعرفها ويعرفها السوريون واللبنانيون، هي قيادات متعصبة، ومنغلقة، ومرتبطة في قراراتها وتصرفاتها بالقيادة الإيرانية، ولا تخالفها قيد أنملة، بل قد تكون أكثر تعصبا من القيادات الإيرانية، وحزب الله وغيره لم نبادرهم بسوء، والشعب السوري بادره بالخير، ولم يكن يظن الغدر منهم، وليس منة عليهم، لأن المنة لله عز وجل، بل نحن نذكرهم بمواقف الشعب السوري”، معتبرا أنهم “لم يكونوا أهلا لهذا الاحسان، ويقابلونه بالقتل، ولا يمكن حوارهم لأنهم مرتبطون بالإيرانيين”، على حد وصفه.

وأضاف متابعا “إيران هي طرف في الصراع، وتحتضن بشار الأسد، بل لإيران مطامع في سوريا، وتستخدم الأسد كوسيلة للاستيلاء على البلاد، وبشار الأسد وطائفته بنظر ملالي إيران، هم كفار وفق كتبهم، بل يستخدمونهم كمطايا، من أجل الهيمنة على سوريا، من أولها إلى آخرها”.

فتوى الهيئات الإسلامية السورية:

الهيئات الإسلامية في سوريا قالت أنه منذ اليوم الأول من إعلان تنظيم “دولة العراق الإسلامية” ضمّ الشام إلى دولتهم المزعومة، والمصائب تتوالى على أهل الشام من جراء أعمال وتصرفات هذا التنظيم

وأكدت أنهم أظهروا الغلو في التكفير، وأشاعوا التخوين والاتهام” بالصحوات” لمن يخالف منهجهم أو لا يقبل بدولتهم، فكفَّروا الكتائب المجاهدة، وسفكوا الدم الحرام، واستحلوا أخذ أموال المسلمين بحجة قتال الجماعات المنحرفة، وأشغلوا الناس عن مقارعة النظام، ونشروا الحواجز التي ضيَّقت على الناس معاشهم وامتحنتهم في عقائدهم ودينهم، فأشاعوا الخوف وعدم الاستقرار،و أن أفعالهم مشابهة لأفعال الخوارج الأولين، الذين أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بقتالهم، فقد اجتمع في هؤلاء من صفات الخوارج من تكفير المخالفين لهم، وقتل أهل الإسلام، مع المكابرةِ وردِ الحقّ، ما يجعلهم يُلحقون بهم حكمًا، بل قد فاقوهم في صفات الغدر، والخيانة، ونقض العهود، وتضييع الأمانات- على حد وصفها .

كما اعتبرت الروابط العلمية والهيئات الإسلامية في سوريا ما يقوم به تنظيم “داعش “أعمال خارجة عن دين الله، وعدوان على المجاهدين والمدنيين”، في سوريا.

وقال بيان وقعته كل من (رابطة العلماء السوريين ، رابطة علماء الشام ، رابطة خطباء الشام ، الهيئة الشرعية في محافظة حلب ، هيئة الشام الإسلامية ، هيئة العلماء الأحرار في سوريا ، الملتقى الإسلامي السوري ، جمعية علماء الحرد في سوريا) إن ما يقوم به هذا التنظيم من قتل بغير حق، واعتداء على الأموال والممتلكات، ليس من الجهاد الإسلامي في شيء، بل هو عون للنظام المجرم على المجاهدين، وإفساد في الأرض، وطعنة للثورة في ظهرها ،مطالبة المجاهدين من كافة الفصائل والتيارات بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر في تعاملهم مع هذا التنظيم.

وحرمت الانتساب إلى داعش، والقتال تحت رايتهم، على حد ماوصفته بأنه راية عملية مشبوهة، لا يعرف قادتها ولا ممولوها، ولا أهدافها ولا غاياتها، وإن كان الظاهر أنهم يرفعون شارة التوحيد.

وقد دعت الهيئات الإسلامية السورية في بيان لها تنظيم قيادات الدولة إلى أن تفئ إلى الحق ،وأن تصحح الأخطاء والمخالفات ، والأ يحل لأتباعها و جنودها البقاء في هذا التنظيم طالما بقيت هذه الأخطاء .

