Pendapat Ulama Ahlussunnah tentang Wahabi (2)

Pendapat Ulama Ahlussunnah tentang Wahabi (2) أخي المسلم قبل أن نسرد لك بعض جرائم الوهابية فلتعلم أن الشيخ عبد الوهاب أبو محمد بن عبد الوهاب النجدي كان مخالفاً له بل وكان يتفرس فيه أن يُحدِث امراً وكان مخالفاً لكلامه وأفكاره فلا يغرنك ما ينشره البعض بالعاطفة بدون دليل. فبإعتراف الوهابية وفي كتبهم المعتمدة يذكر ذلك ثم يأتي بعض الجهلاء
Pendapat Ulama Ahlussunnah tentang Wahabi (2)

محمد بن عبد الوهاب والحركة الوهابية 7/2
2- كشف الستار عن جرائم الوهابية والمجازر التي ارتكبوها في حق الإسلام والمسلمين منقولة من كتبهم.

أخي المسلم قبل أن نسرد لك بعض جرائم الوهابية فلتعلم أن الشيخ عبد الوهاب أبو محمد بن عبد الوهاب النجدي كان مخالفاً له بل وكان يتفرس فيه أن يُحدِث امراً وكان مخالفاً لكلامه وأفكاره فلا يغرنك ما ينشره البعض بالعاطفة بدون دليل. فبإعتراف الوهابية وفي كتبهم المعتمدة يذكر ذلك ثم يأتي بعض الجهلاء ليكذبوه بقول عقيم يفتقر إلى أي دليل. فمحمد بن عبد الوهاب استفحل أمره بعد عودته من البصرة ووفاة أبيه الذي نهاه عن إظهار عقائده في حياته نتيجة لتطرفه. وإليك دليل من كتب القوم على أن ابوه رحمه الله كان ضد دعوته.

- قال ابن بشر في عنوان المجد 1/8 [فلما أن الشيخ محمد وصل إلى بلد حريملا جلس عند أبيه يقرأ عليه وينكر ما يفعل الجهال من البدع والشرك في الأقوال والأفعال وكثر منه الإنكار لذلك ولجميع المحظورات حتى وقع بينه وبين أبيه كلام، وكذلك وقع بينه وبين الناس في البلد فأقام على ذلك سنين حتى توفي أبوه عبدالوهاب في سنة 1153 ثم أعلن بالدعوة] انتهى

- يقول الشيخ محمد بن عبد الله النجدي الحنبلي وهو ثقة عند الوهابية ايضاً وكان مفتي مكة [وأخبرني بعض من لقيته عن بعض أهل العلم عمّن عاصر الشيخ عبد الوهاب هذا أنه كان غضبان على ولده محمد لكونه لم يرض أن يشتغل بالفقه كأسلافه وأهل جهته ويتفرس فيه أن يحدث منه أمر، فكان يقول للناس: يا ما ترون من محمد من الشر، فقدّر الله أن صار ما صار] السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة (ص/ 275)

والأن ننتقل إلى ذكر بعض جرائم محمد ابن عبد الوهاب من كتب التاريخ الوهابية وسنورد فقط ارهابه ثم نتبعه بإرهاب ابناءه واحفاده.

- قال المؤرخ الوهابي عثمان ابن بشر في ترجمة شيخه ابن عبد الوهاب [كان هو الذي يجهِّز الجيوش، ويبعث السرايا، ويكاتب أهل البلدان ويكاتبونه، والوفود إليه والضيوف عنده، والداخل والخارج من عنده] عنوان المجد، 1/91..

أين كانت توجه هذه الجيوش والسرايا والغزوات كما يطلقون عليها!! هل كانت توجه لدحر أعداء الإسلام الذين كانوا يسعون بكل قوة لتدمير الإسلام وإبادة المسلمين.؟ حسبنا الله ونعم الوكيل

- يقول مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر النجدي [ثم أمر الشيخ بالجهاد وحضهم عليه فامتثلوا، فأول جيش غزا سبع ركايب، فلما ركبوها وأعجلت بهم النجائب في سيرها سقطوا من أكوارها لأنهم لم يعتادوا ركوبها، فأغاروا أظنه على بعض الأعراب فغنموا ورجعوا سالمين]. عنوان المجد، ج1 ص 14-15

