Hukum Menaruh Gambar di Rumah

Hukum Menaruh meletakkan Gambar orang atau hewan di Rumah. Gambar ada dua jenis yaitu ada bayangan (tiga dimensi) atau tidak ada bayangan. Dan peletakannya di di dinding atau di lantai. Gambar ada yang mempunyai nyawa atau tidak memiliki ruh. Semuanya memiliki hukum yang berbeda-beda menurut ulama fikih empat madzhab.
Hukum Menaruh meletakkan Gambar orang atau hewan di Rumah. Gambar ada dua jenis yaitu ada bayangan (tiga dimensi) atau tidak ada bayangan. Dan peletakannya di di dinding atau di lantai. Gambar ada yang mempunyai nyawa atau tidak memiliki ruh. Semuanya memiliki hukum yang berbeda-beda menurut ulama fikih empat madzhab.

PENDAPAT ULAMA MADZHAB EMPAT TENTANG MENARUH GAMBAR DI RUMAH


حكم تعليق الصور غير المجسدة في البيوت والمنازل
د. جيهان الطاهر محمد عبد الحليم

ختلف الفقهاء في حكم تعليق الصورة غير المجسدة التي ليس لها ظل علي قولين بيانهما كالآتي:
القول الأول: ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية[1] والمالكية[2] و الحنابلة [3]إلي القول بكراهة تعليق ما فيه صورة حيوان مما لا يعد ممتهناً .

ولم يفرق الحنفية [4]بين متصلة الرأس أو مقطوعة الرأس بفاصل؛ لأنها لا تكون صورة، بل تكون نقشاً، فإن قطع أحد رأسها بأن خاط علي عنقها خيطاً فذاك ليس بشئ؛ لأنها لم تخرج عن كونها صورة، بل ازدادت حلية كالطوق لذوات الأطواق من الطيور.

وأما المالكية [5]، والحنابلة[6] فقد فرقوا بين الصورة كاملة الأعضاء وغير كاملة الأعضاء فقالوا بكراهة تعليق الصورة كاملة الأعضاء، فإن قطع رأس الصورة ذهبت الكراهة.

أما إن قطع من الحيوان ما لا يبقي الحيوان بعد ذهابه كصدره أو بطنه ، أو جعل له رأس منفصل عند بدنه ، فلا يكره؛ لأن الصورة لا تبقي بعد ذهابه ، فهو كقطع الرأس ، وإن كان الذاهب يبقي الحيوان بعده ، كالعين واليد والرجل ، فهو كصورة داخلة تحت النهي فيكره ، أما إذا كان في ابتداء التصويرة صورة بدن بلا رأس ، أو رأس بلا بدن ، أو جعل له رأس وسائر بدنه صورة غير حيوان فلا يكره ؛ لأن ذلك ليس بصورة حيوان.

وأما الصور التي في الثياب أو الوسائد الصغيرة التي تلقي علي الأرض ، أو البسط التي تداس ، فلا بأس بها ؛ لأن دوسها بالأرجل ، إهانة لها ، فإمساكها في موضع الإهانة لا يكون تشبهاً بعبدة الأوثان.
فالصور التي لا ظل لها كالنقوش في الحوائط وعلي الورق والصور التي توجد في الملابس و الستور والصور الفوتوغرافية فهذه كلها جائز . [7]

القول الثاني: ذهب الشافعية[8]إلي القول بأن اتخاذ ما فيه صورة حيوان ، إن كان معلقاً علي حائط ، أو ثوباً ملبوساً ، أو عمامة ونحو ذلك مما لا يعد ممتهناً فهو حرام.

وإن كان في بساط يداس، أو مخدة صغيرة، أو وسادة ونحوها مما يمتهن فليس بحرام . لا فرق في هذا كله بين ما له ظل ، وما ليس له ظل.

المصادر


[1] شرح فتح القدير. للشيخ ابن الهمام كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي الحنفي1/ 363. دار الكتب العلمية ، البناية في شرح الهداية. لأبي محمد محمود بن أحمد العيني1/458-459. دار الكتب العلمية.
[2] شرح المحقق أبي عبد الله محمد الخرشى علي مختصـر خليل3/303. دار الفكر، شرح منح الجليل . لمحمد عليش 3/529. دار الفكر.
[3] كشاف القناع عن متن الإقناع 5/170.عالم الكتب :بيروت، المغنى 7/7.عالم الكتب : بيروت، مطالب أولى النهى في شرح غاية المنتهى1/354. عالم الكتب :بيروت ،الإنصاف في معرفة الراجح من الخـلاف علي مذهب الإمام أحمـد 1/474 .دار إحياء التراث العربي.
[4] البناية في شرح الهداية1/458-459. دار الكتب العلمية.
[5] شرح المحقق أبي عبد الله محمد الخرشى علي مختصـر خليل3/303. دار الفكر، شرح منح الجليل . لمحمد عليش 3/529. دار الفكر.
[6] كشاف القناع عن متن الإقناع 5/171.عالم الكتب :بيروت، المغنى 7/7.عالم الكتب : بيروت.
[7] فقه السنة . للسيد سابق 3/1063. دار الحديث : القاهرة.
[8] نهـاية المحتاج 6/375-376. دار الكتب العلمية، الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي وهـو شرح مختصـر المزني 9/ 564، حاشية الجمل 4/276