كما حملت تنظيم الدولة مسئولية الأنتهاكات والجرائم نتيجة أستمرارها في بغيها وعدوانها وكذلك تحملها تبعات ما تلجأ إليه الفصائل الأخرى من أعمال دفاعا عن الأنفس و الأرواح والممتلكات .

وأهابت بمكانة أهل العلم ممن لم تزل لهم كلمة مسموعة عند تنظيم الدولة أن يقولوا كلمة الحق دون مواربة ،والإ يهابوا السكوت خشية من الفتنة حيث أن الفتنة صارت في السكوت .

كما دعت داعمي الجهاد في سوريا أن يتقوا الله ويتحرروا في توجية اموالهم وأموال المسلمين ،حتى لا تكون سببا في سفك دماء المسلمين ،والفت في عضد المسلمين .

كما أشادت في نهاية البيان بحرص الكتائب التي وقع البغي عليها على ضبط النفس والبحث عن كل وسائل التسوية والإصلاح .

هيئة علماء المسلمين بالعراق

وقد أصدرت هيئة العلماء المسلمين في العراق حول أحداث الموصل بيان تبارك فيه للثوار _ علي حد وصف الببيان _ بكل فصائلهم هذه الأنتصارات الباهرة التي لها تقر العيون وتطمئن القلوب ،وأكدت أن المهمة لم تنته بعد وحثت على ملاحقة الظالم وتطهير أراضي العراق منه .

وأضافت إلى عاتق الثوار مهمة جديدة وهى الحفاظ على الأمن والأستقرار في محافظة نينوي ،كما دعت الشباب القادرين على حمل السلاج والألتحاق بصفوف الثوار .

وطالبت اهل مدينة الموصل في العراق تقديم الدعم الكامل للثوار، وإبداء الخدمة لتشكيلاتهم وتقديم العون لهم، وعدم الوقوع في فخ الشائعات المغرضة أو في دائرة الخوف والارتباك، وعدم ترك منازلهم إلا من يشير عليه الثوار بذلك، كما عليهم أن يتابعوا جميع بيانات الثوار وإرشاداتهم، ولاسيما بيانات المجلس العسكري العام، وليتذكروا أن التاريخ سيذكر وقفتهم بكل فخر واعتزاز

موقف علماء العراق بالبصرة

. أكدت جماعة علماء العراق في محافظة البصرة، أن العراق يتعرض لهجمة “تكفيرية ضالة” تسعى لاقتطاع جزء من العراق وجعلها منطلقاً لنشر “الارهاب” في كافة انحاء البلاد والدول العربية،مشدداً على أن اهل السنة والجماعة هم ضد تنظيم “داعش” قولا وفعل.

وقال عضو الجماعة الشيخ محمد امين في حديث لـ”السومرية نيوز”، إنه “اذا اراد أي إمام أو معمم في العراق أن ينسب ما يحدث في الموصل إلى السنة فهو واهم”، مشيراً الى انه “لا احد يستطيع ان يتكلم باسم اهل السنة.

وأكد امين ان “اهل السنة في البصرة يساندون القوات الامنية بمختلف صنوفها واشكالها مساندة كاملة في قتالها ضد داعش وضد اي مكون يسعى لاقتطاع قطعة من العراق ويجعلها منطلقا لنشر الارهاب في كافة انحاء البلاد والدول العربية.

خوارج لا يمثلون الدين

أصدرت رابطة علماء وخطباء محافظة نينوي بيان تدعو فيه المواطنين إلى رفض تنظيم داعش فكرا وعملا ،والتعاون مع قوات الجيش والشرطة لمنع داعش من احتلال المناطق السكنيه.

وتابع البيان أنه على المواطنين عدم التعامل مع داعش وفروعها ووصفها بأنها” مجموعه مريضه لاهم لهم سوي سفك الدماء بأسم الإسلام والتخريب.

وذكر البيان أن رجال الدين أتفقوا على أن يكونوا أول من يتصدى لتنظيم داعش لحماية أرواح الناس.

وقد قال نائب رئيس المجمع الفقهي في مدينة الموصل، الشيخ عبد الكريم شعبان لموطني إن هناك اتفاقا كاملا من قبل رجال الدين ومجلس الافتاء والمجمع الفقهي بالموصل على الحاجة لرفض داعش والتخلص من وجوده في المدينة.