- جاء في الصفحة (97 تاريخ نجد) نقله الشيخ حسين بن غنام عن رسائل محمد بن عبد الوهاب.يقول محمد بن عبد الوهاب [إن عثمان بن معمَّر - حاكم بلد عيينة - مشركٌ كافر ، فلما تحقق المسلمون من ذلك تعاهدوا على قتله بعد انتهائه من صلاة الجمعة، وقتلناه وهو في مصلاه بالمسجد في رجب 1163 ه]

هكذا يقتلون المسلمين في المساجد في يوم الجمعة وكيف يكون حاكم العيينة هذا مشركا كافراً وهو المقتول غيلةً في مصلاه بالمسجد يوم الجمعة ؟! إن الجاهل من المسلمين يعلم أن المتهم بالردة عن الإسلام لا يقتل غيلة بل يستتاب وفوق هذا فإنَّ محمد بن عبد الوهاب يوضح أنَّ جميع أهل نجد من دون استثناء هم : كفرة تباح دماؤهم ونساؤهم وممتلكاتهم، والمسلم هو من آمن بالسنة التي يسير عليها محمد بن عبد الوهاب راجع الصفحات من ( 98 إلى 101 ) من نفس الكتاب.

- يقول ابن بشر فيما سبق [فلما سلَّم من الصلاة قام إليه من ذكرنا فقتلوه.] عنوان المجد 1/23

- يقول ابن بشر في عنوان المجدفي أحداث سنة 1187هـ [وفيها سار عبد العزيز بالجنود المنصورة وقصد الرياض ونازل أهلها أياما عديدة وضيّق عليهم واستولى على بعض بروجهم وهدمها المسلمون وهدموا المرقب وقتَل على أهلها رجالاً كثيرا..]

ثم ينقل خبر فرار أهل الرياض منها وفعل جنود الوهابية بهم قائلاً [ففر أهل الرياض في ساقته – أي في ساقه حاكمها - الرجال والنساء والأطفال لا يلوي أحد على أحد، هربوا على وجوههم إلى البرية السهباء قاصدين الخرج وذلك في فصل الصيف، فهلك منهم خلق كثير جوعاً وعطشا..] إلى أن قال [فساروا في إثرهم يقتلون ويغنمون، ثم إن عبدالعزيز جعل في البيوت ضباطاً يحفظون ما فيها، وحاز جميع ما في البلد من الأموال والسلاح والطعام والأمتاع وغير ذلك؛ وملك بيوتها ونخيلها إلا قليلها..]

- يقول مؤرخ الوهابية في أحداث سنة 1176هـ [وفيها سار عبد العزيز رحمه الله بالجيوش المنصورة إلى الإحساء وأناخ بالموضع المعروف بالمطريفي في الإحساء وقتل منهم رجالا كثيرا نحو السبعين رجلاً وأخذ أموالاً كثيرة، ثم أغار على المبرز فقتل من أهلها رجالا..]عنوان المجد 1/46

ونقول: من ينهب أموال المسلمين ما حكمه في شرع الله؟ ومن يستبيح دماء الموحدين ما جزاؤه في الحياة الدنيا والآخرة؟؟

- ويقول في أحداث 1198هـ [وفيها سار سعود رحمه الله تعالى بالمسلمينوقصد ناحية الإحساء فصبَّح أهل العيون وهجم عليهم، ولم يأتهم خبر عنه، وأخذ كثيراً من الحيوانات، ونهب بيوتها ازواداً وأمتعة]عنوان المجد 1/78

- يقول ابن بشر الوهابي في أحداث سنة 1202هـ [وفيها غزا سليمان بن عفيصان بأمر عبدالعزيز إلى جهة الشرق فأوقع بأهل قطر الناحية المعروفة قرب البحرين فقتل منهم قتلى كثيرة من آل أبي رميح، وأخذ أموالهم..]

