Status Hadits Kembali dari Jihad Kecil menuju Jihad Besar

Status Hadits Kembali dari Jihad Kecil menuju Jihad Besar تخريج (( رجعنا من الجهاد الأكبر الى الجهاد الأصغر )) الزهد الكبير للبيهقي - فصل في ترك الدنيا ومخالفة النفس والهوى حديث:‏384‏ أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأنا أحمد بن عبيد ، حدثنا تمتام ، حدثنا عيسى بن إبراهيم ، حدثنا يحيى بن يعلى ، عن ليث ، عن عطاء ، عن جابر رضي الله عنه قال : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم غزاة ، فقال صلى الله عليه وسلم " قدمتم خير مقدم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر . قالوا : وما الجهاد الأكبر ؟ قال : مجاهدة العبد هواه " . هذا إسناد ضعيف
Status Hadits Kembali dari Jihad Kecil menuju Jihad Besar

تخريج (( رجعنا من الجهاد الأكبر الى الجهاد الأصغر ))


حديث: رجَعْنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر
الدرة اليتيمة في تخريج أحاديث التحفة الكريمة (9)

رواه البيهقي بسند ضعيف، قاله الحافظ العراقي في شرح[1] الإحياء، نقله عنه العجلوني في كشف الخفاء.

وقال الحافظ ابن حجر: هو من كلام إبراهيم بن أبي عبلة، وليس بحديث. نقله أيضاً العجلوني عن الحافظ في الكشف، هذا ملخص ما ذكره العجلوني.

وفي رواية البيهقي: "قالوا: وما الجهاد الأكبر؟ قال: جهاد القلب"[2].

ورواه الخطيب البغدادي بلفظ: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر. قالوا: وما الجهاد الأكبر؟ قال: مجاهدةُ العبد هواه". وقد روياه جميعاً عن جابر، كذا في كشف الخفاء.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى (جزء 11 صفحة 197): "أما الحديث الذي يرويه بعضهم أنه قال في غزوة تبوك: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر" فلا أصل له، ولم يروه أحد من أهل المعرفة بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله"[3].

[1] كذا كتب الناسخ في الأصل، وهو مخالف لما في كشف الخفاء، والمعروف للعراقي: تخريج الإحياء.

[2] كذا، والذي عند البيهقي: (مجاهدة العبد هواه).

[3] الحديث رواه أبوبكر الشافعي في الفوائد المنتقاة (13/83/1 كما في الضعيفة 2460 ولم أجده في الفوائد الغيلانيات) والبيهقي في الزهد (373) من طريق محمد بن عيسى تمتام، عن عيسى بن إبراهيم البركي، عن يحيى بن يعلى، عن ليث، عن عطاء، عن جابر مرفوعا.

وهذا رجاله ثقات، عدا ليث بن أبي سليم، إلا أن له علة فيما أرى:

فرواه الخطيب (13/493 أو 15/685 ت بشار عواد) -ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (ص39)- من طريق الحسن بن هاشم، عن يحيى بن العلاء، عن ليث به.

قلت: الحسن بن هاشم لم أهتد له، وقال الألباني: لم أجد له ترجمة.

ويحيى بن العلاء رُمي بالوضع، فأخشى أن تكون الرواية الأولى تصحَّفت عن الثانية، فانقلب اسم الراوي من يحيى بن العلاء الكذاب، إلى يحيى بن يعلى، إذ لو كان المتن محفوظا عن ليث لكان رُوي وعُرف، واشتهر الكلام عليه مبِّكرا، وما حكم عليه بعض الحفاظ بأنه لا أصل له.

وعزاه السيوطي في الجامع الكبير (كما في كنز العمال 4/616 رقم 11779) والمناوي في فيض القدير (4/510) وفي الفتح السماوي (2/514) للديلمي من حديث جابر، ونقل السيوطي في الدرر (رقم 245) من تسديد القوس لابن حجر، ولم أجده في مطبوعتَي الفردوس.

كلام الحفاظ عليه:

قال البيهقي: هذا إسناد فيه ضعف.

وحكم أبوالمظفر السمعاني في التفسير (3/458) أنه من غرائب الأخبار.

ونقل الزيلعي في تخريج الكشاف (2/396) والعراقي في تخريج الإحياء (2/6) وابن حجر في تخريج الكشاف (4/114) تضعيف البيهقي لحديث جابر، وأقروه.

وقال الصغاني في تذكرة الموضوعات (191): ضعيف.

وقال ابن تيمية (كما في مجموع الفتاوى 11/197): لا أصل له، ولم يروه أحد من أهل المعرفة بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله. وأشار إلى مخالفته للآيات والأحاديث الكثيرة في فضل الجهاد.

وقال تلميذه ابن مفلح في الفروع (2/169 العلمية): سئل شيخنا عن هذا الخبر مرفوعا، فقال لا يصح، وإنما يذكره بعض من صنف في الرقائق..

وقال الزيلعي في تخريج الكشاف (2/395): غريب جدا، وذكره الثعلبي هكذا من غير سند.

وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/196): إسناده ضعيف. ومثله في نور الاقتباس (128)، وقال في شرح حديث لبيك (ص128): إن المرفوع فيه ضعف.

وقال ابن حجر: هو من رواية عيسى بن إبراهيم، عن يحيى بن يعلى، عن ليث بن أبي سليم، والثلاثة ضعفاء. (نقله المناوي في الفتح السماوي 2/851)، وقال في تسديد القوس: هو مشهور على الألسنة وهو من كلام إبراهيم بن أبي عبلة. (نقله السيوطي في الدرر 170 والعجلوني في كشف الخفاء 1362).

وقال السيوطي: لا أعرفه مرفوعا. (نقله المناوي في الفتح السماوي 2/514).

ونقل زكريا الأنصاري في التعليق على تفسير البيضاوي (ق110/1 و202/1 كما في الضعيفة 2460) حكم ابن تيمية وأقره، وقال في موضع آخر: رواه البيهقي وضعّف إسناده، وقال غيره: لا أصل له.

وقال الألباني في الضعيفة (2460): منكر.

وقد رُوي مقطوعا، وهو الصحيح:

فقال النسائي في الكنى (كما في تخريج الكشاف 2/396 وغيره) - ورواه من طريقه ابن عساكر (6/438): أخبرني صفوان بن عمرو، نا محمد بن زياد أبو مسعود - من أهل بيت المقدس، قال: سمعت إبراهيم بن أبي عبلة وهو يقول لمن جاء من الغزو: قد جئتم من الجهاد الأصغر، فما فعلتم في الجهاد الأكبر؟ قالوا: يا أبا إسماعيل! وما الجهاد الأكبر؟ قال: جهاد القلب.

وسنده حسن، صفوان ثقة لا بأس به، ومحمد بن زياد صالح، له ترجمة في الجرح والتعديل (7/258)، وإبراهيم ثقة من صغار التابعين.

فهذا هو المعروف المشهور، كما قال ابن حجر رحمه الله.

رابط الموضوع

***

الزهد الكبير للبيهقي - فصل في ترك الدنيا ومخالفة النفس والهوى
حديث:‏384‏

أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأنا أحمد بن عبيد ، حدثنا تمتام ، حدثنا عيسى بن إبراهيم ، حدثنا يحيى بن يعلى ، عن ليث ، عن عطاء ، عن جابر رضي الله عنه قال : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم غزاة ، فقال صلى الله عليه وسلم " قدمتم خير مقدم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر . قالوا : وما الجهاد الأكبر ؟ قال : مجاهدة العبد هواه " . هذا إسناد ضعيف

أولا :- التخريج

روى البيهقي في كتاب الزهد أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان حدثنا أحمد بن عبيد حدثنا تمتام حدثنا عيسى بن إبراهيم حدثنا يحيى بن يعلي عن ليث عن عطاء عن جابر قال قدم على رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قوم غزاة فقال عليه السلام قدمتم خير مقدم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ) قيل وما الجهاد الأكبر قال مجاهدة العبد هواه )
قال البيهقي هذا إسناد فيه ضعف
انتهى

وروى النسائي في كتاب الكنى أخبرني حدثنا أبو مسعود محمد بن زياد المقدسي سمعت إبراهيم بن أبي عبلة يقول لأناس جاءوا من الغزو وقد جئتم من الجهاد الأصغر فما فعلتم في الجهاد الأكبر قالوا يا أبا إسماعيل وما الجهاد الأكبر قال جهاد القلب
انتهى

والحديث رواه الخطيب أيضا في " تاريخه " ( 13/523 - 524 ) من طريق الحسن بن
هاشم عن يحيى بن أبي العلاء ، قال : حدثنا ليث به

وكذلك رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد المنتقاة " ( 13/83/1 ) من طريق عيسى
ابن إبراهيم البركي قال : نا يحيى بن يعلى قال : نا ليث عن عطاء عن جابر قال :
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قوم عراة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
فذكره .


درجة الحديث

ضعيف ( البيهقي )

لا أصل له (ابن تيمية ) ( 11/197 )

ضعفه العراقي في تخريج الإحياء

قال الحافظ ابن حجر في تسديد القوس هو مشهور على الألسنة وهو من كلام إبراهيم بن أبي عبلة (كشف الخفاء للعجلوني )

منكر ( الألباني ) السلسلة الضعيفة 2460

ضعيف :- ذكره الفتني في تذكرة الموضوعات

قال السيوطي لا أعرفه مرفوعا

غريب جدا ، الزيلعي (تخريج الكشاف 2/395 )
قيل لا أصل له أو بأصله موضوع ،على القاري الحنفي (الأسرار المرفوعة )

قال الشيخ ابن عثيمين عند ذكره في الشرح الممتع ( ولكنه حديث ضعيف غير صحيح )
وقال في احدى فتاواه _ ضعيف جدا أو موضوع (مجموع فتاوى ابن عثيمين 498/27 )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوي " ( 11/197 ) :
" لا أصل له ، ولم يروه أحد من أهل المعرفة بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم
وأفعاله ، وجهاد الكفار من أعظم الأعمال ، بل هو أفضل ما تطوع به الإنسان .. "