وأوضح شعبان أن “هجمات داعش الإرهابية تأتي تحت ذريعة اقامة العدل والإسلام وهم أبعد الناس عن العدالة والإسلام ونحن كرجال دين نعلن انهم خوارج لا يمثلون ديننا أو طائفتنا السنية.

المصدر

FATWA 120 ULAMA: ISIS BUKAN MUSLIM

120 Ulama berpendapat bahwa ISIS / ISIL / DAISH bukanlah Islam karena berlawanan dengan spirit dan tuntunan syariah Islam Berikut poin-poin pelanggaran ISIS pada syariah.


علماء يحاجون البغدادي: دولة الخلافة "غير مسلمة"

وجه أكثر من 120 عالما من علماء المسلمين في العالم، بمن فيهم مفتي الديار المصرية ومفتي القدس والديار الفلسطينية، رسالة مفتوحة لـ"مقاتلي وأتباع" تنظيم الدولة الاسلامية داعش قالوا فيها إن التنظيم "لا يمت إلى الاسلام بصلة".

وقد لجأ كاتبو الرسالة إلى الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة لضرب الإيديولوجية المتشددة التي يروج لها "خليفة المسلمين" أبو بكر البغدادي لتبرير ما يقوم به مقاتلوه من ذبح وتعذيب وسفك للدماء.

والهدف من الرسالة هو "دحض فلسفة داعش نقطة نقطة بناء على نصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة"، حسبما قال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية-الأميركية، نهاد عوض.

وأضاف عوض أن الرسالة تستخدم "نصوصا دينية لتفنيد ما أتى به داعش من حجج لاستقطاب شباب وجعلهم يقاتلون في صفوفه".

وركزت الرسالة على 24 نقطة، إليكم أبرزها:

قتل الأبرياء:

"ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق" و"من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا". نصان قرآنيان استشهد بهما العلماء الموقعون على الرسالة لإظهار أن ما قام به رفقاء البغدادي من قتل للنفس "حرام ومن أكبر الموبقات".

وتنظيم داعش قتل المئات من الأبرياء الذين لم يكونوا من المحاربين ولا من المسلّحين وذنبهم الوحيد أنهم كانوا حاملين لرأي مختلف عن تفكير مقاتلي داعش.

قتل الرسل (السفراء):

في كل الأديان، قتل الرُسل حرام، فالرسول له حرمة خاصة وداعش قتل صحفيين مثل جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملين بالمساعدات الخيرية مثل ديفيد هينز، ضاربا بعرض الحائط كل التحريمات التي أتت في هذا المجال.

التكفير:

تكفير الناس ناجم عن غلو بعض علماء السلفية، في حين أن ملخص القول في هذا الأمر هو أن "من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله، فهو مسلم ولا يجوز تكفيره وفقا لقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا".

وجاء في الرسالة أن هذه المسألة من الخطورة بما كان لما فيها من استحلال لدماء المسلمين وانتهاك لحرمتهم وأموالهم وحقوقهم.

أهل الكتاب:

خيّر مقاتلو داعش أهل الكتاب ما بين الجزية والسيف أو اعتناق الاسلام ونهب بيوتهم وأموالهم وأحيانا قتل البعض منهم، ما اضطر المئات من المسيحيين إلى الفرار إلى مكان آمن بعيدا عن خطر داعش، في حين لم يكونوا من المحاربين ضد الاسلام ولم يعتدوا عليه، بل هم أصدقاء وشركاء في الوطن. داعش تجاهل قول الله تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين".

الأيزيديون:

أحكام داعش سرت كذلك على الأيزيديين الذين اعتبرهم التنظيم المتشدد "عبدة الشيطان" وخيـّرهم ما بين القتل أو اعتناق الاسلام وقتل وعذّب المئات منهم.

وقال العلماء المسلمون في الرسالة إنه وفقا لأحكام الشريعة، فإن الأيزيديين مجوس يسري عليهم حكم أهل الكتاب حسب قول رسول الله "سنوا بهم سنة أهل الكتاب".

الرق:

من أهداف الإسلام التي لا ينكرها أحد من العلماء القضاء على الرق وفقا لقوله تعالى "وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة". أما داعش الذي يدعي اتباعه لأحكام الإسلام فسبي النساء ونشر الفوضى والفساد.

