I'rob Haitsu dan Lafazh Setelahnya

I'rob Haitsu (حَيْثُ) dan Lafazh Setelahnya apakah i'rab rofak, nashab atau jazam. Dan apakah setelah haitsu itu harus berupa islam atau fi'il atau boleh kedua-duanya. Dan apa status i'rob dari kata yang sebelum dan setelah haitsu.
I'rob Haitsu dan Lafazh Setelahnya
I'rob Haitsu (حَيْثُ) dan Lafazh Setelahnya apakah i'rab rofak, nashab atau jazam. Dan apakah setelah haitsu itu harus berupa islam atau fi'il atau boleh kedua-duanya. Dan apa status i'rob dari kata yang sebelum dan setelah haitsu.

حَيْثُ

ظرف مكان مبنيّ على الضمّ. يلازم الإضافة إلى الجُمل نحو: [وقفتُ حيثُ وقف خالدٌ، وجلستُ حيثُ الجلوسُ مريحٌ]. فإن تلاها مفردٌ فهو مبتدأ محذوف الخبر نحو: [مكثنا حيث الظلُّ... = مكثنا حيثُ الظلُّ ممدودٌ].

قد تُجَرّ بأحد حروف الجرّ الآتية: [مِن - إلى - في - الباء].

إذا اتصلت بها [ما] الزائدة، ضُمِّنت معنى الشرط فجزمت فعلين نحو: [حيثما تجلسْ أجلسْ].

تنبيه: الأصل أن تُكسر همزة [انّ] بعد [حيثُ] فيقال مثلاً: [تنَزّهت حيثُ إنّ الزهر كثيرٌ]، لكنّ فريقاً من النحاة - ولهم حجّتهم - أجازوا الفتح أيضاً، فيقال: [تنَزّهت حيثُ أنّ الزهر كثيرٌ].

نماذج فصيحة من استعمال [حيث]

«فكُلاَ منها رَغَداً حيثُ شئتما» []
[حيثُ]: ظرف للمكان مبني على الضم في محل نصب، وقد أُضيف إلى الجملة الفعلية [شئتما]. ومثل هذا طِبقاً قولُه تعالى:

«نتبوَّأ مِن الجنة حيثُ نشاء» []. وقولُه:

«وامضُوا حيثُ تُؤمَرون» []

«ومِن حيثُ خرجتَ فَوَلِّ وجهَكَ شطر المسجد الحرام» []

[مِن حيثُ]: مِن حرف جرّ، يجوز دخوله على [حيثُ]، فتكون اسماً مبنياً على الضم في محل جرّ بـ [من]، مضافةً إلى جملة فعلية هي: [خرجتَ].

ومثل هذا طِبقاً، قولُه تعالى:

· ]سنستدرجهم مِن حيثُ لا يعلمون[ (الأعراف 7/182)

· مِن شواهدهم التي يُجمِعون على إيرادها قولُ القائل:

حيثُما تَستقمْ يُقَدِّرْ لك اللّــهُ نجاحاً في غابرِ الأيامِ
[حيثُما]: اتصلتْ [ما] الزائدة بـ [حيث]، ومتى كان ذلك تضمّنت [حيثُ] معنى الشرط فجزمت فعلين، كما في البيت إذ جزمتْ [تستقمْ + يُقَدِّرْ].

** والغالب كونها في محلّ نصب على الظَّرفيَّة، أو خفض بـ ( مِنْ )، وقد تُخفَضُ بغيرِها ( لدى حيثُ ألقت رحلها أم قشعم) : حيث في محل جر مضاف إليه، وقد تقع مفعولاً به - وِفاقًا لأبي علي الفارسيّ لكن ذلك فيه تكلف.
خفض = جرّ

منقول

حين تَضيقُ بك الدُّنْيا تَذَكَّرْ أنَّ (حالِكاتِ) الَّليالي يَنْشَقُّ عَنها ضِياءُ الفَجْرِ الجَميل

***

حيث - حَيْثُ :

[ ح ي ث ].

