Ilmu Tajwid: Mad Lazim

Ilmu Tajwid: Mad Lazim
Ilmu Tajwid: Mad Lazim


المد اللازم

قلنا إن المد بسبب السكون يكون بسبب وقوع حرف ساكن بعد حرف المد
وهذا الحرف الساكن قد يكون غير ساكن ولكنه سكن بسبب وقف القراءة وسمى المد مد عارض للسكون وتكلمنا عنه

أو أن يكون الحرف الساكن ساكنا سكونا أصليا لاعلاقة له بوقف القراءة أو وصلها ويقع هذا الحرف الساكن بعد حرف المد:

*فى كلمة منطوقها أكثر من ثلاثة احرف
مثل الضالين

*أو يقع فى حرف
مثل ن فى ن والقلم تنطق نون

ويسمى هذا المد مدا لازما أى ان المد اللازم وهو المد الذى يقع فيه حرف المد حرف ساكن سكونا أصليا وليس بصفة عارضة

إذا كان حرف المد فى كلمة مثل الضالين يسمى مدا لازما كلميا
وإذا كان حرف المد فى حرف مثل ن يسمى مدا لازما حرفيا

والمد الحرفى يوجد فى الحروف المقطعة وهم 14حرف فى أوائل السور يوجد فى ثمانية أحرف فقط من ال14 حرف مجموعة فى كلمة (نقص عسلكم) ويمد المد اللازم الكلمى والحرفى مقدار ست حركات ويسمى مدا لازما

المد اللازم

تعريفه: هو أن يأتى بعد حرف المد أو اللين ساكن لازم وصلا ووقفا سواء كان ذلك فى كلمة أو حرف

أمثلته
الضالين (احنا نقصد هنا مد الالف واللى بعد الالف لام مشددة)
الحاقة (ق مشددة )
الم
كهيعص

حكمه : لزم مده مدا متساويا اتفاقا وصلا ووقفا

مقدار مده : ست حركات

وجه تسميته لازما
سمى مدا لازما للزوم مده ست حركات من غير تفاوت وأيضا للزوم سببه وهو السكون وصلا ووقفا

أقسامه

ينقسم المد اللازم إلى قسمين:

الأول : المد اللازم الكلمى
الثانى: المد اللازم الحرفى

أولا المد اللازم الكلمى

وفيه كما ذكرنا يقع حرف المد فى كلمة وليس فى حرف ويقع بعد حرف المد حرف ساكن سكونا أصليا لاعلاقة له بوقف القراءة أو وصلها

انتبهى:
أى حرف مشدد عبارة عن حرفين الاول ساكن والثانى متحرك ادغما فصارا حرفا واحدا مشددا أى انكى إذا وجدتى حرفا مشددا بعد حرف المد فإنه يكون قد وقع بعد حرف المد حرف ساكن فى هذا الحرف المشدد


مثال
الضالين
الالف يوجد بعدها حرف مشدد وهو اللام يسمى مد لازما كلميا

ويمد بمقدار ست حركات

الحاقة

الطامة

الصاخة

الحرف الساكن الذى يقع بعد حرف المد يكون مدغما فى حرف مشدد ولكن يقع بعد حرف المد حرف ساكن سكونا أصلياغير مدغم فى موضعين فقط فى القرآن وهما فى سورة يونس

الموضع الأول
ءآلآن وقد كنتم به تستعجلون

ءال آن حرف اللام حرف ساكن ءآل وهو غير مدغم فى حرف آخر بل موجود بذاته( ءآلآن )وهذا الحرف الساكن (اللام)وقع بعد حرف المد وهو الألف (ءال)

الموضع الثانى
ءآلآن وقد عصيت قبل
ويسمى المد مد لازم كلميا
وحكمه أنه يمد مقدار ست حركات

مد لازم(لزومه مده ست حركات)
كلمى (لانه موجود بكلمة)

المد اللازم الكلمى يسمى مثقلا إذا وقع بعد حرف المد حرف مشدد مثل
الضالين

ويسمى مخففا عندما يكون الحرف الساكن موجودا بذاته وله موضعان اللى ذكرناهم

وعندما تذكر هذه التسمية لا يغير طول المد

انتبهى إلى المد اللازم فى هذه الكلمات

أتحاجونى
دابة
يتماسا
مدهامتان
الصافات

يارب يكون الدرس سهل والمرة الجاية غن شاء الله ناخد المد اللازم الحرفى بالتفصيل

رابط

__________________

المد اللازم:

تعريفه:

هو أن يقع بعد حرف المد أو اللين حرفٌ ساكن سكونًا أصليًّا في الوقف والوصل، في كلمة، أو في حرف من الحروف المقطعة الواقعة في أوائل السور.


