Hukum Meminta Doa pada Orang Lain

Hukum Meminta Didoakan atau meminta doa pada orang lain yang soleh atau alim ulama atau sesama muslim adalah sunnah. Berikut dalilnya
Hukum Meminta Doa pada Orang Lain
Hukum Meminta Didoakan atau meminta doa pada orang lain yang soleh atau alim ulama atau sesama muslim adalah sunnah. Berikut dalilnya


قول الله عز وجل عن إخوة يوسف : ( قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ) يوسف/97.

حديث أويس القرني الطويل ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر : ( .. فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ ) فَأَتَى أُوَيْسًا فَقَالَ : اسْتَغْفِرْ لِي ...
رواه مسلم (رقم/2542) .

3- عَنْ صَفْوَانَ - وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ - وَكَانَتْ تَحْتَهُ الدَّرْدَاءُ قَالَ : قَدِمْتُ الشَّامَ ، فَأَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فِي مَنْزِلِهِ ، فَلَمْ أَجِدْهُ ، وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ ، فَقَالَتْ : أَتُرِيدُ الْحَجَّ الْعَامَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ . قَالَتْ : فَادْعُ اللَّهَ لَنَا بِخَيْرٍ ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : ( دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ ، كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ : آمِينَ ، وَلَكَ بِمِثْلٍ ) قَالَ : فَخَرَجْتُ إِلَى السُّوقِ ، فَلَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ يَرْوِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) رواه مسلم (2733)

4- عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ فَأَذِنَ لِي وَقَالَ : لَا تَنْسَنَا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ ، فَقَالَ كَلِمَةً مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا ) [أخرجه أحمد (195)، وأبو داود(149، والترمذي (3562)، وابن ماجه (2894)، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.]".

أن معاوية رضي الله عنه لمّا استسقوا أمر يزيد بن الأسود الجرشي أن يدعو اللهفدعا.
[أخرجه أبوزرعة الدمشقي في التاريخ(602/1)، واللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة(/214-215)، وقال ابن الملقن: مشهور قاله النووي.خلاصة البدر المنير(252/1)

روى مسلم في صحيحه: أَنَّ أَهْلَ الْكُوفَةِ وَفَدُوا إِلَى عُمَرَ وَفِيهِمْ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ يَسْخَرُ بِأُوَيْسٍ فَقَالَ عُمَرُ هَلْ هَا هُنَا أَحَدٌ مِنَ الْقَرَنِيِّينَ فَجَاءَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ قَالَ « إِنَّ رَجُلاً يَأْتِيكُمْ مِنَ الْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ أُوَيْسٌ لاَ يَدَعُ بِالْيَمَنِ غَيْرَ أُمٍّ لَهُ قَدْ كَانَ بِهِ بَيَاضٌ فَدَعَا اللَّهَ فَأَذْهَبَهُ عَنْهُ إِلاَّ مَوْضِعَ الدِّينَارِ أَوِ الدِّرْهَمِ فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ ».

يقول رحمه الله :
" باب استحباب طلب الدعاء من أهل الفضل ، وإن كان الطالب أفضل من المطلوب منه ، والدعاء في المواضع الشريفة ، اعلم أن الأحاديث في هذا الباب أكثر من أن تحصر ، وهو أمر مجمع عليه " انتهى باختصار من " الأذكار " (ص/643)

وقال ابن رجب رحمه الله :
" ينبغي للمنقطعين طلب الدعاء من الواصلين لتحصل المشاركة " انتهى من " لطائف المعارف " (ص/237)

ويقول الصاوي المالكي رحمه الله :
" يندب للعائد طلب الدعاء منه - أي من المريض - " انتهى من " حاشية الصاوي على الشرح الصغير " (4/763)

قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لـعمر: { ‏لَا تَنْسَنَا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ}. صححه الترمذي وحسنه وهو من رواية ... عمر بن العاص وضعفه ابن الأكثم

ثبت في الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (أنه يقدم عليكم شخص من اليمن يقال له أويس كان براً بأمه فمن لقيه منكم فليطلب منه أن يستغفر له)

دخل رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال: اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا فأنشأ الله سحابة فانتشرت وتوسعت وأمطرت ولم ينزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر إلا والمطر يتحادر من لحيته، وبقي المطر أسبوعا كاملا وفي الجمعة الثانية دخل رجل آخر أو الأول فقال: يا رسول الله غرق المال وتهدم البناء فادع الله يمسكها عنا فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال: اللهم حوالينا ولا علينا وجعل يشير إلى النواحي فما يشير إلى ناحية إلا انفرجت وتمايز السحاب حتى خرج الناس يمشون في الشمس .