ابن عبدان هذا ثقة مشهور

^^^

رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر " .
منكر

قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 2/6 ) :

" رواه البيهقي في " الزهد " من حديث جابر ، وقال : هذا إسناد فيه ضعف " .
وقال الحافظ ابن حجر في " تخريج الكشاف " ( 4/114 - رقم 33 ) : بعد أن حكى
كلام البيهقي فيه :

" وهو من رواية عيسى بن إبراهيم عن يحيى بن يعلى عن ليث بن أبي سليم ،
والثلاثة ضعفاء ، وأورده النسائي في " الكنى " من قول إبراهيم بن أبي عبلة
أحد التابعين من أهل الشام " .

قلت : عيسى بن إبراهيم هو البركي ، وقد قال فيه الحافظ في " التقريب " :
" صدوق ربما وهم " ، فإطلاقه الضعف عليه - كما سبق - ليس بجيد .
وهذا هو الذي اعتمده الحافظ ؛ أنه من قول إبراهيم هذا ، فقد قال السيوطي في "
الدرر " ( ص 170 ) :

" قال الحافظ ابن حجر في " تسديد القوس " : هو مشهور على الألسنة ، وهو من
كلام إبراهيم بن أبي عبلة في " الكنى " للنسائي " .

ثم تعقبه السيوطي بحديث جابر الآتي من رواية الخطيب ، ولوتعقبه برواية
البيهقي السابقة لكان أولى ؛ لخلوها من متهم ، بخلاف رواية الخطيب ففيها كذاب !
كما يأتي قريبا بلفظ :
" قدمتم خير مقدم .. " .

ونقل الشيخ زكريا الأنصاري في تعليقه على " تفسير البيضاوي " ( ق 110/1 ) عن
شيخ الإسلام ابن تيمية أنه قال :
" لا أصل له " . وأقره .
وقال في مكان آخر ( 202/1 ) :
" رواه البيهقي وضعف إسناده ، وقال غيره : لا أصل له " .
وأما قول الخفاجي في " حاشيته على البيضاوي " ( 6/316 ) :


" وفي سنده ضعف مغتفر في مثله " .
فغير مستقيم ؛ لأن ظاهره أنه حسن ، وكيف ذلك وفي سنده ثلاثة ضعفاء ، وقد
اتفق من تكلم فيه على ضعفه ؟ !

ثم بعد سنين ، وقفت على الحديث في " الزهد " للبيهقي ( 42/1 ) ، فإذا هو بلفظ :
" قدمتم خير مقدم ، قدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر : مجاهدة العبد
هو اه " .

وكذلك رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد المنتقاة " ( 13/83/1 ) من طريق عيسى
ابن إبراهيم البركي قال : نا يحيى بن يعلى قال : نا ليث عن عطاء عن جابر قال :
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قوم عراة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
فذكره .

قلت : وهذا سند ضعيف ، ليث هو ابن أبي سليم ، وهو ضعيف لاختلاطه ، ويحيى بن
يعلى ؛ الظاهر أنه الأسلمي ، وهو ضعيف أيضا ، وبقية رجاله ثقات .
والحديث رواه الخطيب أيضا في " تاريخه " ( 13/523 - 524 ) من طريق الحسن بن
هاشم عن يحيى بن أبي العلاء ، قال : حدثنا ليث به .
والحسن بن هاشم ؛ لم أجد له ترجمة .

ويحيى بن أبي العلاء لعله يحيى بن العلاء الكذاب ، ولكن يغلب على الظن أنه
يحيى بن يعلى المذكور في سند أبي بكر الشافعي والبيهقي ، تحرف اسم أبيه على
ناسخ " التاريخ " ، فإنه المذكور في الرواة عن ليث . ويؤيده أن السيوطي أورد
الحديث في " الدرر " ( ص 170 ) من رواية الخطيب متعقبا به على الحافظ ابن حجر
جزمه بأن الحديث من قول إبراهيم بن أبي عبلة ، فلوكان في سند الخطيب الوضاع
المذكور ؛ لما تعقب به السيوطي إن شاء الله تعالى .

ثم رأيته على الصواب في " ذم الهو ى " لابن الجوزي ( ص 39 ) من طريق الخطيب ،
بدلالة أحد الإخوان جزاه الله خيرا .

والحديث قال فيه شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوي " ( 11/197 ) :
" لا أصل له ، ولم يروه أحد من أهل المعرفة بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم
وأفعاله ، وجهاد الكفار من أعظم الأعمال ، بل هو أفضل ما تطوع به الإنسان .. " .
ثم ذكر بعض الآيات والأحاديث الدالة على أنه من أفضل الأعمال ، فكأنه
رحمه الله يشير بذلك إلى استنكار تسميته بالجهاد الأصغر

الكتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة
المؤلف : محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني

المصدر
LihatTutupKomentar