سبب هذا المد:

قلنا: إن المد إما أن يكون بسبب الهمز؛ كالمد المتصل، والمد المنفصل، ومد البدل، وإما أن يكون بسبب السكون؛ كالمد العارض للسكون، ومد اللين العارض للسكون، وهذا المد هو المد اللازم، فسبب المد اللازم هو: السكون الأصلي، الواقع في الكلمة، أو الحروف المقطعة أوائل السور، وهذا السكون: سكون لازم، لا يفارق الكلمة، أو الحرف، في الوصل أو القطع.



حُكمُه:

يلزم مده مدًّا متساويًا اتفاقًا في الوصل والوقف؛ نظرًا للزوم السكون الذي كان سببًا في المد.



قال صاحب التحفة:
ولازمٌ إنِ السكونُ أُصِّلا
وصلاً ووقفًا بعد مد طُوِّلا



مقدار مده:

المد اللازم يمد ست حركات لزومًا في الوصل والوقف.



ملحوظة:

يستثنى من لزوم المد ست حركات حرفان من الحروف المقطعة أوائل السور، وهما:

1- حرف العين من قوله -تعالى-: ﴿ كهيعص ﴾ أول مريم، ومن قوله -تعالى-: ﴿ عسق ﴾ أول الشورى، فهذا الحرف في هذين الموضعين - ولا ثالث لهما في القرآن - فيه وجهان: الإشباع بمقدار ست حركات، والتوسط بمقدار أربع حركات، وذلك لوقوع السكون الأصلي فيه بعد حرف لين، والإشباع مقدَّم في الأداء.



2- حرف الميم من قوله -تعالى-: ﴿ الَمَ ﴾ أول سورة آل عمران، في حالة الوصل فقط، فهذا الحرف في هذا الموضع فقط ورَد فيه وجهان:

1- المد بمقدار ست حركات.

2- القصر بمقدار حركتين؛ وذلك نظرًا لحركة الميم العارضة، وهي الفتحة، التي أتي بها للتخلص من التقاء الساكنين، والساكنان هما: الميم الساكنة في: ﴿ الَمَ ﴾، وألف الوصل في لفظ الجلالة، فإذا نظر القارئ إلى الأصل، وهو أن هذه الميمَ ساكنة في الأصل، كان عليه أن يمدها ستَّ حركات، وإذا نظر إلى الحركة العارضة، وهي الفتحة، التي أتي بها للتخلص من التقاء الساكنين، كان عليه أن يقصُرَ الميمَ بمقدار حركتين فقط، وكل ذلك في حالة الوصل، أما في الوقف، فيلزم مد الميم ست حركات.



فائدة:

الأصل في التخلص من التقاء الساكنين أن يُكسَر الساكن الأول، وهنا أوثرت الفتحة على الكسرة؛ لكونها وسيلةً لتفخيم لفظ الجلالة، وإنما أريد تفخيمه، ليتناسب مع تفخيم معناه.



أقسام المد اللازم:

المد اللازم ينقسم جملةً إلى قسمين:

الأول: المد اللازم الكلمي.

الثاني: المد اللازم الحرفي.



أما أقسامه على التفصيل فهي أربعة أقسام:

1- مد لازم كلمي مخفف.

2- مد لازم كلمي مثقل.

3- مد لازم حرفي مخفف.

4- مد لازم حرفي مثقل.



1- المد اللازم الكلمي المخفف:

تعريفه:

هو أن يقع بعد حرف المد سكون أصلي في كلمة، ولم يكن الحرف الواقع بعد حرف المد مشدَّدًا.



سبب تسميته كلميًّا:

سمي هذا المد: مدًّا كلميًّا؛ لوقوع سبب المد - وهو السكون - بعد حرف المد في كلمة واحدة.



سبب تسميته مخففًا:

سمي مخففًا نظرًا لخفة النطق به؛ وذلك لخلوه من التشديد والغنة.



أمثلته:

ليس لهذا النوع من المد اللازم إلا مثال واحد، وهو كلمة: ﴿ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [يونس: 91]، ﴿ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴾ [يونس: 51].



2- المد اللازم الكلمي المثقل:

تعريفه:

هو أن يأتي بعد حرف المد سكونٌ أصلي في كلمة، وكان الحرف الواقع بعد حرف المد مشدَّدًا.



سبب تسميته كلميًّا:

سمي هذا المد مدًّا كلميَّا؛ لوقوع سبب المد - وهو السكون - بعد حرف المد في كلمة واحدة.



سبب تسميته مثقلاً:

سمي مثقلاً نظرًا لثقل النطق به؛ وذلك بسبب التشديد الواقع بعد حرف المد.



أمثلته:

هذا النوع من المد اللازم له أمثلة كثيرة في القرآن الكريم، نذكر منها:

﴿ وَلَا يُضَارَّ ﴾، ﴿ الطَّامَّةُ ﴾، ﴿ الْجَانَّ ﴾، ﴿ صَوَافَّ ﴾، ﴿ الصَّاخَّةُ ﴾.