الإكراه:

داعش أكره الناس على الإسلام وأكره المسلمين على الأخذ بآرائه وأكره من يعيش تحت سيطرته على كل صغيرة وكبيرة بين العبد وربه. أما الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم فقال "لست عليهم بمصيطر" و"لا إكراه في الدين".

النساء:

جعل داعش من النساء سجينات ومعتقلات لا يخرجن ولا يتعلمن ومنعهن من العمل ومن كسب المال وأجبرهن على الزواج من مقاتليه، في حين تقول الآية الكريمة "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء".

الأطفال:

التنظيم المتشدد دفع الأطفال للمشاركة في الحروب والقتال وحمل السلاح واللعب برؤوس الناس المقطوعة.

التعذيب:

عذب مقاتلو داعش من وقع تحت أيديهم بالرعب والضرب والقتل وصنوف العذاب المختلفة بما فيها دفن الانسان حيا وقطع الرؤوس بالسكاكين وهو ما لا يجوز شرعا كما أن الإعدام الجماعي محرم جملة وتفصيلا.

المثلة:

القصد هو التمثيل بالجثث، فداعش قطع الرؤوس وعلقها في كل مكان ورفسها كما ترفس الكرة وهو ما ينافي تماما تعاليم الاسلام البريء من هذه الأعمال والتي يحرمها.

وليست هذه المرة الأولى التي يندد فيها القادة المسلمون بأعمال تنظيم الدولة الاسلامية، إذ قال رئيس مجلس المسلمين في ألمانيا أيمن مزيك الأسبوع الماضي إن مقاتلي داعش "مرّغوا الإسلام في الوحل".

وطالب العلماء الموقعون على الرسالة من العالم التوقف عن تسمية التنظيم المتشدد بالدولة الاسلامية لأن ذلك يسهم في ترسيخ الصورة أن هذا التنظيم يحمي أراضي المسلمين من غير المسلمين.

وكان الرئيس باراك أوباما قد قال في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع إن الإسلام براء من أفعال داعش.

مغردون لداعش.. ما هو دينكم؟

نأى مغردون مسلمون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بأنفسهم مما يرتكبه تنظيم داعش من جرائم في العراق وسورية. وفي الوقت الذي تساءل فيه البعض عن دين داعش قال آخرون إن الاسلام الذي يروّج له التنظيم لا يمثلهم لأن الدين الإسلامي دين رحمة وسماحة.

وقال مغرد: "إلى أي إسلام تنتمون.. أهكذا أمركم دينكم بمعاملة النصارى يا خوارج الأمة"، مضيفا أن الإسلام والإنسانية جمعاء براء "مما يقوم به مقاتلو البغدادي".

شارك برأيك في التعليقات أدناه: هل هناك آيات أو أحاديث شريفة أخرى تتعارض مع الأعمال التي يقوم بها تنظيم داعش؟

المصدر


PENDAPAT ULAMA SOMALIA


(رأي علماء الصومال):

أعلن رئيس فرع الرابطة الأزهرية في الصومال عبد الولي سعيد بري أن شيوخ وقبائل منطقة قرضوا في ولاية بونت لاند في الصومال يستنكرون موجة العنف التي تجتاح العالم الإسلامي، وهم يؤكدون "أن التمسك بالفكر الأزهري يجنّب البلدان المختلفة الكوارث الإرهابية التي حلّت بهم"، و"أن الإسلام بريء ممن يتخذون الدين ستارًا لهم في قتل الأبرياء من المسلمين وغيرهم". هنا وهناك، تؤكد الرابطة العالمية لمتخرجي الأزهر أنها استطاعت مواجهة الأفكار المتشددة والمتطرفة بفكر الأزهر المعتدل، غير أن واقع الحال لا يظهر تراجع التشدد والتطرف بأي شكل من الأشكال.

PENDAPAT ULAMA PAKISTAN

(رأي علماء باكستان):

كذلك فقد أعلن رئيس فرع رابطة خريجي الأزهر في باكستان الشيخ صاحب زاده عزيز محمود الأزهري "أن تنظيم داعش الإرهابي هو مخطط صهيوني يهدف إلى قتل المسلمين وسفك دمائهم واغتصاب النساء والبنات"، ويطالب العالم الإسلامي "بالتمسك بالفكر الأزهري الوسطي المعتدل ونشره لمواجهة مثل هذه التنظيمات المتشددة".
LihatTutupKomentar