Mencari Ilmu Wajib bagi Setiap Muslim: Status Hadits

Status Hadits "Mencari Ilmu Wajib bagi Setiap Muslim" طلب العلم فريضة على كل مسلم حديث طلب العلم فريضة على كل مسلم ضعّف هذا الحديث بكل طرقه وأعلّه كل من : 1-أحمد .2-وابن عبد البر. 3-والبزار.4- والهيثمي.5- والذهبي.6- والبيهقي.7- وابن الجوزي.8- والعراقي .9-والعقيلي. 10وابن عدي.11- وابن حبان .12- والنووي 13- وابن القطان وحسنه السيوطي بمجموعه وصححه الألباني
Status Hadits "Mencari Ilmu Wajib bagi Setiap Muslim" طلب العلم فريضة على كل مسلم

حديث طلب العلم فريضة على كل مسلم
ضعّف هذا الحديث بكل طرقه وأعلّه كل من :
1-أحمد .2-وابن عبد البر. 3-والبزار.4- والهيثمي.5- والذهبي.6- والبيهقي.7- وابن الجوزي.8- والعراقي .9-والعقيلي. 10وابن عدي.11- وابن حبان .12- والنووي 13- وابن القطان
وحسنه السيوطي بمجموعه وصححه الألباني
وفي رجال أسانيده من يتهمون بالكذب ووضع الحديث
ويوجد الحديث في طرف أحاديث أخرى كلها موضوعة أو معلولة ،
مثل اطلبوا العلم ولو بالصين فان طلب العلم فريضة على كل مسلم ،

وقال المصنف [أى الإمام السيوطى] : جمعت له خمسين طريقًا وحكمت بصحته لغيره ، ولم أصحح حديثًا لم أسبق لتصحيحه سواه ، وقال السخاوى : له شاهد عند أبى شاهين بسند رجاله ثقات عن أنس ، ورواه عنه نحو عشرين تابعيًا .

أولا :
في تخريج الإحياء للعراقي
رواه ابن ماجه من حديث أنس وضعفه أحمد والبيهقي وغيرهما .
ثانيا :
في مجمع الزوائد للهيثمي :
كتاب العلم
472-ص.323 عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"طلب العلم فريضة على كل مسلم".
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان القرشي عن حماد بن أبي سليمان،وعثمان هذا قال البخاري: مجهول ولم يقبل من حديث حماد إلا ما رواه عنه القدماء شعبة وسفيان الثوري والدستوائي،ومن عدا هؤلاء رووا عنه بعد الاختلاط.
473-وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"طلب العلم فريضة على كل مسلم".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن هاشم السمسار كذاب.
474-وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"طلب العلم فريضة على كل مسلم".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد ضعيف جداً. ص.324
475-وعن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"طلب العلم فريضة على كل مسلم".
رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد العزيز بن أبي ثابت ضعيف جداً.
----
ثالثا :
الضعفاء للعقيلي :
(1) روح بن عبد الواحد القرشي عن موسى بن أعين ، عن ليث بن أبي سليم ، ولا يتابع على حديثه ، شامي

حدثناه محمد بن أحمد الأنطاكي قال : حدثنا روح بن عبد الواحد القرشي قال : حدثنا موسى بن أعين ، عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « طلب العلم فريضة على كل مسلم » لا يتابع عليه والرواية في هذا الباب فيها لين

(2) طريف بن سلمان أبو عاتكة بصري
حدثني آدم بن موسى قال : سمعت البخاري قال : طريف بن سلمان أبو عاتكة بصري ، قال البخاري : منكر الحديث
ومن حديثه ما حدثناه جعفر بن محمد الزعفراني قال : حدثنا أحمد بن أبي سريج قال : حدثنا حماد بن خالد الخياط قال : حدثنا طريف بن سلمان أبو عاتكة قال : سمعت أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « اطلبوا العلم ولو بالصين ، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم » لا يحفظ : ولو بالصين ، إلا عن أبي عاتكة ، وهو متروك الحديث ، وفريضة على كل مسلم ، الرواية فيها لين أيضا ، متقاربة في الضعف في طلب العلم
----
(3) عائذ بن أيوب الطوسي عن إسماعيل بن أبي خالد ، روى عنه عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد ، ولا يصح إسناده ، والرواية في هذا النحو فيها لين
حدثناه محمد بن موسى قال : حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ قال : حدثنا عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد قال : حدثنا عائذ بن أيوب ، رجل من أهل طوس ، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « طلب العلم فريضة على كل مسلم » حدثنا موسى بن إسحاق ، حدثنا أبو بكر ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن أيوب بن عائذ ، عن الشعبي قال : ما علمت أن أحدا ، كان أطلب للعلم في أفق من الآفاق من مسروق . هذا هو الحديث ، وعبد الله بن عبد العزيز أخطأ في الإسناد والمتن وقلب اسم أيوب
---
(4) مثنى بن دينار الجهضمي عن أنس ، في حديثه نظر
حدثناه جدي قال : حدثنا حجاج بن نصير قال : حدثنا المثنى بن دينار الجهضمي ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « طلب العلم فريضة على كل مسلم » . الرواية في هذا الباب فيها لين