1 . " ظَرْفُ مَكَانٍ ، مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ . أ . " وَقَفْتُ حَيْثُ الجُمْهُورُ وَاقِفٌ " : أَيْنَ وَقَفَ . ب . " بَحَثْتُ عَنْهُ حَيْثُ يَكُونُ " : أَيْنَمَا يَكُونُ وَيُوجَدُ . ج . " شَرِبْتُ حَيْثُ يَشْرَبُ " : مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي يَشْربُ مِنْهُ .
2 . تَأْتِي ظَرْفَ زَمَانٍ مَبْنِيّاً عَلَى الضَّمِّ : أ . " جِئْتُ حَيْثُ جَاءَ الوَلَدُ " : حِينَ جَاءَ . ب . تَدْخُلُ عَلَيْهَا مِنْ أوْ إلَى أوِ البَاءُ . " فَاجَأَتْهُ مِنْ حَيْثُ يَدْرِي وَلاَ يَدْرِي " : أَكَانَ يَدْرِي أوْ لاَ يَدْرِي . ج .: " سَارَ بِهِ إلَى حَيْثُ لاَ يَعْلَمُ ". المعجم: الغني

وقفت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
حيث: ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب وهو مضاف

الجمهور: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

واقف: خبره مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والجملة الاسمية ( الجمهور واقف في محل جر مضاف إليه.
شربت : فعل وفاعل

حيث: مثل إعرابها السابق

يشرب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة الفعلية ( يشرب ) في محل جر مضاف إليه

فالجملة -أيا كان نوعها- بعد حيث: في محل جر مضاف إليه

***

قال ابن هشام رحمه الله في كتابه الممتع (مغني اللبيب_ص 357 مع حاشية الدسوقي )
حيث

وطيىء تقول حَوْثُ وفي الثاء فيهما الضم تشبيها بالغايات لأن الإضافة إلى الجملة كلا إضافة لأن أثَرَها -وهو الجر- لا يظهر والكسر على أصل التقاء الساكنين والفتح للتخفيف

ومن العرب من يعرب حيث وقراءة من قرأ ( من حيث لا يعلمون ) بالكسر تحتملها وتحتمل لغة البناء على الكسر .

وهي للمكان اتفاقا قال الأخفش وقد ترد للزمان والغالب كونها في محل نصب على الظرفية أو خفض بمن، وقد تخفض بغيرها كقوله

213 - ( ... لدى حيثُ ألقت رحلها أم قشعم )
وقد تقع حيث مفعولا به وفاقا للفارسي وحمل عليه ( الله أعلم حيثُ يجعل رسالته ) إذ المعنى أنه تعالى يعلم نفس المكان المستحق لوضع الرسالة فيه لا شيئا في المكان وناصبها يعلم محذوفا مدلولا عليه بأعلم لا بأعلم نفسه لأن أفعل التفضيل لا ينصب المفعول به فإن أولته بعالم جاز أن ينصبه في رأي بعضهم ولم تقع اسما ل أن خلافا لابن مالك ولا دليل له في قوله

214 - ( إن حيثُ استقر من أنت راعيه ... حمى فيه عزة وأمان )
لجواز تقدير حيث خبرا وحمى اسما فإن قيل يؤدي إلى جعل المكان حالا في المكان قلنا هو نظير قولك إن في مكة دار زيد ونظيره في الزمان إن في يوم الجمعة ساعة الإجابة .

وتلزم حيث الإضافة إلى جملة اسمية كانت أو فعلية وإضافتها إلى الفعلية أكثر ومن ثم رجح النصب في نحو جلست حيث زيدا أراه وندرت إضافتها إلى المفرد كقوله

215 - ( ... ببيض المواضي حيثُ لي العمائم )
أنشده ابن مالك والكسائي يقيسه ويمكن أن يخرج عليه قول الفقهاء من حيث أن كذا وأندر من ذلك اضافتها إلى جملة محذوفة كقوله

216 - ( إذا زيدة من حيثُ ما نفحت له ... أتاه برياها خليل يواصله )
أي إذا ريدة نفحت له من حيث هبت وذلك لأن ريدة فعل بمحذوف يفسره نفحت فلو كان نفحت مضافا إليه حيث لزم بطلان التفسير إذ المضاف إليه لا يعمل فيما قبل المضاف وما لا يعمل لا يفسر عاملا قال أبو الفتح في كتاب التمام ومن أضاف حيث إلى المفرد أعربها انتهى ورأيت بخط الضابطين

217 - ( أما ترى حيث سهيل طالعا ... )
بفتح الثاء من حيثَ وخفض سهيل وحيث بالضم وسهيل بالرفع أي موجود فحذف الخبر
وإذا اتصلت بها ما الكافة ضمنت معنى الشرط وجزمت الفعلين كقوله

218 - ( حيثما تستقم يقدر لك الله نجاحا في غابر الأزمان )
وهذا البيت دليل عندي على مجيئها للزمان.