ملحوظة:

1- إذا تطرَّف المد اللازم الكلمي المثقل، ووقف عليه، مثل: ﴿ صَوَافَّ ﴾ فليس فيه إلا وجهٌ واحد، وهو: الإشباع ست حركات؛ وذلك تغليبًا لأقوى السببين، وهو السكون المدغم بعد حرف المد على الأضعف، وهو السكون العارض للوقف، فهذه الكلمة عند الوقف عليها يجتمع فيها سببان للمد، وهما: السكون العارض بعد حرف المد، الذي كان سببًا في المد العارض للسكون، والسكون المدغم بعد حرف المد، الذي يُعَد سببًا في المد اللازم، وهنا لا نعتد إلا بالسكون المدغم؛ لأنه أقوى من السكون العارض عملاً بقاعدة أقوى السببين.



2- كلمة {﴿ صَوَافَّ ﴾، وأمثالها مما تطرَّف المد فيها، ووقف عليها إذا كان الحرف المشدد المتطرف الواقع بعد حرف المد فيها منصوبًا، فيوقف عليه بالسكون المجرد مع الإشباع ست حركات، وإذا كان مجرورًا مثل: ﴿ مُضَارٍّ ﴾ فيوقف عليها بالسكون المجرد، ثم بالرَّوْم، وكلاهما مع الإشباع ست حركات. وإذا كان مرفوعًا مثل: ﴿ وَلَا جَانٌّ ﴾ [الرحمن: 39]، فيوقف عليها بالسكون المجرد، ثم بالرَّوْم، ثم بالإشمام، وكل ذلك مع الإشباع ست حركات.



3- هناك ثلاث كلمات في القرآن، في ستة مواضع، تمد مدًّا مشبعًا بمقدار ست حركات، ويجوز فيها أيضًا: التسهيل مع القصر بمقدار حركتين، وهذه المواضع هي: ﴿ آلذَّكَرَيْنِ ﴾ موضعانِ بالأنعام، ﴿ قُلِ اللَّهُ ﴾ بسورة يونس، ﴿ اللَّهُ ﴾ بسورة النمل.



المد اللازم الحرفي المخفف:

تعريفه:

هو أن يأتي بعد حرف المد سكون أصلي في حرف من أحرف الهجاء الواقعة في فواتح السور، ويكون خاليًا من التشديد.



سبب تسميته حرفيًّا:

سمي هذا النوع من المد اللازم حرفيًّا؛ لوقوع سبب المد، وهو السكون الأصلي في حرف من أحرف الهجاء الواقعة في فواتح السور.



سبب تسميته مخففًا:

سمي مخففًا؛ نظرًا لخفة النطق به، وكذلك لخلوه من التشديد والغنة.



أمثلته:

الميم من قوله -تعالى-: ﴿ الَمَ ﴾، ﴿ ق ﴾،﴿ ن ﴾، والصاد من قوله -تعالى-: ﴿ المص ﴾.



المد اللازم الحرفي المثقل:

تعريفه:

هو أن يأتي بعد حرف المد سكون أصلي في حرف من أحرف الهجاء، بشرط أن يكون الحرف الواقع بعد حرف المد مشدَّدًا.



سبب تسميته حرفيًّا:

سمي هذا النوع من المد اللازم حرفيًّا؛ لوقوع سبب المد، وهو السكون الأصلي في حرف من أحرف الهجاء الواقعة في فواتح السور.



سبب تسميته مثقلاً:

سمي مثقلاً؛ نظرًا لثقل النطق به، وذلك لأن سكونه به تشديد.



أمثلته:

السين من قوله -تعالى-: ﴿ طسم ﴾، واللام من قوله -تعالى-: ﴿ الَمَ ﴾، وقوله -تعالى-: ﴿ المص ﴾.



ضابط المد الحرفي:

إذا وُجد حرف من الأحرف الواقعة في فواتح السور هجاؤُه على ثلاثة أحرف، وسطها حرف مد، والحرف الثالث مبني على السكون، فهو من قَبيل المد اللازم الحرفي، وهذا الشرط متحقِّق في ثمانية أحرف، مجموعة في قول صاحب التحفة: (كم عسل نقص).



تقسيم أحرف الهجاء الواقعة في فواتح السور من حيث المد:

حروف الهجاء الواقعة في فواتح السور، عددُها أربعة عشر حرفًا، مجموعة في قول صاحب التحفة: (صله سُحيرًا من قطعك ذا اشتهر)، وهي من حيث المدُّ أربعةُ أقسام:

الأول: ما كان هجاؤه على ثلاثة أحرف، وسطها حرف مد، وهذا القسم حروفُه سبعة، مجموعة في قولهم: (كم عسل نقص).