----
رابعا :
وفي الميزان للذهبي :
(1) إبراهيم بن موسى المروزى.
عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر حديث: طلب العلم فريضة.
قال أحمد (1): هذا كذب، يعنى بهذا الاسناد، وإلا فالمتن له طرق ضعيفة.
و عن إبراهيم بن سلام، عن حماد بن أبى سليمان، عن إبراهيم النخعي عن أنس
ضعفه الازدي، وهو مقل، بل لا يعرف إلا بما رواه البزار.
(2) وعن أحمد بن إبراهيم بن موسى، عن مالك عن نافع، عن ابن عمر
قال ابن حبان: لا يحل أن يحتج به.
قلت: وفيه جهالة.
قال ابن عدى: منكر الحديث.
(3) وعن زياد بن ميمون الثقفى الفاكهى. عن أنس.
ويقال له زياد، أبو عمار البصري، وزياد بن أبى عمار، وزياد بن أبى حسان.
يدلسونه لئلا يعرف في الحال.
قال الليث بن عبدة: سمعت ابن معين يقول: زياد بن ميمون ليس يسوى قليلا ولا كثيرا.
وقال - مرة: ليس بشئ.
وقال يزيد بن هارون: كان كذابا.
وقال البخاري: تركوه.
وقال أبو زرعة: واهى الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال أبو داود: أتيته فقال: أستغفر الله وضعت هذه الاحاديث.
ومن مناكيره: عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة
وذكر الذهبي في ميزانه طرق أخرى ضعيفة عن أنس ، اختصرتها خوفا من الإطالة .

خامسا :
في فيض القدير شرح الجامع الصغير يقول الشيخ المناوي :
5264 - (طلب العلم فريضة على كل مسلم)
قد تباينت الأقوال وتناقضت الآراء وفي هذا العلم المفروض على نحو عشرين قولا وكل فرقة تقيم الأدلة على علمها وكل لكل معارض وبعض لبعض مناقض وأجود ما قيل قول القاضي : ما لا مندوحة عن تعلمه كمعرفة الصانع ونبوة رسله وكيفية الصلاة ونحوها فإن تعلمه فرض عين قال الغزالي في الإحياء : المراد العلم بالله وصفته التي تنشأ عنه

(عد هب عن أنس) بن مالك (طس خط عن الحسين بن علي) أمير المؤمنين
قال الهيثمي : وفيه عبد العزيز بن أبي ثابت ضعيف جدا
(طس عن ابن عباس) قال : وفيه عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد ضعيف
(تمام) في فوائده (عن ابن عمر) بن الخطاب (طب عن ابن مسعود) وفيه عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان القرشي عن حماد بن أبي سليمان وعثمان قال البخاري : مجهول ولا يقبل من حديث حماد إلا ما رواه عنه القدماء كالثوري وشعبة ومن عداهم رووا عنه بعد الاختلاط
(خط عن علي) أمير المؤمنين (طس هب عن أبي سعيد) سئل عنه النووي فقال : ضعيف وإن كان معناه صحيحا
وقال ابن القطان : لا يصح فيه شئ وأحسن ما فيه ضعيف
وسكت عنه مغلطاي
وقال المصنف ( قلت : يقصد السيوطي ): جمعت له خمسين طريقا وحكمت بصحته لغيره ولم أصحح حديثا لم أسبق لتصحيحه سواه
وقال السخاوي : له شاهد عند أبي شاهين بسند رجاله ثقات عن أنس ورواه عنه نحو عشرين تابعيا.
( قلت : يبدو أن هذا الكلام للسيوطي والسخاوي هو الأساس والاعتماد للشيخ
الألباني والذي عليه صححه لذاته ووضعه في كتاب صحيح الجامع الصغير )
5265 - (طلب العلم فريضة على كل مسلم)
(ه) في السنة عن هاشم بن عمار عن حفص بن سليمان عن كثير بن شطير عن ابن سيرين (عن أنس)
قال المنذري : سنده ضعيف
وقال المناوي وغيره : حفص بن سليمان ابن امرأة عاصم ثبت في القراءة لا في الحديث
وقال البخاري : تركوه
وقال البيهقي : متنه مشهور وطرقه كلها ضعيفة
وقال البزار : أسانيده واهية
وقال السخاوي : حفص ضعيف جدا بل اتهم بالكذب والوضع لكن له شاهد
وقال ابن عبد البر : روي من وجوه كلها معلولة لكن معناه صحيح
لكن قال الزركشي في اللآلئ : روي من طرق تبلغ رتبة الحسن
وقال المصنف : حديث حسن فقد قال المزني : روي من طرق تبلغ رتبة الحسن وقال المصنف في الدرر : في طرقه كلها مقال لكنه حسن.
5266 - (طلب العلم فريضة على كل مسلم)
(ابن عبد البر) النهري (في) كتاب (العلم عن أنس) بن مالك ثم قال : روي عن أنس من وجوه كثيرة كلها معلولة لا حجة في شئ منها.
5267 - (طلب العلم فريضة على كل مسلم والله يحب إغاثة الملهوف)
(هب وابن عبد البر) في العلم (عن أنس)
قال البيهقي : متنه مشهور وإسناده ضعيف وقد روي من أوجه كثيرة كلها ضعيفة وسبقه الإمام أحمد فيما حكاه ابن الجوزي في العلل فقال : لا يثبت عندنا في هذا الباب شئ وقال ابن راهويه : لم يصح فيه شئ أما معناه فصحيح وفي الميزان هذا الخبر باطل .