وإذا أردت توضيحا أكثر فراجع حاشية الدسوقي ص 357-362

***



فقد أرسل إليّ أحد الإخوة برسالة مستفسِرا عن حكم الاسم بعد ( حيث ) قائلا:

" لا زلت أذكر خلافي المستعصي مع أستاذ اللّغة العربية في النّهائي، أين اكفهرّ وجهُه، وصاح مغضبا أمامي، وهو يقلّب صفحاتٍ لكتابٍ في النّحو، ويقرأ فصلا منه متعلّقا بـ( حيث )، قائلا:" انظر بعينيك، اقرأ معي، لا يقع الاسم بعد حيث إلاّ مرفوعا، أأنت أعلم من علماء اللغة ؟! ...".

ولا زلت أذكر أنّي بقيت مستمسكا برأيي، جاهدا في شرح وجهة نظري للأستاذ، فقلت له:

يقع الاسم بعد (حيث) مرفوعا إذا كنّا بغرض الدّلالة على المكان، فتكون (حيث) بمعنى (أين) كقولنا: نزلنا حيث الماءُ، بمعنى حيث الماء موجود.



ويقع الاسم بعد (حيث) مجرورا بالإضافة، إذا كنّا بصدد الدّلالة على الجهة والتّفريع، كقولنا: من حيث الأخلاقِ، أو من حيث توزيعِ الأرباح، أي: من جهة توزيع الأرباح، أو من ناحية توزيع الأرباح.

على أنّ الاستعمال الثّاني محدَثٌ، وغير معروف في كلام العرب الأوّلين، لكن هو ممّا جرى به الاعتياد وعمّ.

فأيّ الفريقين يا ترى على صواب ؟ بارك الله فيك ".

الجواب:

ويكون الجواب عن استفسار الأخ الكريم إن شاء الله بتقرير أصلين وقاعدة:

أمّا الأصلان:

- فالأوّل: أنّ المقرّر في أصول النّحو العربيّ: أنّ القواعد النّحويّة لا تثبت إلاّ بالاعتماد على السّماع ( القرآن، والحديث، وكلام العرب الموثوق في لغتهم، والإجماع )، ثمّ على القياس الصّحيح.

وما وضع أهل العلم هذه الأصول إلاّ لدرء المُحدَث والمولّد من الكلام، والدّخيل واللّحن الّذي يتناقله العوام.

فقول الأخ الفاضل: ( على أنّ الاستعمال الثّاني محدَثٌ، وغير معروف في كلام العرب الأوّلين، لكن هو ممّا جرى به الاعتياد وعمّ ) هو عينُ ما وُضِعت الأصول لدفعه، فهو مصادرة في البحث.

- الأصل الثّاني: قد نقل غير واحدٍ من أهل العلم أنّ (حيث) تردُ لمعنيين اثنين:

الأوّل: أنّها للمكان، وهذا متّفق عليه بين أهل العلم. [انظر " مغني اللّبيب "(1/131)].

الثّاني: أنّها قد ترد للزّمان، وهذا قال به الأخفش رحمه الله، واحتُجّ له بقول طرفة بن العبد:

( للفتى عقل يعيش به *** حيث تهدي ساقَه قدمُه )

وردّه أكثر العلماء، فقال البغدادي رحمه الله في " الخزانة " (7/18):" وقال ابن مالك: لا حجة للأخفش فيه، لجواز إرادة المكان على ما هو أصله. ويدلّ لما قاله: أنّ المعنى على الظّرفية المكانية، إذ المعنى: أين مشى، لا حين مشى ".

وكذا ردّه الدّسوقي في " حاشيته على المغني " (1/143).

فما ذكره الأخ الفاضل أنّها تدلّ ( على الجهة والتّفريع ) ! فيه نظر؛ لسببين:

لأنّ ( الجهة ) هي المكان كما لا يخفى، فلم يأتِ بجديد.

وأمّا ( التّفريع ) فهو مخالف لما أجمعوا عليه.

وما مثّل به من قولنا:" من حيث الأخلاق "، فهي هنا للدّلالة على المكان، غاية ما في الأمر أنّ المكان ليس بالضّرورة أن يكون حقيقيّا، فقد يكون مجازيّا، ونظيره (في) الدالّة على الظّرفية المجازّية كقوله عزّ وجلّ:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [انظر "أوضح المسالك" (3/38)].

