Syiah Muslim atau Kafir: Pendapat Ulama Wahabi Salafi

Syiah termasuk bagian dari Muslim atau Kafir: Pendapat Ulama Wahabi Salafi الجواب: الرافضة بارك الله فيك كغيرهم من أهل البدع، إذا أتوا بما يوجب الكفر صاروا كُفَّاراً، وإذا أتوا بما يوجب الفسق صاروا فُسَّاقاً، وإذا كان لشيء من أقوالهم القريبةِ من أقوال أهل السنة فإنه فيه شيءٌ من النظر، وصار محل اجتهاد فهم فيه كغيرهم أيضاً. فلا يمكن أن يُجاب بجواب عام ويقال: كل الرافضة كُفَّار، أو كل الرافضة فُسَّاق، لا، بل لا بد من التفصيل والنظر في بدعتهم. ويجب علينا نحن أن ندعوهم إلى الحق، وأن نبينه لهم" لقاء الباب المفتوح (70) .
Syiah termasuk bagian dari Muslim atau Kafir: Pendapat Ulama Wahabi Salafi


راي شيخ العثيمين رحمه الله في تكفير الرافضة

بخصوص تكفير الرافضة بالجملة فقد أوضح بطلانه الشيخ محمد بن صالح العثيمين في معرض جوابه عن السؤال التالي : "بالنسبة للرافضة ، هل يعتبروا كفرة؟ وكيف يكون تعامل المسلم معهم؛ حتى إن بعض الرافضة يُظهِر الحقد لأهل السنة ، فكيف يكون التعامل معهم يا شيخ؟

الجواب: الرافضة بارك الله فيك كغيرهم من أهل البدع، إذا أتوا بما يوجب الكفر صاروا كُفَّاراً، وإذا أتوا بما يوجب الفسق صاروا فُسَّاقاً، وإذا كان لشيء من أقوالهم القريبةِ من أقوال أهل السنة فإنه فيه شيءٌ من النظر، وصار محل اجتهاد فهم فيه كغيرهم أيضاً. فلا يمكن أن يُجاب بجواب عام ويقال: كل الرافضة كُفَّار، أو كل الرافضة فُسَّاق، لا، بل لا بد من التفصيل والنظر في بدعتهم. ويجب علينا نحن أن ندعوهم إلى الحق، وأن نبينه لهم" لقاء الباب المفتوح (70) .

هذه فتوى الشيخ الألباني - رحمه الله- في عوام الشيعة :

سئل الشيخ : هل يصح تكفير الشيعة عامتهم أو فِرَقٌ خاصة منهم؟

الجواب : نحن نقول دائما وأبدا أنه لا يجوز في شرع الله تبارك وتعالى تكفير طائفة أو جماعة من المسلمين بالجملة, لا يجوز هذا, ذلك أنّ كلّ طائفة قد يكون فيهم من لم يستحق أن يوجه إليه التكفير لعذرٍ أو لآخر, كما أنّه قد يوجد فيهم من يستحقّ التكفير, ولذلك فلا يجوز بوجه من الوجوه أن يقال: "الشيعة – مثلا – كلهم كفار, أو الزيدية مثلا, أو الخوارج أو الإباضية أو غير هذه الفرق التي كانت قديما ولا يزال شيء من آثارها موجودة حتى يومنا هذا". هذا أوّلاً.وخلاصة ذلك لايجوز التكفير بالجملة, وإنّما لابد من التفصيل.

ونحن نعلم بالتجربة بأنّ كثير من عامة المسلمين بغضّ النظر عن انتمائهم إلى السنة أو إلى الشيعة أو إلى غيرهم نجد فيهم من لا يزال على الفطرة ولم يتأثر بما يسمى عند العلماء:" بعلم الكلام", كما تأثر به كثير من المشتغلين بالعلم, ولذلك فهؤلاء العامة يبقون على سلامتهم وعلى فطرتهم بينما يكون بعض خاصتهم قد انحرفوا عن الخط المستقيم بسبب أنّهم تثقّفوا بثقافة غير إسلامية وإن كان يطلق عليها أنّها من الإسلام...
المرجع : " سلسلة الهدى والنور: شريط رقم: 518".

Link
LihatTutupKomentar