" اطلبوا العلم و لو بالصين " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 600 ) :
باطل .
رواه ابن عدي ( 207 / 2 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 106 ) و ابن
عليك النيسابوري في " الفوائد " ( 241 / 2 ) و أبو القاسم القشيري في
" الأربعين " ( 151 / 2 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 9 / 364 ) و في " كتاب
الرحلة " ( 1 / 2 ) و البيهقي في " المدخل " ( 241 / 324 ) و ابن عبد البر في "
جامع بيان العلم " ( 1 / 7 - 8 )
و الضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو " ( 28 / 1 ) كلهم من طريق الحسن بن
عطية حدثنا أبو عاتكة طريف بن سلمان عن أنس مرفوعا ، و زادوا جميعا :
" فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم " و قال ابن عدي : و قوله : و لو بالصين ،
ما أعلم يرويه غير الحسن بن عطية .
و كذا قال الخطيب في " تاريخه " و من قبله الحاكم كما نقله عنه ابن المحب و من
خطه على هامش " الفوائد " نقلت ، و في ذلك نظر فقد أخرجه العقيلي في " الضعفاء
" ( 196 ) عن حماد بن خالد الخياط قال : حدثنا طريف بن سليمان به ، و قال :
و لا يحفظ " و لو بالصين " إلا عن أبي عاتكة ، و هو متروك الحديث و " فريضة على
كل مسلم " الرواية فيها لين أيضا متقاربة في الضعف .
فآفة الحديث أبو عاتكة هذا و هو متفق على تضعيفه ، بل ضعفه جدا العقيلي كما
رأيت و البخاري بقوله : منكر الحديث ، و النسائي : ليس بثقة ، و قال أبو حاتم :
ذاهب الحديث ، كما رواه ابنه عنه ( 2 / 1 / 494 ) و ذكره السليماني فيمن عرف
بوضع الحديث ، و ذكر ابن قدامة في " المنتخب " ( 10 / 199 / 1 ) عن الدوري أنه
قال : و سألت يحيى بن معين عن أبي عاتكة هذا فلم يعرفه ، و عن المروزي أن
أبا عبد الله يعني الإمام أحمد ذكر له هذا الحديث ؟ فأنكره إنكارا شديدا .
قلت : و قد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 215 ) و قال : قال ابن
حبان : باطل لا أصل له ، و أقره السخاوي في " المقاصد " ( ص 63 ) ، أما السيوطي
فتعقبه في " اللآليء " ( 1 / 193 ) بما حاصله : أن له طريقين آخرين :
أحدهما من رواية يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم العسقلاني بسنده عن الزهري عن أنس
مرفوعا به ، رواه ابن عبد البر ، و يعقوب هذا قال الذهبي : كذاب ، ثم ذكر أنه
روى بإسناد صحيح ، من حفظ على أمتي أربعين حديثا و هذا باطل .
و الآخر : من طريق أحمد بن عبد الله الجويباري بسنده عن أبي هريرة مرفوعا ،
الشطر الأول منه فقط ، قال السيوطي : و الجويباري وضاع .
قلت : فتبين أن تعقبه لابن الجوزي ليس بشيء !
و قال في " التعقبات على الموضوعات " ( ص 4 ) :
" أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " من طريق أبي عاتكة و قال : متن مشهور
و إسناد ضعيف ، و أبو عاتكة من رجال الترمذي و لم يجرح بكذب و لا تهمة ، و قد
وجدت له متابعا عن أنس ، أخرجه أبو يعلى و ابن عبد البر في " العلم " من طريق
كثير بن شنظير عن ابن سيرين عن أنس ، و أخرجه ابن عبد البر أيضا من طريق عبيد