أمّا القاعدة:

فلا بدّ أن نعلم حكم ( حيثُ ) في باب الإضافة، حتّى يتبيّن لنا حكم الاسم الواقع بعدها.

- فلا خلاف بين أهل العلم أنّ ( حيث ) تضاف إلى الجمل فعليّة كانت أو اسميّةً، وإضافتها إلى الفعليّة أكثر.

فتقول:" ذهبت حيث ذهبَ زيد "، فـ( حيث ) ظرف مكان مبنيّ على الضمّة في محلّ نصب، والجملة الفعليّة بعده مضاف إليه.

وتقول:" ذهبت حيث زيدٌ ذاهب "، فالجملة الاسميّة بعد ( حيث ) مضاف إليه.

ويجوز حذف الخبر إذا كان كونا عامّا، فتقول: ذهبت حيث زيدٌ – برفع زيد لا بجرّه –، والتّقدير: موجود وكائن.

- ولكنّهم اختلفوا في جواز إضافتها إلى الاسم المفرد:

أ‌) فجمهور أهل العلم على أنّها لا تُضاف إلى الاسم المفرد، بل تجب إضافتها إلى الجمل، فلا يقال: ذهبت حيث زيدٍ !

قال ابن مالك رحمه الله في "الخلاصة":

وألزموا إضـافةً إلى الجمل *** (حيث)، و(إذ) وإن ينوّن يحتمل

ب‌) وذهب الكسائيّ رحمه الله إلى جواز إضافتها إلى المفرد، فتقول: ذهبت حيث زيدٍ.

- واحتجّ رحمه الله بقول الشّاعر:

( ونَطْعنُهُم حَيْثُ الكُلى بَعْدَ ضَرْبهم *** بِبِيض المَواضِي حَيْثُ لَيِّ العَمَائِم )

- وبقول الشّاعر:

( أما ترى حيثُ سهيلٍ طالعا *** نجما يضيء كالشّهاب لامعا )

والرّاجح – إن شاء الله – هو قول الجمهور، لما يلي:

1- أنّ الإجماع انعقد على إضافة ( حيث ) إلى الجمل، فيُستصحَب الإجماع في مسائل الخلاف كما هو مقرّر.

2- أنّ البيتين المحتجّ بهما لا يعرف قائلهما، كما في " شرح ابن يعيش " (4/91)، و" شرح الشّواهد " للعينيّ (2/254)، ومن المقرّر أنّه لا يحتجّ ببيت مجهول القائل.

3- أنّه لو عُلِم قائلهما، لكانا شاذّين كما قال ابن هشام رحمه الله في " أوضح المسالك " (3/125)، وابن عقيل رحمه الله في " شرحه على الألفيّة " (2/54)، ومن المقرّر أيضا: أنّ الشاذّ لا يُقاس عليه.

4- أنّ البيت الأوّل قد روِي على الأصل وهو رفع ( لـيُّ العمائم )، ذكر ذلك الشيخ محي الدّين عبد الحميد رحمه الله في " حاشيته " على "أوضح المسالك".

5- والبيت الثّاني رُوي على الأصل أيضا، فقد قال البغدادي رحمه الله في " الخزانة " (7/3):" وروي: برفع (سهيلٌ) على أنّه مبتدأ محذوف الخبر، أي: موجود، فتكون حيث مبنية مضافة إلى الجملة "اهـ.

6- يلزم من يجرّ الاسم بعد ( حيث ) أن يُعربها، لأنّها ما بُنِيت إلاّ من أجل افتقارها إلى الجملة بعدها، فكيف يجرّ الاسم بعدها ؟!

وقد نقل ابن هشام رحمه الله في " المغني " (1/131) عن ابن جنّي رحمه الله أنّه قال في " كتاب التّمام ":" ومن أضاف (حيث) إلى المفرد أعربَها " اهـ

ثمّ قال ابن هشام:" ورأيت بخط الضّابطين: ( أما ترى حيثَ سُهيلٍ طالعا ) بفتح الثاء من حيث وخفض سهيل ..."اهـ.

وإعراب (حيثُ) لغة لبني فَقعَس.

هذا ما تيسّر لنا إيراده في هذه المسألة، والحمد لله ربّ العالمين.

المصدر
LihatTutupKomentar