- وفي أحداث سنة 1206هـ ( وهي عام وفاة محمد ابن عبد الوهاب)[وفيها غزا سليمان بن عفيصان بأمر عبد العزيز بجيش من أهل الخرج وغيرهم، وقصد قطر المعروف بين عمان والبحرين،فصادف منهم غزواً نحو خمسين مطية فناوخهم، فقاتلوا وهزمهم سليمان، وقتلهم إلا القليل، وأخذ ركبهم] عنوان المجد ج1 ص 88

- وقد قال الشيخ العلامة احمد زيني دحلان وكان مفتي مكة في كتابه فتنة الوهابية[وكان يأمر من حج حجة الإسلام أن يعيد حجته مرة أخرى لأنه حج وقت أن كان مشركاً! كما يطلب ممن يريد الدخول فى دينه أن يشهد على نفسه بأنه كافر وأن أبويه ماتا على الكفر ، وأن فلان العالم كافر]

- يقول ابن بشر [وقد غزا المسلمون ثرمدا مرة ثانية في السنة نفسها والأمير عليهم عثمان، ولم يقع قتال إذ لم يخرج من أهل المدينة أحد لقتالهم .. فدمر المسلمون المزارع و انقلبوا راجعين]
عنوان المجد - ص102

- يقول في سنة 1161 هـ [ثم غزا المسلمون ثادقاً فلم اقتربوا منها ليلاً غبأوا الجيوش و أعدوا الكمين فلما ظهر مقاتلة البلد عاجلهم الكمين فولوا هاربين و قتل منهم محمد بن سلامة وستة آخرون .. و أخذ المسلمون أغنامهم] - ص 102 -

و أعد النظر مرة أخرى في كلمة (المسلمون) و أخيراً في الجملة الأخيرة (أخذ المسلمون أغنامهم) .. لانهم يعتبرون غيرهم من امة الإسلام من أهل الكفر فيقتلوا محمد وعبد الله وابو بكر وعمر وعبد الرحمن وحسين واحمد الموحدون الذين تشهد ألسنتهم وقلوبهم بالله الواحد القهار ويقيمون الصلاة ويقيمون بجميع شرائع الإسلام ويقولون عليهم كفار مشركون!! فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

