Makna Wasilah dalam Al-Maidah 35 dan Al-Isra 57

Apa maksud dan Makna Wasilah dalam Al-Maidah 35 di mana Allah berfirman "Hai orang-orang yang beriman, bertakwalah kepada Allah dan carilah jalan (wasilah) yang mendekatkan diri kepada-Nya, dan berjihadlah pada jalan-Nya, supaya kamu mendapat keberuntungan."
Apa maksud dan Makna Wasilah dalam Al-Maidah 35 di mana Allah berfirman "Hai orang-orang yang beriman, bertakwalah kepada Allah dan carilah jalan (wasilah) yang mendekatkan diri kepada-Nya, dan berjihadlah pada jalan-Nya, supaya kamu mendapat keberuntungan." Teks asal: ا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون

Konteks serupa terdapat juga dalam QS Al-Isra :57 Allah berfirman: "Orang-orang yang mereka seru itu, mereka sendiri mencari jalan kepada Tuhan mereka siapa di antara mereka yang lebih dekat (kepada Allah) dan mengharapkan rahmat-Nya dan takut akan azab-Nya; sesungguhnya azab Tuhanmu adalah suatu yang (harus) ditakuti." Teks asal: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه , إن عذاب ربك كان محذورا

Berikut pendapat para ahli tafsir salaf tentang maksud ayat tersebut khususnya makna 'al-wasilah' dalam kedua ayat tersebut:

TAFSIR IBNU KATSIR, 3/104

يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين بتقواه ، وهي إذا قرنت بالطاعة كان المراد بها الانكفاف عن المحارم وترك المنهيات ، وقد قال بعدها : ( وابتغوا إليه الوسيلة ) قال سفيان الثوري حدثنا أبي ، عن طلحة عن عطاء عن ابن عباس : أي القربة . وكذا قال مجاهد [ وعطاء ] وأبو وائل والحسن وقتادة وعبد الله بن كثير والسدي وابن زيد

والوسيلة : هي التي يتوصل بها إلى تحصيل المقصود ، والوسيلة أيضا : علم على أعلى منزلة في الجنة ، وهي منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وداره في الجنة ، وهي أقرب أمكنة الجنة إلى العرش

حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن ليث عن كعب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا صليتم علي فسلوا لي الوسيلة " . قيل : يا رسول الله ، وما الوسيلة؟ قال : " أعلى درجة في الجنة ، لا ينالها إلا رجل واحد وأرجو أن أكون أنا هو " .

ورواه الترمذي عن بندار عن أبي عاصم عن سفيان - هو الثوري - عن ليث بن أبي سليم عن كعب قال : حدثني أبو هريرة به . ثم قال : غريب وكعب ليس بمعروف ، لا نعرف أحدا روى عنه غير ليث بن أبي سليم .

طريق أخرى : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال أبو بكر بن مردويه : حدثنا عبد الباقي بن قانع حدثنا محمد بن نصر الترمذي حدثنا عبد الحميد بن صالح حدثنا أبو شهاب عن ليث عن المعلى عن محمد بن كعب عن أبي هريرة رفعه قال : " صلوا علي صلاتكم ، وسلوا الله لي الوسيلة " . فسألوه وأخبرهم : " أن الوسيلة درجة في الجنة ، ليس ينالها إلا رجل واحد ، وأرجو أن أكونه " .

حديث آخر : قال الحافظ أبو القاسم الطبراني : أخبرنا أحمد بن علي الأبار حدثنا الوليد بن عبد الملك الحراني حدثنا موسى بن أعين عن ابن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سلوا الله لي الوسيلة ، فإنه لم يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا - أو : شفيعا - يوم القيامة "

TAFSIR AL-BAGHAWI, 5/101 DALAM AL-WASILAH DALAM AL-ISRA 57

AL-Wasllah adalah ibadah yang dapat mendekatkan diri pada Allah.

قال ابن عباس ومجاهد : وهم عيسى وأمه وعزير والملائكة والشمس والقمر والنجوم " يبتغون " أي يطلبون إلى ربهم " الوسيلة " أي القربة . وقيل : الوسيلة الدرجة العليا أي : يتضرعون إلى الله في طلب الدرجة العليا .

وقيل : الوسيلة كل ما يتقرب به إلى الله تعالى .