حكم تعليق الصور المجسدة في البيوت والمنازل
د. جيهان الطاهر محمد عبد الحليم

اتفق الفقهاء من الحنفية [1]، والمالكية [2]، والشافعية [3]، والحنابلة [4] علي تحريم تعليق أو اتخاذ الصور المجسدة لتزيين البيوت أو المكاتب ، سواء كان لها ظل يدوم كالمصنوعة من الحجر أو المعادن المختلفة أو ما شابه ذلك ، أو كان لها ظل لا يدوم ، كالمصنوعة من مادة يزول ظلها بعد أن تجف كالعجين مثلا .[5]


المراجع

[1] شرح فتح القدير. للشيخ ابن الهمام كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي الحنفي1/ 364. دار الكتب العلمية ، البناية في شرح الهداية. لأبي محمد محمود بن أحمد العيني1/455. دار الكتب العلمية، تبيين الحقائق.للزيلعي1/166. ط أولى سنة 1313هـ . المطبعة الأميرية الكبرى:بولاق – مصر.
[2] شرح المحقق أبي عبد الله محمد الخرشى علي مختصـر خليل3/303. دار الفكر، شرح منح الجليل . لمحمد عليش 3/529. دار الفكر.
[3] نهـاية المحتاج6/375.دار الكتب العلمية، الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي وهـو شرح مختصـر المزني.تصنيف أبي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري9/563.دار الكتب العلمية: بيروت– لبنان .
[4] الإنصاف في معرفة الراجح من الخـلاف علي مذهب الإمام أحمـد . لعلاء الـدين أبي الحسن علي بن سليمان المرداوي 1/474 .دار إحياء التراث العربي.
[5] فقه السنة. للسيد سابق3/ 1063. دار الحديث : القاهرة

DALIL TENTANG GAMBAR DAN PATUNG DALAM QURAN DAN SUNNAH



إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا }[الأحزاب:57

من صور صورة ، فإن الله معذبه يوم القيامة ، حتى ينفخ فيها الروح ، وليس بنافخ

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتَانِي جِبْرَائِلُ فقالَ لِي أتَيْتُكَ الْبَارِحَةَ فَلَمْ يَمْنَعْنِي أنْ أكُونَ دَخَلْتُ إلاّ أنّهُ كانَ عَلَى الْبَابِ تَمَاثِيلُ وَكَانَ في الْبَيْتِ قِرَامُ سِتْرٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ وَكَانَ في الْبَيْتِ كَلْبٌ، فَمُرْ بِرَأْسِ التّمْثَالِ الّذِي في الْبَيْتِ يُقْطَعُ فَيَصِيرُ كَهَيْئَةِ الشّجَرَةِ وَمُرْ بالسّتْرِ فَلْيُقْطَعْ فَلْيُجْعَلْ مِنْهُ وِسَادَتَيْنِ مَنْبُوذَتَيْنِ تُوطَآنِ ومُرْ بِالْكَلْبِ فَلْيَخْرُجْ

أشدُّ الناس عذاباً يوم القيامة المصوِّرون " متفق عليه .

لا تدع صورةً إلاَّ طمستها ، ولا قبراً مشرفاً إلاَّ سويته " رواه مسلم

وقال: «كل مصور في النار [9]» ،والمصور: يعذب بكل صورة صورها لنفسه في نار جهنم، أخرجه مسلم 3/1670

ألا تدع صورة إلا طمستها ، ولا قبرا مشرفا إلا سويته " رواه مسلم

يا عائشة إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم أحيوا ما خلقتم " أخرجه مسلم

ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان على موعد من جبرائيل، فلما جاء جبرائيل امتنع عن دخول البيت فسأله النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إن في البيت تمثالا وسترا فيه تصاوير وكلبا، فمر برأس التمثال أن يقطع وبالستر أن يتخذ منه وسادتان منتبذتان توطآن ومـــر بالكلب أن يخرج [9] " ففعل ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فدخل جبرائيل عليه السلام. أخرجه النسائي وغيره بإسناد جيد

لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب " متفق عليه

أَنَّ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حَدَّثَتْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-"لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَهُ رواه البخاري


LihatTutupKomentar