وقال في مجموع الرسائل (ت: رشيد رضا): فالطالب للدعاء من غيره نوعان: أحدهما أن يكون سؤاله على وجه الحاجة إليه فهذا بمنزلة أن يسأل الناس قضاء حوائجه،
والثاني: أنه يطلب منه الدعاء لينتفع الداعي بدعائه له وينتفع هو فينفع الله هذا وهذا بذلك الدعاء كمن يطلب من المخلوق ما يقدر المخلوق عليه، والمخلوق قادر على دعاء الله ومسألته، فطلب الدعاء جائز كمن يطلب منه الإعانة بما يقدر عليه فإما ما لا يقدر عليه إلا الله فلا يجوز أن يطلب إلا من الله، لا من الملائكة ولا من الأنبياء ولا من غيرهم، لا يجوز أن يقول لغير الله: اغفر لي، واسقنا الغيث، ونحو ذلك. ا.هـ ص14


وقال ابن تيمية -رحمه الله-:وَيُشْرَعُ لِلمُسْلِمِ : أَنْ يَطلبَ الدُّعَاءَ مِمَّنْ هُوَ فوْقهُ ، وَمِمَّنْ هُوَ دُوْنه . فقدْ رُوِيَ طلبُ الدُّعَاءِ مِنَ الأَعْلى وَالأَدْنى ا.هـ مج 27\69،
وقال أيضا في كتاب "قاعدة جليلة" : بل طلب الدعاء مشروع من كل مؤمن لكل مؤمن ا.هـ
وقال كذلك " وَذَلِكَ أَنَّ الْمَخْلُوقَ يَطْلُبُ مِنْ الْمَخْلُوقِ مَا يَقْدِرُ الْمَخْلُوقُ عَلَيْهِ وَالْمَخْلُوقُ قَادِرٌ عَلَى دُعَاءِ اللَّهِ وَمَسْأَلَتِهِ فَلِهَذَا كَانَ طَلَبُ الدُّعَاءِ جَائِزًا كَمَا يَطْلُبُ مِنْهُ الْإِعَانَةَ بِمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَالْأَفْعَالَ الَّتِي يَقْدِرُ عَلَيْهَا . " مج 1\329

قال حافظ بن أحمد الحكي في معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول
وهذا جائز في كل زمان ومكان أن تسأل من عبد صالح حاضر عندك أن يدعو لك وتؤمن أنت على دعائه أو تسأل من مسافر الدعاء بظهر الغيب ونحو ذلك كما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم ودرج عليه السلف الصالح رحمهم الله تعالى ا.هـ


قال الفقهاء في كتاب الاستسقاء: ويستحب التوسل بالصالحين: أي بدعائهم.
[انظر: المغني(346/3)، الكافي(535/1)]

طلب الدعاء من النبي -صلى الله عليه وسلم- فهذا مستفيضٌ في السنة المطهرة كسؤال عكاشة وسؤال الأعمى وسؤال المرأة التي كانت تصرع وهكذا طلب أم أنس رضي الله عنهما الدعاء لولدها بقولها "خويدمك أنس ، ادع الله له" ..وهكذا في أحاديث عديدة جدًا لاظن عاقلًا يتكلم فيها، ولذا قال العلامة الحكمي في معارج القبول" وأمثال ذلك في حياته الدنيا مما لا يحصى"

***

الأماكن الفاضلة التي يستجاب فيها الدعاء فمنها
1-الملتَزَم وهو بجـوار الحجر الأسود ، وسمي كذلك لأن الناس يلتزمونه بصدورهـم وأيديهم ، وهو ما بين الحجر الأسود إلى باب الكعبة .وعن مجاهد أنه قال :كانوا يَلْـتَـزِمُون ما بين الركـن والباب ويَدْعُون رواه بن أبى شيبه
2-المسجد الحرام على وجه الخصوص ، ومكة على وجه العموم .
مكة – شرّفها الله وحرسها – هي البلد الأمين ، وفيها بيت الله ، ولذا تُضاعف الحسنات في الحرم ، وتعظم السيئات فيه .
وكانت قريش تُعظِّم البيت والدعاء عنده .
3-ومن الأماكن التي يُستجاب فيها الدعاء : الصفا والمروة حـال السّعي .
فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما فرغ من طوافه أتى الصفا فَعَلا عليه حتى نظر إلى البيت ، ورفع يديه فجعل يحمد الله ويدعو بما شاء أن يدعو
4-وكذلك عند المشعر الحرام بعد صلاة الفجر ليلة عيد الأضحى لمن كان حاجاً ، كما في حديث جابرِ بنِ عبدِ اللّهِ – رضي الله عنهما –قال : ثُمّ ركبَ القصواءَ حتّى وقفَ على المَشعرِ الحرامِ ، واستقبلَ القبلةَ ، فدعا اللّهَ ، وكبّرَهُ ، وهلّلَهُ ، ووحّدَهُ ، حتى أسفر جـداً
وبعد رمي الجمرات عـدا جمرة العقبة ، كما كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يفعله ، فقد كان يقوم بعد الجمـرة الصغرى والوسطى قيامـاً طويلاً فيدعـو
LihatTutupKomentar