وقوله : ( أيهم أقرب ( معناه : ينظرون أيهم أقرب إلى الله فيتوسلون به وقال الزجاج : أيهم أقرب يبتغي الوسيلة إلى الله تعالى ويتقرب إليه بالعمل الصالح ( ويرجون رحمته ( جنته ( ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا ( أي يطلب منه الحذر .

وقال عبد الله بن مسعود : نزلت الآية في نفر من العرب كانوا يعبدون نفرا من الجن فأسلم الجنيون ولم يعلم الإنس الذين كانوا يعبدونهم بإسلامهم فتمسكوا بعبادتهم فعيرهم الله وأنزل هذه الآية .

TAFSIR TABARI, 12/290

Washilah adalah ibadah.


لقول في تأويل قوله عز ذكره ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة )

قال أبو جعفر : يعني جل ثناؤه بذلك : يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله فيما أخبرهم ووعد من الثواب وأوعد من العقاب "اتقوا الله" يقول : أجيبوا الله فيما أمركم ونهاكم بالطاعة له في ذلك ، وحققوا إيمانكم وتصديقكم ربكم ونبيكم [ ص: 290 ] بالصالح من أعمالكم " وابتغوا إليه الوسيلة " ، يقول : واطلبوا القربة إليه بالعمل بما يرضيه .

و"الوسيلة" : هي"الفعيلة" من قول القائل : "توسلت إلى فلان بكذا" ، بمعنى : تقربت إليه ، ومنه قول عنترة :


إن الرجال لهم إليك وسيلة إن يأخذوك ، تكحلي وتخضبي


يعني ب"الوسيلة" ، القربة ، ومنه قول الآخر :


إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا وعاد التصافي بيننا والوسائل


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك :

11899 - حدثنا ابن بشار قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا [ ص: 291 ] سفيان ح ، وحدثنا ابن وكيع قال : حدثنا زيد بن الحباب ، عن سفيان ، عن منصور ، عن أبي وائل : " وابتغوا إليه الوسيلة " ، قال : القربة في الأعمال .

11900 - حدثنا هناد قال : حدثنا وكيع ح ، وحدثنا سفيان قال : حدثنا أبي ، عن طلحة ، عن عطاء : " وابتغوا إليه الوسيلة " ، قال : القربة .

11901 - حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أحمد قال : حدثنا أسباط ، عن السدي : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة " ، قال : فهي المسألة والقربة .

11902 - حدثنا بشر قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : " وابتغوا إليه الوسيلة " ، أي : تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه .

11902 - حدثني المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : " وابتغوا إليه الوسيلة " ، القربة إلى الله جل وعز .

11903 - حدثني المثنى قال : حدثنا إسحاق قال : حدثنا عبد الرزاق قال : خبرنا معمر ، عن الحسن في قوله : " وابتغوا إليه الوسيلة " ، قال : القربة .

11904 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن عبد الله بن كثير قوله : " وابتغوا إليه الوسيلة " ، قال : القربة .

11905 - حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله : " وابتغوا إليه الوسيلة " ، قال : المحبة ، تحببوا إلى الله . وقرأ : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) [ سورة الإسراء : 57 ] . [ ص: 292 ]

TAFSIR AL-QURTUBI

Al-Wasilah mengandung dua makna yaitu qurbah (ibadah) dan derajat yang tinggi di sorga


قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم

الأولى : قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة الوسيلة هي القربة عن أبي وائل والحسن ومجاهد وقتادة وعطاء والسدي وابن زيد وعبد الله بن كثير ، وهي فعيلة من توسلت إليه أي : تقربت ; قال عنترة :

إن الرجال لهم إليك وسيلة إن يأخذوك تكحلي وتخضبي
والجمع الوسائل ; قال :

إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا وعاد التصافي بيننا والوسائل
ويقال : منه سلت أسأل أي : طلبت ، وهما يتساولان أي : يطلب كل واحد من صاحبه ; فالأصل الطلب ; والوسيلة القربة التي ينبغي أن يطلب بها ، والوسيلة درجة في الجنة ، وهي التي جاء الحديث الصحيح بها في قوله عليه الصلاة والسلام : فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة .
LihatTutupKomentar