وهذه الحروف تمد مدًّا مشبعًا بمقدار ستِّ حركات، باستثناء حرف العين، فإنه يمد مدًّا مشبعًا ست حركات، وفيه وجهٌ آخر، وهو التوسُّط بمقدار أربع حركات، وذلك في موضعين، الأول: فاتحة مريم، والثاني: فاتحة الشُّورى.



الثاني: ما كان هجاؤه على ثلاثة أحرف، وسطها حرف لين؛ أي: ياءٌ ساكنة مفتوحٌ ما قبلها، وهذا القسم حرف واحد، هو العين في موضعين فقط، هما: فاتحة مريم، وفاتحة الشورى، فهذه العين في الموضعين يجوزُ فيها الإشباع والتوسُّط.



الثالث: ما كان هجاؤُه على حرفين، ثانيهما حرفُ مد، وهذا القسم حروفُه خمسة، مجموعة في قول صاحب التحفة: (حي طاهر)، وهذه الحروفُ تمدُّ مدًّا طبيعيًّا بمقدار حركتين فقط.



الرابع: ما كان هجاؤه على ثلاثة أحرف، ليس في وسطها حرفُ مد، وهذا القسم حرف واحد، هو الألِفُ، وليس فيه مد أصلاً؛ لأنه ليس فيه حرفُ مد.



السور التي وقَعَت في فواتحها الحروفُ الهجائية المقطَّعة:

الحروف الهجائية وقَعت في فواتح تسع وعشرين سورة، وهي على الترتيب:

1- سورة البقرة، قوله -تعالى-: ﴿ الَمَ ﴾ [البقرة: 1].

2- سورة آل عمران، قوله -تعالى-: ﴿ الَمَ ﴾ [آل عمران: 1].

3- سورة الأعراف، قوله -تعالى-: ﴿ المص ﴾ [الأعراف: 1].

4- سورة يونس، قوله -تعالى-: ﴿ الر ﴾ [يونس: 1].

5- سورة هود، قوله -تعالى-: ﴿ الر ﴾ [هود: 1].

6- سورة يوسف، قوله -تعالى-: ﴿ الر ﴾ [يوسف: 1].

7- سورة الرعد، قوله -تعالى-: ﴿ الر ﴾ [الرعد: 1].

8- سورة إبراهيم، قوله -تعالى-: ﴿ الر ﴾ [إبراهيم: 1].

9- سورة الحجر، قوله -تعالى-:﴿ الر ﴾ [الحجر: 1].

10- سورة مريم، قوله -تعالى-: ﴿ كهيعص ﴾ [مريم: 1].

11- سورة طه، قوله -تعالى-: ﴿ طه ﴾ [طه: 1].

12- سورة الشعراء، قوله -تعالى-: ﴿ طسم ﴾ [الشعراء: 1].

13- سورة النمل، قوله -تعالى-: ﴿ طسم ﴾ [النمل: 1].

14- سورة القصص، قوله -تعالى-: ﴿ طسم ﴾ [القصص: 1].

15- سورة العنكبوت، قوله -تعالى-: ﴿ الر ﴾ [العنكبوت: 1].

16- سورة الروم، قوله -تعالى-: ﴿ الر ﴾ [الروم: 1].

17- سورة لقمان، قوله -تعالى-: ﴿ الر ﴾ [لقمان: 1].

18- سورة السجدة، قوله -تعالى-: ﴿ الر ﴾ [السجدة: 1].

19- سورة يس، قوله -تعالى-: ﴿ يس ﴾ [يس: 1].

20- سورة ص، قوله -تعالى-: ﴿ ص ﴾ [ص: 1].

21- سورة غافر، قوله -تعالى-: ﴿ حم ﴾ [غافر: 1].

22- سورة فصلت، قوله -تعالى-: ﴿ حم ﴾ [فصلت: 1].

23- سورة الشورى، قوله -تعالى-: ﴿ حم ﴾ [الشورى: 1]، وقوله -تعالى-: ﴿ عسق ﴾ [الشورى: 2] .

24- سورة الزخرف، قوله -تعالى-: ﴿ حم ﴾ [الزخرف: 1].

25- سورة الدخان، قوله -تعالى-: ﴿ حم ﴾ [الدخان: 1].

26- سورة الجاثية، قوله -تعالى-: ﴿ حم ﴾ [الجاثية: 1].

27- سورة الأحقاف، قوله -تعالى-: ﴿ حم ﴾ [الأحقاف: 1].

28- سورة ق، قوله -تعالى-: ﴿ ق ﴾ [ق: 1].

29- سورة ن، قوله -تعالى-: ﴿ ن ﴾ [القلم: 1].

رابط


LihatTutupKomentar