Hukum Sholawat Nariyah

Hukum Sholawat Nariyah atau shalawat tafrijiyah oleh kalangan Wahabi Salafi dianggap bid'ah dan bahkan syirik. Benarkan demikian? Dan mengapa dianggap syirik? Menurut majelis fatwa kerajaan Yordania, sholawat nariyah hukumnya boleh dan halal. Tidak ada yang salah dengannya. Tawassul pada Rasulullah yang terdapat dalam sholawat tersebut juga boleh.
Hukum Sholawat Nariyah atau shalawat tafrijiyah oleh kalangan Wahabi Salafi dianggap bid'ah dan bahkan syirik. Benarkan demikian? Dan mengapa dianggap syirik? Menurut majelis fatwa kerajaan Yordania, sholawat nariyah hukumnya boleh dan halal. Tidak ada yang salah dengannya. Tawassul pada Rasulullah yang terdapat dalam sholawat tersebut juga boleh.


اسم المفتي : لجنة الإفتاء
الموضوع : حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة المرفقة
رقم الفتوى : 2046
التاريخ : 17-05-2012

السؤال :

ما الحكم الشرعي في هذه الصيغة من صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ونصها: "اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الختام، ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك"؟

الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أجلِّ الأذكار التي يرددها المسلم، وقد أمرنا الله عز وجل في كتابه الكريم بها حيث قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) الأحزاب/56.
وقد تضافرت النصوص في بيان فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكيفيتها، ولا توجد صيغة يتحتم الالتزام بها في الصلاة عليه، فكل الصيغ التي لا تشتمل على محذور شرعي جائزة.

والصيغة الواردة في السؤال لا تصادم الشرع فهي جائزة أيضاً، فالباء الواردة في الصيغة "تنحل به العقد" هي باء السببية، أي: تنحل بسببه العقد، وهذا أمر لا يختلف عليه أحد، فأعظم العقد التي انحلت بسببه عليه الصلاة والسلام في الدنيا عقدة الشرك والكفر، وأعظم العقد التي تنحل بسببه عليه الصلاة والسلام في الآخرة في موقف الحشر العظيم بشفاعته صلى الله عليه وسلم.

والتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم جائز في مذهبنا ومذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة في المعتمد من كتبهم؛ وذلك لأن مقام النبي صلى الله عليه وسلم العظيم ومنزلته الرفيعة عند الله عز وجل ثابتة في الكتاب والسنة، وقد ورد في التوسل به صلى الله عليه وسلم حديث خاص، وهو حديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه حين علمه النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ) رواه الترمذي (رقم/3578). والله تعالى أعلم.

رابط

***

الموضوع : حكم قراءة الفاتحة بنية قبول الدعاء
رقم الفتوى : 928
التاريخ : 22-09-2010

السؤال :

هل يجوز أن نقرأ الفاتحة ونقول بعد الدعاء: بنية القبول وبأسرار سورة الفاتحة؟

الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
قراءة الفاتحة - بعد الدعاء أو قبله - بقصد التوسل لقبول الدعاء أمر مشروع ولا حرج فيه، وذلك لسببين اثنين:
الأول: أن التوسل بالقرآن الكريم هو توسل بصفة من صفات الله تعالى، والتوسل بصفات الله عز وجل مشروع باتفاق العلماء.

الثاني: أن التوسل بتلاوة الفاتحة توسل بعمل صالح، وهو أيضا مشروع باتفاق العلماء، واختيار سورة الفاتحة خاصة له وجه مقبول شرعا؛ وذلك لأنها أم الكتاب، وتجتمع فيها جميع معاني القرآن العظيم. والله أعلم.

***

من أنواع بر الوالدين الإكثار من العمل الصالح بنية الثواب لهما
رقم الفتوى : 873
التاريخ : 25-07-2010


السؤال :

ما معنى حديث (... ولد صالح يدعو له) وما أفضل أنواع الطاعات: الدعاء، أم النفقة، أم الصوم، أم قراءة القرآن. وأرجو أن تدلوني عمّا يصل الوالد المتوفى من ثواب عملي؟


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الولد امتداد لحياة أبيه؛ لأنه جزء منه، وتخصيص الولد بالذِّكر لتقرير الحال، وبيان الأقرب والأولى، وإلا فكل من يدعو للميت فإن دعاءه نافع له.

وصلاح الولد هبة من الله تعالى وليست باجتهاد الوالد، وإنما التربية الصالحة للأولاد سبب في صلاحهم.
وذِكر الدعاء في هذا الحديث ليس المقصود به الحصر، وإنما هو مثال يُراد به حض الولد على الإكثار من العمل الصالح بنية الثواب لأبيه؛ فليستكثر الولد من ذلك ما استطاع.

أما المفاضلة بين العبادات فهو أمر صعب؛ لأن كل العبادات لها أجور عظيمة، وأهمها الصدقة الجارية، والدعاء، وقراءة القرآن، وأداء حقوق العباد.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: (إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) رواه مسلم (1631).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ الله تَبَارَكَ وتَعالى لَيَرْفَعُ لِلرَّجُلِ الدَّرَجَةَ، فَيَقُولُ: أَنَّى لِي هَذِهِ؟ فَيَقُولُ: بِدُعَاءِ وَلَدِكَ لك) رواه الطبراني في "الدعاء" (ص/375) وقال الذهبي في "المهذب" (5/ 2650): إسناده قوي. والله أعلم.


رابط
LihatTutupKomentar