Hukum Akad Nikah Dua Kali

Hukum Akad Nikah Dua Kali untuk dua mempelai yang sama. Yang pertama dilakukan secara siri (tidak resmi dan tidak tercatat KUA) yang kedua dilakukan secara resmi di kantor KUA atau di rumah / masjid dengan kehadiran pejabat KUA dan tercatat secara resmi dan diakui negara. Apapun tujuannya, hukumnya adalah boleh. Tidak adanya hal ini di zaman Nabi bukan berarti tidak boleh.
Hukum Akad Nikah Dua Kali untuk dua mempelai yang sama. Yang pertama dilakukan secara siri (tidak resmi dan tidak tercatat KUA) yang kedua dilakukan secara resmi di kantor KUA atau di rumah / masjid dengan kehadiran pejabat KUA dan tercatat secara resmi dan diakui negara. Apapun tujuannya, hukumnya adalah boleh. Tidak adanya hal ini di zaman Nabi bukan berarti tidak boleh.

لا يجوز لأحد الاعتراض على هذا الأمر، بحجة أنه لم يكن من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه لا يلزم من عدم وروده عدم حصوله، كما إنه إذا سلم عدم الحصول، فلا يلزم منه عدم الجواز، لأنه استدلال بالترك، والاستدلال بالترك باطل، كما هو مقرر في أصول الفقه

عقد "القران" مرتين في المسجد وفي بيت العروس جائز
الملتقى الفقهي - عماد عنان


انتشرت في بعض المجتمعات المسلمة في الفترة الأخيرة، ظاهرة كتابة عقد الزواج في منزل العروس إرضاء لأهلها، أو داخل مكتب المأذون الشرعي، ثم الإشهار في المسجد، بنفس صيغة العقد المبرم في وقت لاحق، وهو ما سبب جدلا بين المسلمين ما بين جواز ذلك من عدمه، وفي هذا الشأن يقول الشيخ رسمي عجلان من علماء الأزهر، إن حقيقة صيغة الزواج المتعارف عليها عند الناس، هي للإخبار وليست للإنشاء، وإنما نقلها الفقهاء من دائرة الإخبار، إلى دائرة الإنشاء حتى يتم العقد، وتكون دلالة الكلام هي الواقع في الخارج، دون احتمال الصدق والكذب، الذي يكتنفه الإخبار، وهذا غرض صحيح ومهم، جعل صيغة الإخبار ملغاة، مع أنها هي الأصل، ليحل محلها الإنشاء، فإذا قيلت صيغة عقد الزواج مرة ثانية، على جهة الأصل التي وضعت له وهو الإخبار بقرينة الحال، فذلك صحيح لغة، وجائز شرعاً، لقول النبي صلي الله عليه وسلم: "أعلنوا النكاح ودقوا عليه بالدفوف في المساجد"

( ابن ماجه)، والصيغة الإخبارية كما لو قال ولي الزوجة لزوجها "العريس": زوجتك موكلتي، فقال له: وأنا قبلت، يريدان حكاية ما حدث في مكتب المأذون الشرعي، ولا يريدان إنشاء عقد جديد، أي إن المعني يفيد أن موكل الزوجة يقول: زوجتك موكلتي فلانة منذ مدة ستة أشهر مثلاً، ومعني كلام الزوج: وأنا قبلت وقتئذ، وهذا لا مانع فيه شرعاً ولا حرج، ولا داعي للخلافات التي نشهدها هذه الأيام في المساجد، بسبب هذا الأمر.

وأضاف عجلان، أنه لا يجوز لأحد الاعتراض على هذا الأمر، بحجة أنه لم يكن من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه لا يلزم من عدم وروده عدم حصوله، كما إنه إذا سلم عدم الحصول، فلا يلزم منه عدم الجواز، لأنه استدلال بالترك، والاستدلال بالترك باطل، كما هو مقرر في أصول الفقه، وبناء علي ذلك، نقول إن عقد الزواج في نطاق ضيق في المنزل، أو في مكتب المأذون الشرعي، والتلفظ بصيغة الزواج ثم إعادة التلفظ به من طرفيه، على نطاق واسع في المسجد، وبعد مدة من كتابة العقد صحيح وجائز شرعاً، ولا داعي للتنطع وتعقيد الناس وتنفيرهم من الدين، ما دام الأمر فيه سعة، وليس به مخالفة شرعية، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشروا ولا تنفروا وسددوا وقاربوا" (مسلم).

إن عقد الزواج في نطاق ضيق في المنزل، أو في مكتب المأذون الشرعي، والتلفظ بصيغة الزواج ثم إعادة التلفظ به من طرفيه، على نطاق واسع في المسجد، وبعد مدة من كتابة العقد صحيح وجائز شرعاً،

رابط
LihatTutupKomentar