Hukum Memakai Rambut Palsu (Wig)

Hukum Memakai Rambut Palsu atau wig (Arab: sya'r musta'ar, barukah) adalah dirinci: apabila rambut palsu itu rambut manusia maka haram kecuali satu pendapat dari mazhab Hanafi. Adapun rambut yg bukan rambut manusia maka boleh asalkan suci menurut mazhab Syafi'i bagi wanita bersuami. Sedangkan wanita tidak bersuami hukumnya haram sebagian pendapat menyatakan makruh. Adapun bagi wanita bersuami, maka ada tiga pendapat yg paling sahih adalah boleh apabila mendapat izin dari suaminya.
Hukum Memakai Rambut Palsu atau wig (Arab: sya'r musta'ar, barukah) adalah dirinci: apabila rambut palsu itu rambut manusia maka haram kecuali satu pendapat dari mazhab Hanafi yang menghukumi makruh. Adapun rambut yg bukan rambut manusia maka boleh asalkan suci menurut mazhab Syafi'i dengan syarat (a) bagi wanita bersuami (b) mendapat ijin dari suaminya; (c) hanya dipakai di depan suami atau mahram karena ia termasuk perhiasan (d) benda yang dibuat wig itu suci. Sedangkan wanita tidak bersuami hukumnya haram sebagian pendapat menyatakan makruh.

Adapun bagi wanita bersuami, maka ada tiga pendapat yg paling sahih adalah boleh apabila mendapat izin dari suaminya.

HADITS YANG JADI DALIL DASAR HALAL DAN HARAMNYA


عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ جَارِيَةً مِنْ الْأَنْصَارِ تَزَوَّجَتْ وَأَنَّهَا مَرِضَتْ فَتَمَعَّطَ شَعَرُهَا فَأَرَادُوا أَنْ يَصِلُوهَا فَسَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : (لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ) رواه البخاري (5590)

عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بِنْتًا لِي عَرُوسٌ وَإِنَّهَا اشْتَكَتْ فَتَمَزَّقَ شَعْرُهَا فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ إِنْ وَصَلْتُ لَهَا فِيهِ فَقَالَ : ( لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ ) رواه النسائي ( 5250 )

PENDAPAT ULAMA MAZHAB EMPAT TENTANG RAMBUT PALSU

فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن وصل الشعر. ففي الصحيحين وغيرهما واللفظ للبخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة.

وأما مجرد وضع الشعر الطاهر على الرأس فلا مانع منه شرعا، وخاصة عند الحاجة كما نص على ذلك أهل العلم. ففي الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني المالكي عند قوله: وينهى النساء عن وصل الشعر والوشم. قال: ومفهوم وصل أنها لو لم تصله بأن وضعته على رأسها من غير وصل بالشعر لجاز كما نص عليه عياض.

وعلى ذلك، فلا مانع من وضع الباروكة أو غيرها ما دامت طاهرة على رأس ابنتيك

___


فقبل الكلام على الباروكة لا بد من الكلام عن حكم وصل الشعر، وللعلماء في ذلك تفاصيل، وخلاصة كلامهم في ذلك أنه يحرم وصل شعر المرأة بشعر نجس أو بشعر آدمي، سواء في ذلك المتزوجة وغيرها، وسواء بإذن الزوج أو بغير إذنه، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة. واللعنة على الشيء تدل على تحريمه، وعلة التحريم ما فيه من التدليس والتلبيس بتغيير خلق الله ولحرمة الانتفاع بشعر الآدمي لكرامته، والأصل أن يدفن شعره إذا انفصل.

وعند الحنفية قول بالكراهة.

أما إذا كان الوصل بغير شعر الآدمي وهو طاهر: فذهب الشافعية على الصحيح إلى حرمة الوصل إن لم تكن ذات زوج، وفي قول يكره.

قال السيوطي في شرح ابن ماجه: وهي تعم الرجل والمرأة، فأنث إما باعتبار النفس أو لأن الأكثر أن المرأة هي الآمرة أو الراضية.

أما إن كانت ذات زوج فلهم ثلاثة أوجه: أصحها: إن وصلت بإذنه جاز وإلا حرم.

وذهب الحنفية وهو المنقول عن أبي يوسف إلى أنه يرخص للمرأة في غير شعر الآدمي تتخذه لتزيد قرونها، واستدلوا بما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ليست الواصلة بالتي تعنون، ولا بأس أن تعرى المرأة عن الشعر فتصل قرناً من قرونها بصوف أسود، وإنما الواصلة التي تكون بغياً في شبيبتها فإذا أسنت وصلتها بالقيادة، وذهب المالكية إلى عدم التفريق في التحريم بين الوصل بالشعر وبغيره، إلا أنهم قد نصوا على أن الوضع على الرأس ليس بوصل، والنهي إنما هو عن وصل شعر بشعر.

وذهب الحنابلة إلى تحريم وصل الشعر بشعر سواء كان شعر آدمي أو شعر غيره، وسواء كان بإذن الزوج أو من غير إذنه، قالوا: ولا بأس به من غير الشعر للحاجة، وفي رواية: لا تصل المرأة برأسها الشعر ولا القرامل ولا الصوف.

ومن ذلك نعلم حكم الباروكة فهي جائزة عند الحنفية، وجائزة عند الشافعية للمتزوجة بإذن الزوج، وجائزة عند الحنابلة للحاجة، وجائزة عند المالكية لأنها ليست بوصل بل توضع وضعاً.

ولعل الراجح أنه لا بأس في بيعها لذات زوج.

^^^^

الخلاصة

فالظاهر أن وضع الباروكة على الرأس ليس من الوصل المنهي عنه شرعاً كما ذهب إليه المالكية، فقد جاء في شرح النفراوي على الرسالة عند قوله: وينهى النساء عن وصل الشعر.. ولو لم تصله بأن وضعته على رأسها من غير وصل لجاز كما نص عليه القاضي عياض.

وذكرنا أنها جائزة عند الحنفية وجائزة عند الشافعية للمتزوجة بإذن الزوج، وجائزة عند الحنابلة للحاجة، وجائزة عند المالكية لأنها ليست بوصل بل توضع على الرأس... وعلى ذلك فإن الراجح فيها عندنا أنها لا حرج فيها سواء كان ذلك للحاجة أو التزين للزوج إذا كانت من شعر طاهر غير شعر الآدمي، ولم تتبرج بها من تلبسها
Courtesy
LihatTutupKomentar