ابن محمد الفريابي عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس .
و نصفه الثاني ، أخرجه ابن ماجه ، و له طريق كثيرة عن أنس يصل مجموعها إلى
مرتبة الحسن ، قاله الحافظ المزي ، و أورده البيهقي في " الشعب " من أربع طرق
عن أنس ، و من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما .
و لنا عليه تعقبات :
أولا : لينظر فيما نقله عن البيهقي هل يعني النصف الأول من الحديث أعني
" اطلبوا العلم و لو بالصين " أم النصف الثاني فإن هذا هو المشهور و فيه أورد
السخاوي قول البيهقي المذكور لا في النصف الأول و عليه يدل كلامه في " المدخل "
( 242 ـ 243 ) ثم تأكدت من ذلك بعد طبع " الشعب " ( 2 / 254 ـ 255 ) .
ثانيا : قوله : إن أبا عاتكة لم يجرح بكذب يخالف ما سبق عن السليماني ، بل
و عن النسائي إذ قال " ليس بثقة " لأنه يتضمن تجريحه بذلك كما لا يخفى .
ثالثا : رجعت إلى رواية كثير بن شنظير هذه في " جامع ابن عبد البر " ( ص 9 )
فلم أجد فيها النصف الأول من الحديث ، و إنما هي بالنصف الثاني فقط مثل رواية
ابن ماجه ، و أظن أن رواية أبي يعلى مثلها ليس فيها النصف الأول ، إذ لو كان
كما ذكر السيوطي لأوردها الهيثمي في " المجمع " و لم يفعل .
رابعا : رواية الزهري عن أنس عند ابن عبد البر فيها عبيد بن محمد الفريابي و لم
أعرفه ، و قد أشار إلى جهالته السيوطي بنقله السند مبتدءا به ، و لكنه أوهم
بذلك أن الطريق إليه سالم ، و ليس كذلك بل فيه ذاك الكذاب كما سبق !
ثم وجدت ترجمة الفريابي هذا عند ابن أبي حاتم ( 2 / 2 / 335 ) بسماع أبيه منه .
و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 8 / 406 ) و قال : مستقيم الحديث فالآفة من
يعقوب .
خامسا : قوله : و له طرق كثيرة ... يعني بذلك النصف الثاني من الحديث كما هو
ظاهر من كلامه ، و قد فهم منه المناوي أنه عنى الحديث كله ! فقد قال في شرحه
إياه بعد أن نقل إبطال ابن حبان إياه و حكم ابن الجوزي بوضعه :
و نوزع بقول المزي : له طرق ربما يصل بمجموعها إلى الحسن : و يقول الذهبي في "
تلخيص الواهيات " : روى من عدة طرق واهية و بعضها صالح .
و هذا وهم من المناوي رحمه الله فإنما عنى المزي رحمه الله النصف الثاني كما
هو ظاهر كلام السيوطي المتقدم ، و هو الذي عناه الذهبي فيما نقله المناوي عن
" التلخيص " ، لا شك في ذلك و لا ريب .
و خلاصة القول : إن هذا الحديث بشطره الأول ، الحق فيه ما قاله ابن حبان و ابن
الجوزي ، إذ ليس له طريق يصلح للاعتضاد به .
و أما الشطر الثاني فيحتمل أن يرتقي إلى درجة الحسن كما قال المزي ، فإن له
طرقا كثيرة جدا عن أنس ، و قد جمعت أنا منها حتى الآن ثمانية طرق ، و روى عن
جماعة من الصحابة غير أنس منهم ابن عمر و أبو سعيد و ابن عباس و ابن مسعود
و علي ، و أنا في صدد جمع بقية طرقه لدراستها و النظر فيها حتى أتمكن من الحكم
عليه بما يستحق من صحة أو حسن أو ضعف .
ثم درستها و أوصلتها إلى نحو العشرين في " تخريج مشكلة الفقر " ( 48 ـ 62 )

المصدر
LihatTutupKomentar