قبل متابعة سرد جرائم الوهابية وقرن شيطانهم نود الإشارة إلى أن الخلافة العثمانية في ذلك الوقت أصدرت مرسومين مهمين في ابن عبد الوهاب النجدي جاءت على النحو التالي: - شهادة أمير المؤمنين السلطان محمود خان الأول العثماني [أمر إلى أمير مكة الأمير مسعود دام سعده .. لقد ظهر شخص سيء المذهب في العيينة، وهي إحدى قرى نجد في جهة الشرق وقام بإصدار اجتهادات باطلة ومخالفة للمذاهب الأربعة ونشر الضلالة والترغيب بها، وبناء على إعلامكم إيانا واقتراحكم السابق فإن عليكم المبادرة إلى زجر وتهديد المفسد المذكور وأتباعه بمقتضى الشرع المطهر، وإمالتهم إلى طريق الصواب، أما إذا أصروا على ملعنتهم فإن عليكم إقامة وتنفيذ الحدود الإلهية الواجبة شرعا، وقد أصدرت إليكم يا شريف مكة المشار إليه أمري هذا خطابا، ولما كنتم قد أبلغتم الدولة العلية في كتبكم الواردة إلى دار السعادة بحاجتكم إلى الإمدادات والمعونات بسبب تمكن الملحد من كسب سكان تلك المناطق إلى جانبه بكل الحيل بحيث لم يعد ممكنا التقرب من تلك الأطراف فإن التقاعس بخصوص هذا الشخص المذكور [محمد عبدالوهاب] سيؤدي إلى ظهور حاجة إلى القوت أكثر عددا لمحاربة الشخص المذكور، لقد صدر أمر السلطاني بخصوص سيركم ضد الشخص المذكور واستئصاله، وإن أيذاءهم بسيف الشريعة وتطهير الأراضي المقدسة [منهم] يعتبر عقوبة ((سياست)) لهم وواجبا يفرضه الدين، ولأجل تسديد مصاريف رواتب ومؤن العساكر الذين ستقومون بتسجيلهم لهذه المهمة فقد أنعمت عليكم بمبلغ 25 كيس رومي من الإقجات من إرسالية مصر لسنة 1163هـ ..] شهادة السلطان هذه عبارة عن رسالة بعث بها إلى شريف مكة الأمير مسعود معنونة حسب التوثيق بالتالي: هذا كتاب سلطاني من أمير المؤمنين السلطان محمود خان الأول العثماني إلى شريف مكة وأميرها الأمير مسعود. وهي من محفوظات أرشيف رئاسة الوزراء ـ وثائق الداخلية تصنيف جودت ـ الرقم 6716 أواسط شوال 1164هـ. ويراجع في ذلك كتاب أمراء مكة المكرمة في العهد العثماني للمؤرخ إسماعيل حقي أوزون جارشلي ص139. هذه الوثيقة صدرت في بداية الدعوة الوهابية ولكن مع الأسف لم تفلح في إيقاف حركة قرن الشيطان واتباعه التي استمرتمن سنة 1163هـ إلى 1229هـ والسبب في ذلك يعود إلى ما ابتليت به دولة الخلافة العثمانية من ثورات وتمردات على حدودها، وابتليت بظهور نابليون بونابرت واحتلال الفرنسين لمصر فلم يدع ذلك كله مجالا للدولة في خلال تلك الفترة الطويلة لتكلف أعباء أكبر فأهملت شأن الوهابية حتى استفحل أمرهم باحتلالهم للحجاز، واستسلم لهم شريف مكة الأمير (غالب)، فما كان من دولة الخلافة إلا أن أمرت باشا مصر وذلك بعد رحيل الفرنسيين منها بأن يخرج الوهابية من الحجاز ويقضي على دعوتهم. وليعلم الجميع أن الوهابية قاموا بتكفير الخلافة العثمانية والولاة في ذلك الوقت كما سنذكر أقوالهم ولم يسبقهم احد إلي ذلك وانظروا موقف علماء الأمة الإسلامية في الدولة العثمانية بعد إستقراراها وخاصاً منذ السلطان سليمان القانوني إلى ظهور دعوة محمد بن عبد الوهاب هل كفروهم أم يرون وجوب السمع والطاعة والدعاء لهم بالصلاح؟ وستعلمون أن دعوة محمد ابن عبد الوهاب تدعو للتكفير والإرهاب والخروج على الحكام والولاة ولم يسبقهم أحد من الائمة والعلماء فهل طوال هذه القرون لم تنعم الأمة الإسلامية بعلماء ينهون عن المنكر ويأمرون بالمعروف إلى أن جاء قرن الشيطان وأتباعه..؟؟ بعد تولية الوالي الجديد وهو الشريف يحيى كتب الخليفة العثماني السلطان محمود الثاني كتابا إلى والي مكة الجديد الشريف (يحي بن سرور بن مساعد) يخاطبه فيها، وهذه هي وثيقتنا الثانية: ـ شهادة أمير المؤمنين السلطان محمود خان الثاني العثماني [أصبح معلوما لدى جنابنا السلطاني بأن سلفكم أمير مكة السابق الشريف غالب بن مساعد قد سلك مسلكا يخالف مقتضيات الإمارة إضافة إلى طمعه وتقاعسه وبصورة خاصة عدم وقوفه بحزم ضد الخارجيين [الوهابية] .. إن عزل المومأ إليه من منصب الإمارة وانتخاب ونصب أحد الشرفاء المحترمين محله يرجع إلى والي مصر في الوقت الحاضر، إن محمد على باشا مكلف بواسطة فرمان عالي بالنظر في تسوية الأمور الحجازية، وبمقتضى ذلك بادر (محمد علي باشا) بعد وصوله إلى البلد المنيف إلى عزل المومأ إليه الشريف غالب بن مساعد من منصب الإمارة وأرسله على مصر، ولما كنت أنت (أيها الشريف يحيى) معروفا بحسن السيرة بين الشرفاء فإن الوزير المشار إليه (أي محمد علي باشا) قد انتخب جنابكم باتفاق آراء العلماء والشرفاء ومعرفتهم لمنصب الإمارة ومسند الشرافة، واستنادا إلى ما كتبه واقترحه الوزير المشار إليه فقد وجهت إليك إمارة مكة المكرمة بموجب البيان السامي الذي أصدرته ..]. عنوان هذه الوثيقة في المراجع: خطاب الخليفة العثماني (محمود الثاني) الموجه إلى شريف مكة الجديد الشريف (يحي ابن سرور) المصدر : نامة همايون دفتري ، الرقم 10 ، ص165. لقد كان لدخول الجيوش المصرية الجزيرة العربية للقضاء على الوهابية سنة 1226 هـ / 1811 م ، والتي بقيت حتى عام 1234 هـ / 1818 م ، أثراً كبيراً في تأديب الوهابية، وإضعاف سيطرتهم على الحرمين الشريفين، ولكن ما لبثت القبضة المصرية أن تراخت، لتقوم قائمة الوهابية ثانية.
LihatTutupKomentar